طقس الغد…هطولات مطرية مصحوبة بالبرد أحياناً في المنطقة الساحلية والشمالية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها مساء اليوم أن يكون الجو غداً غائماً جزئياً بشكل عام مع بقاء فرصة لهطل زخات من المطر في المنطقة الساحلية والشمالية والجزيرة وأجزاء من المنطقة الوسطى، وتكون الهطولات غزيرة ومصحوبة بالعواصف الرعدية وحبات البرد أحيانا وخاصة في المنطقة الساحلية والشمالية، أما ليلا فيكون الجو بارداً وخاصة في المرتفعات الجبلية، كما يحذر من تشكل الضباب في المنطقة الوسطى والقلمون وأجزاء من المنطقة الجنوبية والبادية خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية على المناطق الغربية والجنوبية، بينما تكون شرقية إلى شمالية شرقية في المناطق الشمالية والجزيرة بين الخفيفة والمعتدلة، والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج أحياناً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أحيانا أتناول الطعام أو أشرب الشاي أثناء قراءة القرآن.. فهل هذا جائز؟
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن قراءة القرآن الكريم تُعد من أعظم القربات وأهم الأعمال التي تُكسب الإنسان الحسنات وتُقرّبه من الله عز وجل، لذلك من المهم أن يتحلى القارئ بآداب خاصة عند التلاوة تعظيمًا لهذا الكتاب العظيم.
وأوضح عاشور، خلال حديثه في برنامجه "دقيقة فقهية"، أن من بين هذه الآداب أن يكون القارئ على طهارة، أي متوضئًا، ويستقبل القبلة أثناء التلاوة، ويقرأ وهو في حالة خشوع وإنصات وتدبّر لكلمات الله، وليس مجرد ترديد دون حضور قلب.
كما أكد أن من مظاهر احترام القرآن أن يُجتنَب أثناء التلاوة الانشغال بالكلام أو تناول الطعام والشراب.
وعن حكم الأكل أو الشرب أثناء قراءة القرآن، أشار عاشور إلى أنه من الناحية الشرعية لا يوجد مانع من ذلك، أي أن الأكل أو الشرب أثناء التلاوة ليس مُحرّمًا، ولكنه في الوقت نفسه يُعد أمرًا مكروهًا، ويتعارض مع توقير كلام الله عز وجل، لافتًا إلى قوله تعالى: "ذٰلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، مما يعني أن من تعظيم الشعائر عدم مزاحمة التلاوة بما ينقص من وقارها.
وأضاف أنه إن احتاج القارئ إلى الكلام أو تناول شيء من الطعام أو الشراب، فمن الأفضل أن يغلق المصحف، ويقوم بما يحتاج إليه، ثم يعود لمواصلة القراءة بعد ذلك، حفاظًا على هيبة القرآن واحترامًا لمقامه العالي.
آداب قراءة القرآن
وفي سياق آخر متعلق بآداب التلاوة، ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سؤال من أحد الأشخاص يقول فيه إنه يحرص على ختم القرآن شهريًا، ولكن أحيانًا يرغب في قراءة سور معينة في بداية الختمة، فهل يجب الالتزام بترتيب السور كما ورد في المصحف؟
فأجابت اللجنة بأن ترتيب السور في القراءة ليس أمرًا واجبًا، بل يجوز أن يقرأ الإنسان السور التي تميل إليها نفسه في البداية، لا سيما إذا كان ذلك يساعده على الاستمرار في ختم القرآن والمداومة على التلاوة، أما من لا يُؤثر معه هذا الاختيار، فالأولى أن يتبع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف.