مفاوض إسرائيلي كشف السر.. ما هي خطة نتنياهو للحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ما هي خطة نتنياهو للحرب في غزة؟ هاجم المفاوض الإسرائيلي السابق، ورئيس مشروع المركز الأمريكي لأبحاث الشرق الأوسط، دانيال ليفي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كاشفا عن خطته للحرب.. فما هي؟
أكد دانيال ليفي، أن قادة تل أبيب يعانون “خللا في التفكير” فيما يخص سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة.
وفي مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قال ليفي إن الهدف المعلن للحكومة الإسرائيلية بتدمير الفصائل “ينكر حقيقة تلك الحركات وتاريخها”، لافتاً إلي أن مقارنتها بداعش طرح غير منطقي ويجافي الواقع.
في مقابلة مع مذيعة CNN، تحدث دانيال ليفي، عن خطة نتنياهو بشأن الحرب في غزة، مؤكدا أن هناك فرصة للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار من خلال وقف الأعمال العدائية، مما سيُتيح لبعض الرهائن الخروج.
وأشار إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاقية لإطلاق سراح المحتجزين، وأنه يجب أن يتم تبادلهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية.
وعن ما يحدث بعد ذلك، أشار ليفي إلى أنه في حالة إطلاق سراح الرهائن الأولى، ستتغير الديناميكية داخل إسرائيل وسيزداد الضغط لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفي هذه المرحلة، ستكون الخيارات واضحة، إما الاستمرار في العمليات العسكرية أو التركيز على إطلاق سراح الرهائن.
ماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب؟قال دانيال ليفي، إن هناك ضغوطًا خارجية تتراكم حاليًا في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يلعب كل من الغرب والولايات المتحدة دورًا في التدخل والتأثير على الأحداث، مؤكدا أن هذا التدخل يجب أن يتوقف.
وتساءل ليفي، عما إذا كانت إسرائيل ستتمكن بسهولة من استئناف العمليات العسكرية في حال توقفت الضغوط الخارجية لمدة خمسة أيام.
وفيما يتعلق بما سيحدث بعد انتهاء الحرب، يشير المفاوض الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل دخلت في هذا الصراع بدون خطة واضحة للمستقبل، حيث أهملت العمل السياسي مع الفلسطينيين وركزت بشكل كبير على القوة والقضية العسكرية، وبالتالي، يصعب الحصول على إجابات واضحة بشأن حل الصراع.
ويتوقع دانيال ليفي، أن حماس ستظل قوية سياسيًا حتى لو تم تقليص قدراتها العسكرية، مشددا على أن الصراع لن ينتهي حتى يجد الأشخاص الذين يلجؤون إلى العنف سبلًا للخروج من الصراع وإيجاد حلول سياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة خطة نتنياهو طوفان الأقصى أحداث طوفان الأقصى فلسطين حماس خطة نتنیاهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخوض حربا "لا نهاية لها" في الشرق الأوسط، حسب تحليل جديد نشرته صحيفة "هآرتس"، الجمعة، في ظل استمرار الهجمات الدامية والمدمرة في قطاع غزة ولبنان.
ورغم تقليص التهديد من قطاع غزة إلى الحد الأدنى وإضعاف القدرات العسكرية لحزب الله، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية "ليست لديها أي نية للاعتماد على الدبلوماسية"، وفق رؤية الصحيفة التي تقول إن الحرب التي يخوضها نتنياهو "تبدو مستمرة إلى الأبد".
وترى "هآرتس" أن استمرار الحرب، لا سيما في قطاع غزة، يخدم البقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "من الصعب تصديق أن الحرب ستنتهي طالما نتنياهو هو من يتخذ القرارات".
واستشهدت الصحيفة بتصريح اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، عندما قال مؤخرا إن صفقة الرهائن "سوف تسمح لحماس بمواصلة حكم غزة، وبالتالي لا يمكن تنفيذها".
كما أشارت إلى رد مكتب نتنياهو على تصريح آخر للواء في قوات الاحتياط نيتسان ألون، وهو قائد مجموعة الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مواقع الرهائن في قطاع غزة، الذي حذر من أن "الوقت ينفد والوضع يتدهور" بالنسبة للرهائن.
إلا أن مكتب نتنياهو اعتبر أن ما يقوله ألون "كذبة أخرى"، في إشارة إلى أنه على الأغلب لن يمضي قدما في صفقة رهائن.
وتخدم الحرب مصالح نتنياهو الشخصية، وفقا لـ"هآرتس"، وتساعده على التهرب من 3 مخاطر تهدد استمرار حكمه، وهي:
الانتخابات المبكرة التي يخشى خسارتها. تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023. بدء شهادته في محاكمته الجنائية بداية شهر ديسمبر المقبل، بعد أن رفضت محكمة منطقة القدس، الأربعاء، طلبه تأجيلها.وتقول الصحيفة إن انتشار الجيش الإسرائيلي على الأرض في قطاع غزة يشهد على خططه للبقاء هناك لفترة طويلة.
ويبني الجيش طرقا واسعة وينشئ قواعد دائمة كبيرة مجهزة ببنية أساسية طويلة الأجل، كما تم تقسيم الجزء الشمالي من قطاع غزة إلى أقسام، يحاصرها الجيش الإسرائيلي ويسيطر على جميع مخارجها.
وترى "هآرتس"، أن "هذا سلوك جيش يقدر أن قواته ستنتشر في قطاع غزة حتى عام 2025 على الأقل، وليس جيشا ينتظر صفقة رهائن ووقف إطلاق نار وانسحاب كامل في أي لحظة".
كما لمحت إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "لم يظهر ذرة من التعاطف مع الفلسطينيين، بينما قواعد الحرب بموجب القانون الدولي لا تهمه على الإطلاق".