أضواء الشوارع تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وجد علماء من جامعة هارفارد، أن إضاءة الشوارع الاصطناعية ليلاً لها تأثير سلبي على صحة المرأة، ووجدوا أنه كلما زاد عدد مصادر إضاءة الشوارع الاصطناعية حول منزل المرأة، زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
النساء اللاتي يعشن في مناطق حضرية ذات كثافة سكانية عالية مع العديد من مصادر الضوء الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي يعشن في المناطق المظلمة، وهذه هي نتائج دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد أجراها علماء جامعة هارفارد.
كما أظهروا أن هذا الارتباط أقوى لدى النساء اللاتي يُجبرن على العمل ليلاً، وعلماً بأن الإضاءة الليلية الاصطناعية أطلق عليها العلم لأول مرة اسم أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أجرى الباحثون الدراسة الأكثر شمولاً حتى الآن حول الروابط المحتملة بين إضاءة الشوارع الخارجية ليلاً وسرطان الثدي، وتمت دراسة معلومات عن الحالة الصحية لـ 110 آلاف امرأة في الفترة من 1989 إلى 2013.
واستخدم الباحثون صور الأقمار الصناعية للأرض الملتقطة ليلاً، ومطابقة الصور مع المكان الذي تعيش فيه النساء، كما حددوا تأثير العمل ليلاً. بالإضافة إلى ذلك، أخذ العلماء في الاعتبار جميع المعلومات المتعلقة بعدد من العوامل الطبية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على المرأة.
نتائج الدراسة
تبين أن النساء اللاتي تعرضن لأعلى مستويات الضوء الاصطناعي المحيط لديهن خطر أعلى بنسبة 14٪ للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي تعرضن لأقل قدر من الضوء المحيط ليلاً.
كلما زاد تعرض النساء لأضواء الشوارع ليلاً، زاد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، ومع ذلك، تم العثور على هذا الارتباط فقط بين ممثلي الجنس العادل قبل انقطاع الطمث، وكذلك بين أولئك الذين يدخنون في الوقت الحاضر أو في الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، كان هذا الارتباط أكثر وضوحا بين النساء اللاتي يعملن في نوبات ليلية ويشير هذا إلى أن الإضاءة الاصطناعية والعمل ليلاً معًا يزيدان من خطر الإصابة بأورام الثدي من خلال التأثير على الآليات التي تعطل إيقاعات الجسم البيولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الثدي إضاءة الشوارع صحة المرأة الضوء الاصطناعي سرطان انقطاع الطمث أورام الثدي النساء اللاتی بسرطان الثدی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
توصلت دراسة أميركية جديدة إلى عدم وجود علاقة بين تناول البطاطس وبين خطر الإصابة بأمراض القلب، سواء بالنسبة لاحتشاء عضلته، أو الجلطة الدماغية، أو الأوعية الدموية.
وأظهرت نتائج دراسة أجراها علماء مركز بريغهام للصحة النسائية في مدينة بوسطن الأمريكية، ونشرتها مجلة المغذيات Nutrients ، أن التحاليل لم تثبت وجود ارتباط بين تناول البطاطس المشوية أو المسلوقة أو المقلية، وبين خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الديموغرافية والغذائية والسلوكية.
وفي المقابل، أوضح العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من وجبة بطاطس مقلية في الأسبوع يزداد خطر إصابتهم بارتفاع مستوى ضغط الدم بنسبة 10 بالمئة، مقارنة بالذين لا يتناولونها، وأن هذا التأثير يرتبط بزيادة نسبة الدهون والملح في البطاطس المقلية، وليس بخصائصها.
وأرجع الباحثون تأثر مرضى ارتفاع ضغط الدم، ممن يتناولون البطاطس المقلية إلى محتواها العالي من السعرات الحرارية والملح الزائد.
واعتمدت الدارسة على تحليل بيانات الحالة الصحية لنحو 67146 مريضاً، أعمارهم تتراوح بين سنة واحدة إلى 72عاما، لمعرفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكان متوسط عدد مرات تناولهم للبطاطس يتراوح بين مرة إلى تسع مرات أسبوعيا.
إعلان