أطلق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا، يوم الخميس، بشأن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المنطقة تواجه "مجاعة واسعة النطاق". وأضاف البرنامج أن تقريبًا جميع السكان في القطاع بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.

في تصريح، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، أن "إمدادات الغذاء والمياه تكاد تكون غير موجودة عمليًا في غزة، حيث يصل إلى القطاع جزء ضئيل فقط مما هو مطلوب عبر الحدود".

في تصريح، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، أن "إمدادات الغذاء والمياه تكاد تكون غير موجودة عمليًا في غزة، حيث يصل إلى القطاع جزء ضئيل فقط مما هو مطلوب عبر الحدود".

اقرأ ايضًا..الصحة الفلسطينية توضح أفعال الكيان الصهيوني تجاة مستشفي الشفاء بقطاغ غزة

 

وأشارت إلى أنه مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة، وتزايد غير آمان الملاجئ والاكتظاظ فيها، بالإضافة إلى نقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالًا فوريًا لحدوث مجاعة في ظل الظروف الراهنة. 

"إمدادات الغذاء والمياه تكاد تكون غير موجودة عمليًا في غزة "مجاعة غزة"برنامج الغذاء العالمي يشير  إلى أن الوضع في قطاع غزة يتدهور

في تحذير أصدره يوم الثلاثاء، أشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، حيث لم يتبق في المتاجر سوى ما يكفي لـ 4 أو 5 أيام من مخزون الغذاء.

أوضحت المتحدثة باسم البرنامج في الشرق الأوسط، عبير عطيفة، للصحفيين، قائلة: "داخل المتاجر، يكفي المخزون لأقل من بضعة أيام، ربما 4 أو 5 أيام"، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".

اقرأ ايضًا..عاجل - الأردن لـ إسرائيل: لن نوقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه (فلسطين اليوم)


المساعدات المصرية تعتبر جزء صغير من احتياجات القطاع

تتوقف شاحنات المساعدات في انتظار العبور عبر معبر رفح من الجانب المصري، حيث يتم انتظار فتح المعبر لتوصيل المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

اقرأ ايضًا..جالانت: الجيش "احتل" الجزء الغربي من مدينة غزة و"طهّره" وانتقل إلى المرحلة التالية


تمر عشرات الشاحنات يوميًا إلى غزة، ومع ذلك، تمثل هذه الشحنات جزءًا صغيرًا من احتياجات سكان القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغذاء المياه قطاع غزة مجاعة غزة المجاعة مجاعة الطعام الغذاء العالمی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار

أنعَش اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أملا في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يقاسي السكان بؤسا شديدا، غير أن منظمات كثيرة تخشى عراقيل جمة تعوق إيصال هذه الإمدادات الحيوية، وفق منظمات.

وتنتظر مئات الشاحنات في الجانب المصري للحدود مع القطاع. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الخميس على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

واعتبر مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الاتفاق بمثابة "لحظة أمل وفرصة"، محذرا في الوقت عينه من الاستخفاف بـ"الصعوبات المرتبطة بتقديم المساعدة للناجين" الذين يعانون من نقص كافة المواد المعيشية.

وفي اتصال هاتفي من غزة، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" أماند بازيرول إن "كل شيء دمر والأطفال في الشوارع ولا يمكن الاكتفاء بأولوية واحدة".

فجرّاء النقص الحاد في الأغطية في ظل برودة الطقس الشديدة، يعتزم "المجلس النرويجي للاجئين" التركيز على توفير "القماش العازل والأسلاك والمعدات اللازمة لسدّ الثغرات" في الملاجئ "أقله حتّى يتوقف الأطفال عن الموت من شدّة البرد"، بحسب ما قال من غزة غافن كيليهر العضو في المجلس.

إعلان شاحنات تنتظر

وفي الجانب المصري، تنتظر 700 إلى ألف شاحنة عبور الحدود، وفق ما أفاد مصدر في الهلال الأحمر المصري لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووفق اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل يوميا إلى القطاع 600 شاحنة مساعدات إنسانية.

لكن العاملين في مجال الإغاثة لا يخفون شكوكهم في تأمين المساعدات، كما قالت بازيرول إن التعهد بوصول 600 شاحنة في اليوم، وهو عدد أعلى من ذاك الذي كان يدخل القطاع قبل الحرب، "ليس قابلا للتنفيذ على الصعيد التقني".

وأوضحت "بعدما تعرضت رفح للدمار، لم تعد البنى التحتية قادرة على تحمل هذا المستوى على الصعيد اللوجستي".

وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف الشرطة في غزة على مدار الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه "لا يوجد من يحمي المساعدات حاليا".

وشدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن من القدس على ضرورة السماح للطواقم الصحية في غزة بمزاولة مهامها والاستعانة بكوادر إضافية في مجال الرعاية الصحية.

دون خدمات

والوضع الإنساني أسوأ في شمال غزة بعد أن رفضت إسرائيل تقريبا كل طلبات الدخول التي تقدمت بها منظمات إنسانية وحيث ما زال حوالي 10 آلاف شخص عالقا، وفق مؤسسات حقوقية.

لكن مئات آلاف النازحين من الشمال يأملون بغالبيتهم العظمى العودة إلى ديارهم، غير أن الكثيرين قد يجدون أن أحياءهم دمرت بالكامل، من دون أي خدمة أساسية متبقية لمياه الشرب أو المأكل أو المسكن.

وقال محمد الخطيب، معاون مدير العمليات في "جمعية العون الطبي للفلسطينيين" من خان يونس، "نعرف أن المعاناة متواصلة. فنحن نغلق فصلا من المعاناة ونفتح آخر، لكن على الأقل هناك أمل بتوقف إراقة الدماء".

مقالات مشابهة

  • كيف علّق الغزيون على اقتراب موعد حظر عمل أونروا؟
  • تأمين مساعدات غزة مشكلة قد تستمر بعد وقف إطلاق النار
  • مصر تقود جهود الإغاثة.. قدّمت 87%‎ من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الخارجية رحبت بانتهاء حرب غزة: لتثبيت هذا الاتفاق والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية
  • نجاة عون : الحلول موجودة ويمكن تطبيقها إذا وجدت الإرادة السياسية
  • مصر تستعد لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الغذاء العالمي.. التسول مصير اللاجئين في إثيوبيا بسبب نقص المساعدات
  • مصدر مصري: المرحلة الأولى من اتفاق غزة تمتد لـ42 يوما
  • مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة