دراسة: لماذا يجب الحصول على لقاحات كوفيد والإنفلونزا في نفس اليوم؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
في أشهر الخريف والشتاء، نصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا وكوفيد-19، وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت الهيئات الصحية في العديد من البلدان إلى حث الأشخاص على الحصول على اللقاحات ضد كلا المرضين.
وفقاً لدراسة جديدة، تم تقديمها في قمة اللقاحات في بوسطن بالولايات المتحدة هذا الأسبوع، فإن الحصول على التطعيم ضد كلٍ من كوفيد والأنفلونزا معاً يمكن أن ينتج استجابة أقوى من الأجسام المضادة ضد فيروس كوفيد 19، مما لو تم إعطاؤهما بشكل منفصل.
خلال الدراسة، قام العلماء بقياس مستويات الأجسام المضادة لدى 42 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من ماساتشوستس الذين تلقوا لقاحاتهم في الخريف الماضي.
ومن بين هؤلاء المشاركين، حصل 12 منهم على جرعة معززة من لقاح كوفيد ولقاح الأنفلونزا في نفس اليوم، أما الثلاثون الآخرون فقد حصلوا على اللقاحين في أيام مختلفة خلال فترة شهر واحد.
وفي الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة التي تلت تناول اللقاحات، وجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين حصلوا على لقاحي كوفيد والأنفلونزا في نفس الوقت، كانت لديهم مستويات أعلى من “IgG1”، وهو جسم مضاد يشارك في خط الدفاع الأمامي للجسم ضد كوفيد. وظلت هذه النتائج كما هي بعد ستة أشهر، مما يعني أن التطعيم المزدوج يمكن أن يعزز الحماية على المدى الطويل.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية سوزانا باروش: "لقد أظهرت الدراسة أن استجابات الأجسام المضادة لكوفيد كانت أعلى وأكثر ديمومة إذا تم إعطاء لقاحي كوفيد والأنفلونزا في نفس اليوم".
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية وهو قيد المراجعة حالياً، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا فی نفس
إقرأ أيضاً:
لاعب كمال أجسام يتحول إلى هيكل عظمي بسبب «العصبون الحركي».. ما أعراضه؟
اعتقد توني ماكيو، لاعب كمال الأجسام السابق، أنّ تعثره المتكرر مجرد حركات غير متقنة، لكن تبين لاحقًا أنها أعراض لمتلازمة القفل، وهو ما جعله ينتقد بشدة أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية لتأخرهم في التشخيص، إذ بدأ الرجل البالغ من العمر 63 عامًا، في المعاناة من أعراض مقلقة لأول مرة في منتصف عام 2023، لكن الأطباء غير المدركين استغرقوا عامًا ونصف العام، لمعرفة السبب الحقيقي لمشاكله والتي تضمنت السقوط المتكرر وإسقاط الأشياء.
لاعب كمال الأجسام عانى أعراضًا مؤلمةوكان لاعب كمال الأجسام السابق أرجع في البداية عادات التعثر لديه إلى كونه شخص أخرق، إلا أنّه بعدما خضع للفحوصات جرى إخباره بأنّه يعاني من مرض العصبون الحركي (MND)، وهي حالة تقدمية تؤثر على الدماغ والأعصاب، مما يَحرم المصابين من قدرتهم على الحركة، وتناول الطعام، وفي نهاية المطاف التنفس، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب الصحيفة البريطانية، كان أشهر من أصيبوا بهذه الحالة الفيزيائي ستيفن هوكينج، الذي شُخصت إصابته بالمرض عام 1963، وعمره 21 عامًا فقط، وتوفي عام 2018، وفي غضون عام واحد فقط، فقد لاعب كمال الأجسام الستيني القدرة على رعاية نفسه والتحدث وتناول الطعام، وقد أدى المرض أيضًا إلى فقدانه أكثر من 30 كيلوجرامًا من وزنه، فضلًا عن فقدان العضلات حتى تحوّل إلى ما يشبه الهيكل العظمي، وفقًا لزوجته كارين، صاحبة الـ50 عامًا.
تقول «كارين»: «إنّه شخص قوي الإرادة، وكان دائمًا قويًا جدًا من الناحية الجسدية أيضًا، لقد مارس رياضة كمال الأجسام على مر السنين، لذا يمكنك أن تتخيل الفرق»، وأضاف «ماكيو»: «بعد عام أو نحو ذلك من المعاناة والانتظار لمعرفة ما يحدث لجسدي، شعرت بالصدمة من التشخيص وبخيبة أمل كبيرة من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إذ من المفترض أن يكون الأطباء هناك لمساعدتك عندما تحتاج إليها، وليس فقط إرسالك إلى المنزل بعد ساعات العمل في قسم الحوادث والطوارئ دون إجابات».
وبخيبة أمل يحكي لاعب كمال الأجسام: «لقد سقطت عدة مرات وأذيت نفسي في كل مرة، ولكن لم يكن لدي أي ثقة في قدرة المستشفى على مساعدتي، فكان الوصول إلى مرحلة عدم القدرة على المشي قبل الحصول على أي مساعدة أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لي ولجميع من حولي، وأود أن أسلط الضوء على هذا المرض وأضعه في مقدمة أذهان الأطباء، لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يحصلون على تشخيص حالتهم إلا بعد فوات الأوان».
ويعاني حوالي 5000 شخص بالغ في المملكة المتحدة من مرض العصبون الحركي، وهناك خطر إصابة واحد من بين 300 شخص بهذه الحالة خلال حياة الشخص، إذ يؤثر هذا المرض بشكل رئيسي على الأشخاص في الستينيات والسبعينيات من عمرهم، ولكنه يمكن أن يؤثر على البالغين من جميع الأعمار.
ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة ضعفًا في الكاحل أو الساق، مثل صعوبة صعود السلالم؛ والكلام غير الواضح، وصعوبة البلع، وضعف القبضة، وفقدان الوزن تدريجيًا، فالخبراء ليسوا متأكدين تمامًا مما يؤدي إلى الإصابة بمرض العصب الحركي، ولكن وجود قريب مصاب بهذه الحالة، أو حالة ذات صلة تسمى الخرف الجبهي الصدغي، قد يعني أنك أكثر عرضة للإصابة به.