علق توفيق حميد، الباحث في العلوم السياسية، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

بسبب عدوانها على غزة.. الأردن تعاقب إسرائيل بهذا الإجراء قوات الاحتلال تقتحم مخيم الشاطئ شمال قطاع غزة

 

وقال توفيق حميد في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" من المنظور الأمريكي فإن العدد الذي قتل في إسرائيل في أحداث 7 أكتوبر 1500 قتيل إذا قارناها بحجم الولايات المتحدة سيكون 100 ألف قتيل، مشيرًا إلى أن هناك درجة من التعاطف بسبب أعداد القتلى إذا قورنت بما كان سيحدث في أمريكا إذا كانت هذه الضربة عندهم".

 

وأضاف توفيق حميد:" الولايات المتحدة الأمريكية داعمة لإسرائيل ولكن هذه المرة أخذ الأمر زخمًا قويًا لأسباب عديدة منها الضربة التي حدثت لإسرائيل في السابع من أكتوبر والتي تعد ضربة تعد قوية لإسرائيل.

 

وتابع توفيق حميد:"  جماعات الضغط استفادت من بيع الأسلحة للحكومة الأمريكية باستغلال أحداث 7 أكتوبر لتزيد من بيع السلاح من خلال قضية اسرائيل وغزة وحماس بعدما وجدوا صعوبة في قضية أوكرانيا لدرجة أنها أوقفت الميزانية الأمريكية الترحك للأمام بسبب رفض بعد الناس الدفع في السلاح لأوركانيا، فكان هناك نوع منن الضغط من قبل لوبي السلاح بتوجيه الأموال لقضية أخرى.

 

وأوضح، أن هناك عدة عوامل تشابكت في هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها الآن لجعل الموقف الأمريكي يأخذ هذه الصورة الداعمة بشكل غير مسبوق لاسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصر فلسطين اخبار التوك شو توفیق حمید

إقرأ أيضاً:

باحث فلسطيني: نتنياهو يحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر

قال الدكتور خليل أبو كرش، باحث بالمركز الفلسطيني، إن استطلاعًا للرأي أُجري يوم الجمعة الماضي على القناة 12 الإسرائيلية أظهر أن حوالي 60% من المُستطلعين يؤيدون فكرة التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن ثلثا المستطلعين إلى عدم ثقتهم في أسلوب إدارة حكم نتنياهو الذي حمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في عمليات 7 أكتوبر.

وأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عندما طُرح سؤال حول الشخصية الأنسب لقيادة إسرائيل، تفوق بنيامين نتنياهو على جميع المنافسين باستثناء نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق.

وأكد فيما يخص قضية إقالة جالانت واستبعاده من المشهد، فإن ما يحكم هذه المسألة هو قانون أساس الحكومة في إسرائيل، الذي يمنح رئيس الوزراء الحق في إقالة أي وزير لأسباب محددة.

ولفت إلى أنه فيما يتعلق بإقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، فهو تابع لرئيس الحكومة، مما يتيح لنتنياهو استبعاده بشكل قانوني، أما منصب رئاسة الأركان يتطلب إجراءات معقدة للوصول إليه، مما يعني أن قدرة نتنياهو على التأثير في هذا الشأن ليست كبيرة.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. عمر زهران يتصدر تريند جوجل
  • الجامعة العربية: لا سبيل لوقف الحرب إلا بحظر تصدير السلاح لإسرائيل
  • أبو الغيط: لا سبيل لوقف الحرب إلا بحظر تصدير السلاح لإسرائيل
  • رغم التهديدات.. مواطنون يعودون إلى الضاحية لهذا السبب
  • شيرين عبد الوهاب تستعد للسفر إلى الكويت لهذا السبب
  • باحث فلسطيني: نتنياهو يحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر
  • الزمالك يوقع غرامة مالية على أحمد فتوح لهذا السبب
  • لهذا السبب.. مصرع طالب ثانوي على يد مسن بالمنوفية
  • الدولار يتراجع من أعلى مستوى في عامين.. لهذا السبب
  • كولر يُهدد بإعادة كهربا للدكة لهذا السبب