هيلتون: العاصمة الإدارية الجديدة مركز استثماري متكامل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت شركة هيلتون العالمية (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: HLT)، اليوم الخميس، عن توقيع عقد "هيلتون تاور العاصمة الادارية الجديدة" بمصر، وهو أول استثمار مباشر من العلامة الدولية في العاصمة المصرية الجديدة.
وقالت الشركة، في بيان لها مساء اليوم، أن المشروع الجديد قيد الإنشاء حاليا، وسيشغل الطوابق العليا من البرج الشهير متعدد الاستخدامات، الواقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة المرتقبة في مصر، ويقع هيلتون تاور في قلب المخطط الرئيسي للعاصمة الإدارية، كما يقع على مقربة من مطار العاصمة الدولي الذي تم افتتاحه مؤخرا، ومنه سيكون الوصول إلى شبكة النقل التي تربط العاصمة الإدارية الجديدة بأجزاء أخرى من القاهرة سهل للغاية، بما في ذلك خطوط السكة الحديدية الأحادية، وخطوط سكك القاهرة الخفيفة.
وأضاف كارلوس خنيصر نائب الرئيس للتطوير في الشرق الأوسط وإفريقيا بهيلتون: "نحن متحمسون لتوسع أعمال هيلتون في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وباعتبارها مركزا محوريا وتجاريًا رئيسيًا، ومركزا استثماريا متكامل، كما يتمتع الفندق بموقع فريد يتيح للضيوف الوصول إلى واحدة من مجتمعات الأعمال الأكثر ازدهارا في العاصمة بكل سهولة".
وسيضم هيلتون تاور العاصمة الادارية الجديدة 120 وحدة، بما في ذلك 72 غرفة ضيوف، و48 جناح بغرفة نوم واحدة، وأربعة مطاعم، وحمام سباحة، ومركز للياقة البدنية مجهز بالكامل.
وتخطط هيلتون لمضاعفة محفظة أعمالها في جميع أنحاء مصر، حيث تمتلك حاليًا 14 فندق تجاري، و16 فندق آخر قيد الإنشاء. ومن بين العقارات التجارية الأُخرى، ستة منها في القاهرة، وسبعة أخرى قيد التطوير، تمتلك فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس الذي افتُتح مؤخرًا، وفندق هيلتون النيل المعادي، الذي سيتم افتتاحه قريبا في القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيلتون العاصمة الإدارية الجديدة استثمار المشروع مصر العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تجري أول اتصال رسمي مع الإدارة السورية الجديدة
رام الله - دنيا الوطن
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في محادثة رسمية هي الأولى منذ الإعلان عن تشكيل حكومة سورية جديدة وإسقاط نظام بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية السوري، اليوم الثلاثاء، إنه "تلقيت اتصالا من وزير الخارجية المصري الذي أكد أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار بالمنطقة".
وأضاف أن "الوزير عبد العاطي أكد خلال اتصاله أن مصر وسورية يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".
وبسطت فصائل سورية في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ ذلك اليوم، تشهد دمشق زيارات لمسؤولين إقليميين ودوليين، يعقدون اجتماعات مع الإدارة الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد، في إطار جهودهم لاستكشاف المرحلة الجديدة في سورية وبناء علاقات مع القيادة الحالية.
كما يتلقى مسؤولو الإدارة الجديدة اتصالات مكثفة من هؤلاء المسؤولين في الإطار ذاته.
والسبت الماضي، أعرب الشيباني في تدوينه عبر (إكس) عن تطلع بلاده لبناء "علاقات هامة وإستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت (مظلة) احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وفي تصريح سابق، قال الشيباني، إن "الأيام القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين سورية ومحيطها العربي على كافة الصعد".