"إمدادات الغذاء والمياه تكاد تكون غير موجودة عمليًا في غزة "مجاعة غزة"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أطلق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا، يوم الخميس، بشأن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المنطقة تواجه "مجاعة واسعة النطاق". وأضاف البرنامج أن تقريبًا جميع السكان في القطاع بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.
في تصريح، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، أن "إمدادات الغذاء والمياه تكاد تكون غير موجودة عمليًا في غزة، حيث يصل إلى القطاع جزء ضئيل فقط مما هو مطلوب عبر الحدود".
في تصريح، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، أن "إمدادات الغذاء والمياه تكاد تكون غير موجودة عمليًا في غزة، حيث يصل إلى القطاع جزء ضئيل فقط مما هو مطلوب عبر الحدود".
اقرأ ايضًا..الصحة الفلسطينية توضح أفعال الكيان الصهيوني تجاة مستشفي الشفاء بقطاغ غزة
وأشارت إلى أنه مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة، وتزايد غير آمان الملاجئ والاكتظاظ فيها، بالإضافة إلى نقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالًا فوريًا لحدوث مجاعة في ظل الظروف الراهنة.
"إمدادات الغذاء والمياه تكاد تكون غير موجودة عمليًا في غزة "مجاعة غزة"برنامج الغذاء العالمي يشير إلى أن الوضع في قطاع غزة يتدهورفي تحذير أصدره يوم الثلاثاء، أشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، حيث لم يتبق في المتاجر سوى ما يكفي لـ 4 أو 5 أيام من مخزون الغذاء.
أوضحت المتحدثة باسم البرنامج في الشرق الأوسط، عبير عطيفة، للصحفيين، قائلة: "داخل المتاجر، يكفي المخزون لأقل من بضعة أيام، ربما 4 أو 5 أيام"، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
اقرأ ايضًا..عاجل - الأردن لـ إسرائيل: لن نوقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه (فلسطين اليوم)
المساعدات المصرية تعتبر جزء صغير من احتياجات القطاع
تتوقف شاحنات المساعدات في انتظار العبور عبر معبر رفح من الجانب المصري، حيث يتم انتظار فتح المعبر لتوصيل المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
اقرأ ايضًا..جالانت: الجيش "احتل" الجزء الغربي من مدينة غزة و"طهّره" وانتقل إلى المرحلة التالية
تمر عشرات الشاحنات يوميًا إلى غزة، ومع ذلك، تمثل هذه الشحنات جزءًا صغيرًا من احتياجات سكان القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغذاء المياه قطاع غزة مجاعة غزة المجاعة مجاعة الطعام الغذاء العالمی إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
ففي الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات الدولية من شبح المجاعة في غزة، تواصل الإدارة الأميركية "تذكير إسرائيل بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي" فيما يتعلق بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء القطاع.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى نظيريهما في إسرائيل حددت قائمة بإجراءات معينة يتعين على إسرائيل اتخاذها خلال 30 يوما لتحسين الوضع المتدهور في غزة.
وهددت الرسالة بأن عدم تحسين هذا الوضع قد يكون له تبعات محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وقبل انتهاء المهلة بيوم واحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح معبر كيسوفيم -الواقع بين محافظتي دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه- لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية بعد أن يتم تفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وشملت المساعدات التي سمح بإدخالها -حسب البيان الإسرائيلي- الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى، وتم توجيهها إلى وسط وجنوب القطاع. في حين طالب بلينكن بإرسال مزيد من المساعدات.
لكن إسرائيل لم تسمح بوصول المساعدات لمناطق الشمال المحاصرة منذ نحو 50 يوما، وهو ما أكده ستيفان دوجاريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- بقوله إن الوضع في الشمال كارثي، وإن المساعدات في أدنى مستوياتها منذ شهور.
واشنطن تدعم رواية إسرائيل
ورغم حديث المسؤول الأممي، فقد قالت الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن "خلصت إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة لغزة، وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي، لكنها أقرت بأن الوضع الإنساني لا يزال مترديا في القطاع".
واستدعى الرد الأميركي كثيرا من التعليقات الناقدة على مواقع التواصل، حيث قال راوي "هل ينتظرون الأطفال الجياع 30 يوما، هل يصبرون على الجوع والعطش طوال شهر كامل؟".
كما قال حمزة النجار "انتو (أنتم) معطينه سنة كاملة يبيد فينا.. ما بدنا مساعداتهم بس يحلو عنا الله ينتقم منهم". في حين قالت ابتسام وسام "كل يوم نسمع معبر شكل وقصة شكل وياريت بنشوف شي سواء مساعدات أو حتى بضائع".
أما نور التقوى، فقالت "ما بدنا (لا نريد) مساعدات بدنا توقفوا الحرب بدي أشوف بيتي إلي قصفتوه، شقى عمري وقروض وحرمت نفسي من الأكل والشرب عشان يكون عندي بيت وبالآخر نزلتوه زي البسكوت".
من جهتها، انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الإدارة الأميركية، وقالت إن "الوقائع على الأرض تكذب هذه الادعاءات"، مضيفة أن "تقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة، خصوصا شمالي القطاع، إلى حافّة المجاعة".
وكانت 8 منظمات إغاثة دولية، من بينها "أوكسفام" و"إنقاذ الطفل"، أقرت في تقرير لها أن إسرائيل لم تلب المطالب بحلول الموعد النهائي المحدد.
14/11/2024