موقع النيلين:
2024-09-30@12:31:04 GMT

بشاره سليمان قبل معركة الكباري

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

بشاره سليمان قبل معركة الكباري


أدركت حركة العدل والمساواة أن مايجري في دارفور الان هي حربا عرقية وتطهير لشعبها وقتل على أساس الهوية القبلية أكثر منه صراعا سياسيا حول السلطة في الخرطوم وتولى مستشار الحركة واحد أهم القادة المؤسسين بشارة سليمان التصدي علنا لمليشيات الدعم السريع وداعميها بتصريحات انتقد فيها المنشق عن الحركة سليمان صندل الذي بعثه شريكة عبدالرحيم دقلو لحث المارشال اركو مناوي لبيع الفاشر في سوق النخاسة الرخيص بأن يتولى مناوي دور المخزل للجيش لتسليم الفاشر للدعم السريع دون قتال لتضع الملشيات كل دارفور تحت ابطها وتتجه زحفا للابيض ولكن بشارة سليمان تصدى لصندل وفي ذات الوقت لعب دورا حاسما في القرار الذي اتخذه دجبريل إبراهيم ومني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان بالدخول ساحة الحرب والقتال إلى صف الجيش الشي الذي جعل الملشيات تعيد النظر في الهجوم على الفاشر ومحاولة احتلال الفرقة السادسة مشاه كما فعلت بنيالا وزالنجي والجنينه والدعم السريع يعرف عزيمة وعقيدة الحركتين وقدراتهما القتالية لذلك أبطأ الخطى وأعاد حساباته السياسية والعسكرية قبل خوض غمار معركة الفاشر التي تدخلها العدل والمساواة والتحرير لأول مرة مسلحين بإرادة شعب دارفور في البقاء والدفاع عن الوجود بعد أن استهدف الدعم السريع المساليت في الجنينة وارتكب فظائع بشعة في حق الإنسانية هناك وصلت مرحلة دفن الأحياء في باطن الأرض وهي رسالة استقبلها قيادات العدل والمساواة بصفة خاصة بحنق ومرارة شديدة وأعدت الحركات المسلحة نفسها لحرب وجوديه طويلة في الإقليم

فهل يغامر دقلو ويخوض معركته الأخيرة في دارفور في مواجهة مع يعرفون أن (يعض ابو القدح أخيه)؟؟ ام يتوجه للابيض ويترك الفاشر وأشانها؟؟
????على صعيد متصل فإن معركة جبل أولياء التي امتدت لليوم الرابع على التوالي وخسرت فيها المليشيا مئات المقاتلين وعشرات الآليات فإنها لاتزال تقاتل من أجل منفذ لها لإمداد قواتها بعد أن خسرت بضربها لجسر شمبات وعزل قواتها عن مصادر إلامداد البشري والأسلحة حيث ظلت الملشيا تتمتع بافضلية إلامداد على الجيش من دارفور وتشاد وغرب ام درمان وصولا لبحري ويوميا تغمر الخرطوم أفواج المفوجين من دارفور للقتال إلى جانبهم وبضرب جسر شمبات خسرت الحركة أهم خطوط امدادها مما يجعلها في مقبل الايام تبحث عن منافذ أخرى وبعد معركة جبل أولياء فإن الملشيا واستحالة سيطرتها على خزان جبل أولياء الذي تتحكم فيه القوات المسلحة فتحا واغلاقا فإنها قد تخوض معارك أخرى حول جسر النيل الأبيض والحلفايا وربما الدويم إذا تعزر لها إيجاد ثغرة في الخرطوم تتخذها نفاج لدخول المقاتلين من غرب السودان

أن ملشيا التمرد تعيش هذه الأيام ظرفا صعبا جدا على صعيد الميدان في الخرطوم بعد أن امسك الجيش بعنق الدعم السريع في امدرمان وترك ارجله (ترفس) في بحري والخرطوم وفقد الأمل في الفاشر بعد متغير دخول جبريل ومناوي المعركة وقد سقطت ورقة التوت التي كان يتدثر بها المتمردين وتكشف أمرهم وايقن حلفائهم خطل وكذبهم بأنهم يحاربون فلول النظام السابق كما يزعمون وهاهم يعينون لنيالا قادة النظام السابق لادارتها وقد عين دقلو القيادي في المؤتمر ورئيسه بنيالا شمال إسماعيل يحي وينوب عنه رئيس المؤتمر الوطني بالولاية وعضو المجلس الوطني محمد العاقب إسماعيل وفي زالنجي تم تعين محمود صوصل معتمد محلية ام دخن السابق والقيادي في المؤتمر بالولاية اي وسط دارفور فكيف يزعمون محاربة المؤتمر الوطني وهم يعينون قادته لإدارة دارفور نيابة عن المليشيا

يوسف عبد المنان

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معركة الخرطوم.. نقاط شارحة لـهجوم الخميس ومآلاته

الخرطوم- أجمع مراقبون في السودان على أن الهجوم الواسع الذي أطلقه الجيش السوداني فجر الخميس الماضي في الخرطوم توفرت له عوامل نجاح تم التخطيط لها باقتدار -بحسب خبراء- بهدف السيطرة على العاصمة بمدنها الثلاث.

وقد تمركزت قوات الجيش في المواقع التي حُددت لها، في حين فشلت محاولات قوات الدعم السريع بصدها إلى خلف الجسور الثلاثة في أم درمان، وتعرضت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

ونجح الجيش في قطع الإسناد عن قوات الدعم السريع عبر التحليق المكثف لطيرانه في أجواء المدن الثلاث للعاصمة، مما جعل أي مغامرة للإمداد -عبر ما يسمى بقوات الفزع- شبه مستحيلة.

وبناء على ذلك، باتت قوات الجيش تطبق بشكل شبه كلي على قوات الدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري، مما يجعل الخيارات أمامها لا تتعدى الثلاثة:

1- القتال تحت ظروف حصار لن يمكِّن من تحقيق أي مكسب عسكري، بل يسارع في إفناء القوة.

2- التوقف عن القتال، وانتظار تغيير ظروف من الواضح أن فرص تحسنها تتناقص إن لم تكن معدومة.

3- التسليم بأن الحرب قد انتهت، على الأقل في مدن العاصمة الثلاث، وبالتالي فإن أفضل خيار هو الاستسلام.

في المقابل، يتوفر لدى الجيش خياران:

1- تسريع مواصلة العملية التي تستهدف تحرير العاصمة كما يصفها الجيش، وهو ما حققه بحسابات توازن القوة الحالية، ولكن إن اختار التعجل، فقد يقامر بارتفاع في خسائره البشرية على اعتبار عدد القناصة المتمركزين في مداخل هذه المدن.

2- التحرك المتأني بما يشبه الخطوة البطيئة أو الارتكاز في حالة كمون، وتنفيذ حصار على الأرض ومراقبة جوية تمنع توفير أي نوع من الإمداد الغذائي، وتُنضج ظروف الاستسلام، إن اتخذه المحاصَرون خيارا.

المسرح الثالث

أما المسرح الثالث للعمليات العسكرية قرب مصفاة النفط شمالي ولاية الخرطوم، فهو محكوم بذات العوامل والمعطيات، إذ تواجه قوات الدعم السريع الكبيرة المرتكزة داخل منطقة المصفاة ظروف الحصار المطبق ذاتها من كافة الجهات جوا وبرا إضافة إلى استحالة الحصول على الإمداد.

ووفق موازين القوة الحالية، فإن نهاية وجود الدعم السريع في المصفاة باتت مسألة وقت، قد لا تطول على اعتبار أن مقاومة الدعم السريع التي يقيد فاعليتها تسارع نفاد الغذاء، وتناقص فرص الإمداد من خارج دائرة المصفاة بسبب المراقبة الجوية والأرضية.

وبالطبع، فإن ما يزيد من معوقات وصول الإمداد بالمؤن الغذائية أو العتاد الحربي لقوات الدعم السريع، السياق الذي تدور فيه الحرب بتزايد كفاءة القوات الجوية في الجيش.

ويلاحظ أن سلاح الطيران تمكن إلى حد معتبر من تحييد قدرة الدعم السريع على الإمداد من خارج البلاد، بتوجيه ضربات جوية -وصفت بالدقيقة- لمستودعات وآليات وإمدادات عسكرية في مداخل الحدود مع دولة تشاد، وفي مطار مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • مني أركو مناوي: سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة
  • حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة
  • (الجيش).. معركة كسر العظام!! تقدمٍ كبيرٍ في محوري دارفور والجزيرة
  • تجمع تحرير السودان: مؤامرة دولية إقليمية محلية لتقسيم السودان
  • معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ”هجوم الخميس” ومآلاته
  • 100 قتيل وعشرات المصابين في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • شبكة أطباء السودان: «18» قتيل حصيلة قصف الدعم السريع للفاشر اليومين الماضيين
  • مقتل 18 في قصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • معركة الخرطوم.. نقاط شارحة لـهجوم الخميس ومآلاته
  • 18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان