نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023

المستقلة/- حقق المنتخب الوطني العراقي فوزا كبيرا (5-1) على ضيفه منتخب إندونيسيا في اولى مبارياتهما في منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، والتي جرت اليوم الخميس على ستاد البصرة الدولي في البصرة.

سجل للعراق بشار رسن (20) ولاعب إندونيسيا يوردي امات (35 بالخطأ في مرمى فريقه) وأسامة رشيد (60) ويوسف أمين (81) وعلي الزبيدي (88) أهداف العراق، في حين أحرز شاين باتيناما (45+3) هدف إندونيسيا.

فرض المنتخب العراقي أفضليته الواضحة على مجريات اللعب وكان الأكثر انتشاراً والأميز من الناحية الهجومية حيث كان المبادر دوماً عبر تحركات بشار رسن في الجهة اليسرى وأيمن حسين في العمق ومن خلفه علي جاسم حيث سببت تحركات الثلاثي إزعاجاً لدفاعات إندونيسيا.

وأثمرت الأفضلية العراقية عن هدف السبق الأول لأسود الرافدين بعد أن وصلت الكرة لبشار رسن داخل منطقة الجزاء واستدار مسدداً كرة أرضية زاحفة استقرت في الزاوية اليمنى اشتعلت معه مدرجات ستاد البصرة وسط حضور جماهير كبير (20).

منح هذا الهدف الكثير من الثقة للاعبي منتخب العراق الذي بدأ يبحث عن تعزيز النتيجة وكان له ما أراد في الدقيقة (35) حينما عكس المتميز علي جاسم كرة داخل منطقة الجزاء وحاول مدافع منتخب إندونيسيا جوردي أمات إبعادها لكنه سددها برأسه بالخطأ في مرماه هدفاً ثانياً لأصحاب الأرض.

تحسن أداء منتخب إندونيسيا مع مرور الوقت، وعلى الرغم من السيطرة العراقية إلا أن الضيوف قلصوا الفارق في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول حينما قاد رافاييل سترويك هجمة سريعة وعكسها أرضية على قدم زميله شايني باتيناما الذي أسكنها في الشباك.

ثم عاد منتخب العراق لفرض أسلوب لعبه منذ مطلع الشوط الثاني للقاء، وبحث مبكراً عن إعادة توسيع الفارق حتى أسفرت المحاولة الأولى عن تسجيل الهدف الثالث بعد أن تسلم أسامة رشيد كرة وسددها قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليمنى (60).

وقام علي جاسم بمجهود فردي مميز في الجهة اليمنى تجاوز من خلاله أكثر من مدافع وعكس كرة إلى زميله يوسف الأمين الذي استغل الفرصة وسددها مثالية استقرت في الزاوية اليسرى لحارس مرمى إندونيسيا نادويا أرجاويناتا هدفاً رابعاً للعراق (81).

وأضاف البديل علي الحمادي الهدف الخامس لأصحاب الأرض بعد أن وضعته تمريرة بينية متقنة من المتألق علي جاسم  في انفراد تام بمواجهة المرمى حيث تجاوز الحمادي الحارس وسدد كرة أرضية زاحفة استقرت في الشباك (88) لتنتهي المواجهة بفوز عراقي كبير.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضاً فوز فيتنام خارج ملعبها على الفلبين 2-0 على ستاد ريزال ميموريال في مانيلا.

وتصدر العراق ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام فيتنام، في حين بقي رصيد الفلبين وإندونيسيا خالياً من النقاط.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل 21 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث تلتقي فيتنام مع العراق في هانوي، والفلبين مع إندونيسيا في مانيلا.

ويضم الدور الثاني 36 منتخباً تم تقسيمها على تسع مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وتحصل هذه المنتخبات على تذاكر المشاركة في كأس آسيا 2027.

وفي الدور الثالث، يتم تقسيم المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم، والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: منتخب العراق استقرت فی علی جاسم

إقرأ أيضاً:

صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله، أن المرجع الشيعي العراقي الأعلى علي السيستاني يتعرض لضغوط لإصدار فتوى بحل "الحشد الشعبي"، لكنه يرفض.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عراقي مسؤول، لم تذكر اسمه، أن الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ "الحشد الشعبي" وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة. كما كشف مصدر آخر أن الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، كانت بهدف الطلب منه إصدار فتوى لتفكيك "الحشد" الذي تأسس بفتوى منه، أو دمجه مع الوزارات الأمنية، ليرفض الأخير استقباله.



فيما نقلت الصحيفة عن مصدر ثان، لم تذكر اسمه، قوله إن "السيستاني استقبل الحسان فعلاً في زيارة أولى، جرت خلالها مناقشة الأوضاع في المنطقة ومصلحة العراق، بينما في الزيارة الثانية، التي أجريت قبل أيام وبعد نحو شهر على الأولى، لم يستقبله المرجع الأعلى بل ابنه محمد رضا، وهذا ما يبيّن أنه فعلاً كان هناك طلب بخصوص حل الحشد، وعدم استقباله هو بمثابة الرفض لذلك الطلب".

وحلّ الحسان في الرابع من تشرين الثاني/ نوقمبر الماضي ضيفاً على السيستاني، إثر الأحداث والتحوّلات التي عاشتها المنطقة. وحينها، شدد المرجع على وحدة الصف العراقي وحصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن لغة الحروب، وهو ما فسّره ناشطون ومحلّلون سياسيون على أنه إشارة إلى الفصائل بوقف عملياتها العسكرية التي أحرجت الحكومة العراقية.

وكان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتعامل مع جميع الأطراف من أجل تخفيف الصراع الأيديولوجي، وخاصة بعد طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في سوريا وسقوط النظام، بحسب المصدر الأول للصحيفة اللبنانية.

وأشار إلى أن "قضية حلّ الحشد وتفكيك الفصائل رغبة غربية ليست جديدة، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة التي دائماً ما تعبّر عن انزعاجها من الفصائل كونها مدعومة إيرانياً أو تنفّذ سياسة طهران في المنطقة".

وتابع أن السوداني "دائماً ما يشدّد على عدم تدخل الحشد الشعبي في الصراعات الداخلية والإقليمية. وحتى عند أحداث غزة ولبنان، أُبعد الحشد عنها تماماً، لكنّ هناك أطرافاً دولية وإقليمية تعتبر أن الفصائل تهدّد مصالحها وتتحكم بها إيران».

وكان السوداني نفى، الخميس، عدم وجود أي شروط وإملاءات لحل "الحشد الشعبي". وقال في، مقابلة تلفزيونية، إن الحديث عن هذا الأمر جاء "من باب الخيال والاجتهادات ممن لديه موقف من العملية السياسية".



من جانبه، رأى نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، المقرّب من السوداني، في أحاديث إلى وسائل إعلام محلية أن المخاوف من حصول أحداث وتطوّرات أمنية أو سياسية في العراق خلال المرحلة المقبلة بعيدة عن الواقع، مضيفاً أن "هناك من يريد إشعال فتن داخلية للترويج لأحداث لا يمكن حدوثها في العراق، وخاصة على المستوى الأمني والعسكري". ورأى أن "تحركات الحسان واجتماعاته المختلفة طبيعية جداً، وزيارته لإيران أيضاً طبيعية، فهناك مكتب للأمم المتحدة، لكن لا يوجد له ممثل. وهذا الأمر حدث خلال فترات الممثلين السابقين للأمم المتحدة في العراق".

وأشار الأعرجي إلى أن "الحشد الشعبي مؤسسة عراقية رسمية، مشرّعة بالقانون، والحديث عن دعوات إلى حلّ الحشد غير حقيقي. أما في ما يخصّ الفصائل المسلحة، فإنّ قراراً بشأنها من تفكيك أو غيره تتخذه الدولة العراقية حصراً، فهي قضية عراقية داخلية، وأصحاب الحلّ والعقد هم من يقرّرون بقاء تلك الفصائل من عدمه، علماً أن وجودها مرهون بوجود الاحتلال. وعند انعدام وجود هذا السبب، لن تكون هناك فصائل مسلحة".

مقالات مشابهة

  • مجموعة عربية تعلن إنجاز جزء كبير من  فندق فيرمونت  "صن كابيتال"
  • المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي في أولى مبارياته بخليجي 26
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • فراس البريكان خارج قائمة السعودية بخليجي 26
  • اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • نتفليكس تحصل على حقوق البث لكأس العالم للسيدات
  • منتخب السودان يستعد لمواجهة إثيوبيا في تصفيات افريقيا للمحليين
  • خليجي 26.. منتخب العراق يجري اولى وحداته التدريبية في الكويت
  • ما الذي يجري وراء الكواليس!!