أستاذ علوم سياسية: المقاومة الفلسطينية أسقطت نظرية أن إسرائيل هي الدولة الآمنة لليهود في العالم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن هناك العديد من التغييرات التي حدثت داخل إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، لافتاً إلى أن هناك تأثير بشكل كبير على إحساس المواطنيين الإسرائيلين بالأمن داخل إسرائيل.
وأضاف محمد كمال خلال مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن عملية طوفان الأقصى أسقطت نظرية أن إسرائيل هى الدولة الآمنة لكل يهود العالم، موضحاً أن هناك اتهامات لنتنياهو وللتيار اليميني في إسرائيل بأن الحكومة الإسرائيلية تعطى أولولية لحماية المستوطنيين فى الضفة عى حساب أمن غلاف غزة وعلى حساب الإسرائيليين الموجودين فى محيط غزة.
وأوضح أن سعي الحكومة الإسرائيلية لحماية اليمين المتطرف أدى إلى انقسام داخل إسرائيل وأنه فور وقف القتال داخل إسرائيل سيتم الإنقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه عند توقف القتال فى غزة سوف يتوقف معه المستقبل السياسي للعديد من الأشخاص والمسئوليين في إسرائيل، مؤكداً أن هناك حاجة للتغير داخل إسرائيل وظهور قيادات جديدة أكثر عقلانية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مستقبل الأفراد فى إسرائيل مرتبط بمستقبل المواقف الإسرائيلية، وأن هناك مساحة لظهور قيادات جديدة من يمين الوسط أو اليسار، منوهاً إلى أن هناك حاجة لمذيد من الضغط العالمي لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على غزة، وأن القضية الفلسطينية لها علاقة بالأمن العالمي.
وتابع أن العالم لا يمكن أن يتحمل حرب طويلة الأمد فى غزة وأن نصف مباني شمال غزة قد سويت بالأرض وتم تدميرها، معقباً إلى أنه يخطئ من يتوقع أنه يمكن القضاء على حماس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة حماس اليمين المتطرف الحرب على غزة القاهرة الإخبارية المقاومة الامن العالمي الدور المصري في القضية الفلسطينية العلوم السياسية داخل إسرائیل أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضُرِبت عليهم الذلّة.. الإسرائيليون منبوذون وغير آمنين داخل وخارج إسرائيل
◄ صواريخ المقاومة تنهال على المدن الإسرائيلية يوميا والملايين يفرّون للملاجئ
◄ اشتعال المدن الإسرائيلية بالمظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
◄ خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب حرب غزة والعدوان على لبنان
◄ السفير الإسرائيلي ببرلين: اليهود باتوا يخافون من السفر أو دخول المرحاض بمفردهم
◄ الرئيس الإسرائيلي: عدم عودة الأسرى يعني أننا فشلنا
◄ المقاومة اللبنانية تحقق رقما قياسيا في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل خلال يوم واحد
◄ "حزب الله": بيروت يقابلها تل أبيب
◄ بوريل: لدي الحق في انتقاد الحكومة الإسرائيلية دون اتهامي بمعاداة السامية
الرؤية- غرفة الأخبار
يوما بعد يوم، تزداد عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، والعدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية، كما أنه على المستوى الجماهيري باتت الشعوب غير مرحبة بالإسرائيليين أو بمؤيدي هذه الحرب، ليجد الإسرائيليون أنفسهم منبوذون من الشعوب، ومنعزلون عن العالم وغير آمنين في مدنهم أو حتى خارج إسرائيل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتكبد فيه إسرائيل خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب هذه الحرب، وبالتزامن مع اشتعال المظاهرات في المدن الإسرائيلية للمطالبة بإسقاط الحكومة ووقف الحرب وإبرام صفقة لاستعادة الأسرى وإعادة المستوطنين إلى منازلهم.
وبالأمس حققت المقاومة اللبنانية رقما قياسيا في عدد الصواريخ التي أطلقتها باتجاه المدن الإسرائيلية وتل أبيب خلال يوم واحد. ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد بلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت الأحد 250 صاروخا.
ونشر حزب الله: "بيروت يقابلها تل أبيب"، في إشارة إلى أن الرد على الاستهداف الإسرئيلي للعاصمة بيروت سيقابله قصف لقلب تل أبيب.
ولقد اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فشل إسرائيل في هذه الحرب لأنهم لم يستطيعوا استعادة الأسرى أو القضاء على المقاومة.
وقال: "حققنا إنجازات كبيرة في الحرب لكن كل يوم يمر دون عودة المحتجزين يعني أننا فشلنا".
ولقد جاء قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق يوآف جالانت، ليؤكد هذه العزلة، إذ إنه على 124 دول حول العالم إلقاء القبض عليهما في حال قدموا إليهم.
وأكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، السبت، أنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بوريل: "في كل مرة يختلف فيها أحد مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية.. لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت لنتنياهو أو أي شخص آخر، من دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا".
كما أن السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور، قد وصف هذا الوضع قائلا: "اليهود في البلاد لا يشعرون بالأمان، داعيا السلطات الألمانية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد ما وصفه "بمعاداة السامية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أن "المشكلة لا تقتصر على أجزاء من برلين فقط، مطالبا السلطات الألمانية باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في أحياء معينة ببرلين".
وتابع السفير أن "اليهود يخافون من السفر بمفردهم على قطارات إس-بان أو يو-بان أو التحدث بالعبرية على هواتفهم المحمولة"، في إشارة إلى القطارات الإقليمية المحلية ومترو الأنفاق.
وأضاف بروسور "أخبرني الطلاب اليهود أنهم لا يذهبون إلى المرحاض في الجامعة إلا مع أحد الزملاء". وذكر أن هذا لا ينبغي اعتباره وضعا طبيعيا، مضيفا "الدولة بأكملها عليها مسؤولية هنا".
وعلى سبيل المثال، فإن الاشتباكات التي وقعت بين متضامنين مع القضية الفلسطينية ومشجعي أحد الأندية الإسرائيلية عقب مباراة في أمستردام، تؤكد أن الإسرائيليين منبوذون من الجميع وغير مرحب بهم خاصة على المستوى الشعبي والجماهيري.