في أشهر الخريف والشتاء، نصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا وكوفيد-19، وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت الهيئات الصحية في العديد من البلدان إلى حث الأشخاص على الحصول على اللقاحات ضد كلا المرضين.

وفقاً لدراسة جديدة، تم تقديمها في قمة اللقاحات في بوسطن بالولايات المتحدة هذا الأسبوع، فإن الحصول على التطعيم ضد كلٍ من كوفيد والأنفلونزا معاً يمكن أن ينتج استجابة أقوى من الأجسام المضادة ضد فيروس كوفيد 19، مما لو تم إعطاؤهما بشكل منفصل.




خلال الدراسة، قام العلماء بقياس مستويات الأجسام المضادة لدى 42 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من ماساتشوستس الذين تلقوا لقاحاتهم في الخريف الماضي.


ومن بين هؤلاء المشاركين، حصل 12 منهم على جرعة معززة من لقاح كوفيد ولقاح الأنفلونزا في نفس اليوم، أما الثلاثون الآخرون فقد حصلوا على اللقاحين في أيام مختلفة خلال فترة شهر واحد.


وفي الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة التي تلت تناول اللقاحات، وجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين حصلوا على لقاحي كوفيد والأنفلونزا في نفس الوقت، كانت لديهم مستويات أعلى من “IgG1”، وهو جسم مضاد يشارك في خط الدفاع الأمامي للجسم ضد كوفيد. وظلت هذه النتائج كما هي بعد ستة أشهر، مما يعني أن التطعيم المزدوج يمكن أن يعزز الحماية على المدى الطويل.




وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية سوزانا باروش: "لقد أظهرت الدراسة أن استجابات الأجسام المضادة لكوفيد كانت أعلى وأكثر ديمومة إذا تم إعطاء لقاحي كوفيد والأنفلونزا في نفس اليوم".


ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية وهو قيد المراجعة حالياً، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا فی نفس

إقرأ أيضاً:

الخرطوم: تحذيرات صحية من تعاطي لقاحات للأطفال مجهولة المصدر

 

التغيير: الخرطوم

قالت لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم إنها رصدت متطوعين مجهولين في محلية جبل أولياء يتقاضون قيمة مادية في مقابل إعطاء الأطفال لقاحات.

وأوضحت، وفقا لـ”سونا”، إنها تواصلت مع عدة جهات فين منطقة مايو وبعض المتطوعين في أحياء الكلاكلات، كما اتصلت بمدير الرصد والتقصي بالمحلية، أذ تأكد وجود أشخاص يطعمون الأطفال بلقاحات مجهولة المصدر والهوية مدعين إنهم يتبعون للوزارة.

وقالت إن ن أفرادا طعموا طفلا بأخذ سائل مائي من زجاجة درب أبيض وحقنوه بها ونتيجة لذلك أصيب بحمى، حسبما ذكرته والدته، التي أشارت إلى أن نوع اللقاح لم تتم رؤيته من قبل وهي بخلاف التي اعتادوا على رؤيتها بالوحدات الصحية  قبل الحرب.

وبين صحة الخرطوم أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون الدربات لتطعيم الأطفال وأحيانا من (فتيل) لم يألفوه من قبل ويقولون لهم إنها “بي سي جي” أو حصبة أو شلل الأطفال.

وقالت إن يبدو أن هؤلاء المتطوعين يتبعون للدعم السريع وتوفر لهم الحماية،  يجوبون جميع أنحاء المحلية ويجمعون أموالا وراء ذلك بمناطق مايو وأنقولا ومانديلا والكلاكلات القبة وصنقعت وطيبة الحساب، مشيرة إلى تركيزهم على أماكن الكثافة السكانية العالية لكن لا أحد يعلم ماذا بداخل تلك الزجاجات أو الفتائل ولا نوع اللقاح ولا فترة صلاحيته.

وحذرت لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم المواطنين بتلك المناطق بعدم أخذ هذه اللقاحات حتى لا يتعرضوا إلى مخاطر صحية.

 

الوسومالدعم السريع تطعيم الأطفال صحة الخرطوم

مقالات مشابهة

  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: صمغ النحل يعزز تحسين النشاط الذهني والقدرات المعرفية للمسنين
  • المركز الصحي في الغيران يقدم اللقاحات للأطفال
  • وزير الصحة الإيفواري: حريصون على تعزيز ترسانة المكافحة ضد الملاريا
  • اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"
  • حل سحري لمشكلة انكماش الملابس القطنية بعد غسلها.. دراسة تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
  • دراسة بحثية تناقش 5 وثائق حوثية خطيرة
  • دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرف
  • دراسة مفاجئة تدحض علاقة مكملات الفيتامينات اليومية بطول العمر
  • الخرطوم: تحذيرات صحية من تعاطي لقاحات للأطفال مجهولة المصدر