ثلاثة أسعار للسكر.. وهذه أسباب ارتفاعه في مصر | إيه الحكاية ؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تكثر التساؤلات هذه الايام حول أسعار السلع الأساسية في الأسواق وداخل المحال التجارية والمنافذ التابعة للحكومة كالأرز والسكر والزيت والبصل والبطاطس وغيرها، ولكن فيما يخص أسعار السكر بالتحديد فتشهد أسعاره تحركات كبيرة وغير مبررة، بالتزامن مع اتخاذ الحكومة قرارات لضبط أسعاره، مثل مبادرة تخفيض الأسعار والتي تسهم في تلبية احتياجات الأسرة المصرية من هذه السلعة المهمة.
كشفت بعض الأسعار غير الرسمية، عن ارتفاع أسعار السكر لدى بعض التجار والموزعين ليسجل الكيلو ما بين 40 لـ 45 جنيها، بينما أعلنت الحكومة عن توافره ضمن مبادرة تخفيض الأسعار قبل شهر تقريبا بـ 27 جنيها فقط.
في هذا الصدد أكد حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة السكر التي تشهدها مصر السبب الرئيسي فيها يرجع إلى عدم ضخ المصانع كميات إضافية تواجه طلب السوق علي السكر محليا مما ساهم في تفاقم وانتشار أزمة الاحتكار، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج المحلي، موضحا أن ارتفاع السكر قد يكون من ضمن تبعات التضخم وارتفاع الأسعار الذي طال جميع السلع تقريبا علي مستوى العالم وليس في مصر فقط.
وقال المنوفي في تصريحات صحفية اليوم، أن المصانع الحكومية والخاصة لم تعد توفر أي كميات للوكلاء منذ أكثر من شهر تقريبا، وتكتفي فقط بعرض المخزون المتبقي لديها من خلال البورصة السلعية، بواقع 250 طنا أسبوعيا لكل شركة وهو أقل بكثير من احتياجات المواطنين، وفوجئنا بأسعار خيالية يباع بها السكر في المحال التجارية، بسعر يصل إلى ٤٨ جنيها.
وأضاف المنوفي، أن عدم وجود رقابة قوية على مراحل التداول، تسبب في شح بعض السلع ورفع أسعارها بنسب قياسية، موضحا أن الأزمة ليس لها علاقة بما تشهده سوق الصرف أو الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار، ولكن الأزمة الحقيقية في قيام عدد كبير من كبار التجار بتخزين كميات ضخمة من السلع لتعطيش السوق وبيعها بأسعار تقترب من ضعف السعر الرسمي، وهو ما يتطلب وجود رقابة قوية على السوق، وهو الأمر الذي طالبنا به مرارا وناشدنا كافة الجهات الرقابية به كثيرا ومع كل أزمة في السلع تشهدها البلاد.
وقال عضو شعبة المواد الغذائية، إن الحكومة تحاول احتواء أزمة نقص السكر، وارتفاع سعره إلى الضعف تقريبا، بالاستيراد، وبالفعل أعلنت وزارة التموين منذ أيام ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية، أنها تعتزم البت في مناقصة لاستيراد 50 ألف طن سكر خام لزيادة المعروض المحلي ومواجهة الطلب الزائد وإعادة الاستقرار للسوق.
وأوضح المنوفي، أنه وفقا لبيانات رسمية لوزارة التموين، فإن المخزون الإستراتيجي من السكر يكفي احتياجات المواطنين حتى شهر أبريل من العام المقبل، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا المخزون يخص "السكر التمويني" وليس“ السكر الحر”، موضحا أن مصر تنتج نحو 2.7 مليون طن سنويا، في حين يبلغ متوسط الاحتياجات السنوية حوالي 3.5 ملايين طن. وتبلغ المساحات المنزرعة بقصب السكر حوالي 300 ألف فدان، بالإضافة إلى 650 ألف فدان من بنجر السكر سنويا.
وأشار المنوفي، إلى أن مصر بها 15 مصنع سكر بينها 8 لإنتاج السكر من القصب جميعها مملوكة للدولة، و7 للبنجر منها 3 للقطاع الخاص، ومصنع مملوك للقطاع الخاص تحت الإنشاء، وهو ما يقلص الفجوة بين العرض والطلب علي السكر.
وأشار إلي أن السكر يباع بثلاثة اسعار هي سعر السكر في بطاقات التموين 12.60 جنيها، وسعر السكر في المبادرة بـ 27 جنيها واخيرا السعر الحر الذي يتراوح من 43 الي 48 جنيها و50 جنيها في بعض الاماكن.
مفاجأة في يناير 2024في هذا الصدد قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن مخزون الدولة المصرية من السكر يقدر بحوالي 2.8 مليون طن سنوياً والاستهلاك يٌقدر بنحو 3.2 مليون طن، مشيراً إلى الفجوة نحو 400 الف طن سنويا يتم استيرادها من الخارج.
وأضاف ابوصدام خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن من بين أهم الاسباب التي أدت إلى ارتفاع اسعار السكر في مصر ، ارتفاع اسعار السكر عالميا ، فضلاً عن تصدير كميات من الانتاج المحلي ، وكذلك زيادة استهلاك السكر ، وايضاً من بين الاسباب هو ممارسات الاحتكار والاستغلال التي تتم من قبل بعض التجار ، وأيضاً من الأسباب التي أدت إلى إرتفاع أسعار السمر سوء ادارة توزيع السكر المدعم .
وتلقى وزير التموين، تقريرًا من الهيئة العامة للسلع التموينية حول تعاقدات الهيئة للسكر مؤخرًا، حيث كشف التقرير الوارد إليه حول تعاقد الهيئة على 100 ألف طن سكر أبيض، وأكد أن التعاقدات الأخيرة للسكر تأتي طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي، لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السكر ولتلبية احتياجات المواطنين من سلع مهمة للمصريين ضمن مبادرة خفض الأسعار.
وأشار المصيلحي: المخزون الاستراتيجي للسكر يكفى حتى أبريل 2024، منوهًا أن شهري يناير وفبراير القادمين سوف يكونان بداية حصاد قصب السكر وبنجر السكر وهو ما يزيد من المخزون الاستراتيجي من السكر أيضا.
وتحرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على استمرار ضخ السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، كما حظرت الوزارة الشركات التي تقوم بتعبئة السكر الحر غير المربوط على البطاقات التموينية من مخالفة القرار الوزارى رقم (141) لسنة 2023، بشأن تنظيم تداول سلعة السكر، وأن تدون الشركات "اسم وعنوان جهة التعبئة، الوزن الصافي، سعر البيع للمستهلك، تاريخ الإنتاج، مدة الصلاحية"، في مكان ظاهر على العبوات المعدة للبيع باللغة العربية وبخط واضح يصعب إزالته أو محوه في ظروف التداول العادية، كما يدون بلد المنشأ واسم المستورد وعنوانه في حالة الاستيراد أو تدون عبارة سكر مصري في حالة الإنتاج المحلي.
وأكدت وزارة التموين بأن يعاقب على كل مخالفة لأحكام هذا القرار بالعقوبات المنصوص عليها في المادة 56 من المرسوم بقانون رقم (95) لسنة 1945 الخاص بشئون التموين وفي جميع الأحوال تضبط الأشياء موضوع الجريمة ويحكم بمصادرتها.
ويبلغ حجم استهلاك مصر من السكر بين 3 ملايين و3.2 مليون طن سنويًا منها 2.4 مليون طن إنتاج محلي، ويعوض الفارق من الاستيراد، بحسب بيانات من شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات
وكان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أصدر توجيه وزاري رقم (27) لسنة 2023 ، بشأن قواعد تداول السكر بالبورصة المصرية للسلع، تنفيذا لتوجيهات الحكومة بشأن التصدي لظاهرة ارتفاع الأسعار.
وصدر التوجيه الوزارى رقم (27) في ظل الإجراءات التي اتخذتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، للحد من ارتفاع الأسعار وطرح السلع الأساسية للمستهلك بسعر مناسب.
ونصت المادة الأولـى من التوجيه الوزاري بأن يعامل السكر الـذي يـتم طرحـة من خـلال البورصة المصرية ويتم تعبئته وتداوله معاملة السـكر التمويني، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخـالف سـواء شركات التعبئة أو سلاسل الإمداد المختلفة، وعقب انتهاء جلسة التداول بالبورصة وتحديد الكميات والأسعار، تقـوم البورصة بإخطار الجهات الرقابية "قطاع الرقابة والتوزيـع – مباحث التمـوين " وكـذلك الشركات المنفذة ببيان التنفيذات.
وجاء في المادة الثانية من التوجيه الوزاري قيام قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، بإخطار المديريات كـلا فيمـا يخصـه طبقـا للمـوقـع الجغرافـي بأسـماء شـركات التعبئـة والكميـات المنصـرفة لهـا وشركات الإنتـاج التـي سيــتـم صـرف السـكر منهـا ،وتقوم مديريات التموين، بتحديـد لجنـة لكـل شـركة تقـوم بإنتـاج وصـرف السكــر السـائب لشـركات التعبئـة علـى أن يـتم التسليم تحت إشرافها ومندوب شركة التعبئة.
بـ 50 جنيها للكيلو و27 بهذه المنافذ.. سببان وراء ارتفاع أسعار السكر ومفاجأة قبل رمضان تحرك برلماني عاجل بسبب ارتفاع أسعار السكر في مصروقد نصت المادة الثالثة على إنه في حالـة نقـل السكر المعبـأ خـارج المحافظة يتم التنسيق بين مديرية التموين الكائن بهـا شـركة التعبئـة ومديرية التموين بالمحافظة المنقـول إليهـا بكميات السكر المنقـول وأسماء سلاسل الإمداد التـي سـوف يـتـم بيـع السـكر لها وذلك لمتابعتها.
أما عن المادة الرابعة فقد نصت على أنه بالنسبة للمحافظات التي لا توجد بهـا شـركات تعبئـة تقـوم المـديريات التموينية بتحديد احتياجاتهـا مـن السـكر والعـرض علـي وزير التموين، للموافقـة علـى قيـام الشركة القابضة للصناعات الغذائيـة بتوفير تلك الاحتياجات معبأة.
و تقـوم شـركات الإنتاج بإعـداد خـتـم خـاص يـتـم خـتـم الشـكائر المباعـة عـن طريق البورصة به، وذلك لتمييز تلك الشكائر عن غيرها.
والمادة الخامسة تنص على التزام شركات التعبئـة بكتابـة السـعر والـوزن وتـاريخ الإنتاج والصلاحية على كيس السكر طبقًا للقرار (141) لسنة 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أسعار السكر ارتفاع الأسعار مبادرة تخفيض الأسعار وزارة التموين وزارة التموین أسعار السکر السکر فی من السکر ملیون طن فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
يفاجأ العديد من المواطنين بعملية خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بعد شحنه، ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الخصم، خاصة مع اختلاف المبالغ المخصومة من عداد لآخر، بل وفي بعض الحالات يتم الخصم حتى من وحدات سكنية غير مأهولة بالسكان.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسباب والحالات التي تؤدي إلى خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بعد الشحن، مع توضيح كيفية احتساب الاستهلاك والرسوم المرتبطة بذلك.
كيفية شحن كارت الكهرباء عبر الموبايل .. اعرف الخطواتطريقة شحن كارت الكهرباء من الموبايل عبر NFC بخطوات بسيطةأسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئلماذا يتم خصم فلوس من كارت الكهرباء؟أولًا: خصم الرصيد بسبب الأقساطمن أبرز أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت هو وجود أقساط مترتبة على المواطن، سواء نتيجة الاشتراك في نظام تقسيط تركيب العداد الجديد، حيث يتم خصم القسط شهريًا لمدة تصل إلى 24 شهرًا، أو في حالة استبدال العداد القديم بعداد مسبوق الدفع، حيث يتم تحصيل قيمة العداد على دفعات شهرية.
ثانيًا: متأخرات الاستهلاك وجدولة الديونفي بعض الحالات، يكون لدى المستهلك متأخرات استهلاك لم يتم تسديدها سابقًا، ما يدفع شركة الكهرباء إلى خصم جزء من قيمة الشحن لسداد هذه المتأخرات وفقًا لجدولة الأقساط بناءً على متوسط الاستهلاك الشهري.
ثالثًا: فرق أسعار الشرائح وخصم إضافي عند تجاوز حد الاستهلاكيعمل عداد الكهرباء الكارت بنظام الشرائح، حيث يبدأ الحساب من الشريحة الأولى في بداية كل شهر، ثم ينتقل تدريجيًا إلى الشرائح الأعلى مع زيادة الاستهلاك. وعند تجاوز 100 كيلو وات، يتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بقيمة 22 جنيهًا كفرق شريحة، لأن طريقة المحاسبة تختلف بمجرد تخطي الشريحة الثالثة.
على سبيل المثال، إذا استهلك المشترك:
50 كيلو وات: يتم الحساب بسعر 68 قرشًا لكل كيلو وات، بإجمالي 34 جنيهًا، يضاف إليها جنيه واحد لخدمة العملاء، ليصبح الإجمالي 35 جنيهًا.100 كيلو وات: يتم الحساب بسعر 78 قرشًا لكل كيلو وات، ليصبح الإجمالي 73 جنيهًا.تجاوز 100 كيلو وات: يدخل المشترك في الشريحة الثالثة، حيث يتم الحساب بسعر 95 قرشًا لكل كيلو وات، مما يستدعي خصم فرق شريحة بقيمة 22 جنيهًا إضافية.وفي حالة تجاوز 650 كيلو وات، يتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بقيمة تصل إلى 378 جنيهًا نتيجة فرق أسعار الشرائح المتزايدة.
أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئرابعًا: خصم تلقائي للمساكن المغلقة (المقروء بصفر)في حالة عدم استهلاك الكهرباء في الوحدة السكنية، يقوم العداد بخصم 9 جنيهات شهريًا بشكل تلقائي، وهو ما يُعرف بـ"المقروء بصفر"، لضمان استمرار صلاحية العداد حتى في حالة عدم الاستخدام.
خامسًا: خصم الرصيد مقابل رسوم خدمة العملاءيتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بنهاية كل شهر وفقًا للشريحة التي يقع فيها المستهلك، وتكون كالتالي:
الشريحة الأولى (من 0 إلى 50 كيلو وات): خصم 1 جنيه.الشريحة الثانية (من 51 إلى 100 كيلو وات): خصم 2 جنيه.الشريحة الثالثة (من 0 إلى 200 كيلو وات): خصم 6 جنيهات.الشريحة الرابعة (من 201 إلى 350 كيلو وات): خصم 11 جنيهًا.الشريحة الخامسة (من 351 إلى 650 كيلو وات): خصم 15 جنيهًا.الشريحة السادسة (من 651 إلى 1000 كيلو وات): خصم 25 جنيهًا.الشريحة السابعة (أكثر من 1000 كيلو وات): خصم 40 جنيهًا.سادسًا: الرسوم والدمغات المقررة على العدادبالإضافة إلى ما سبق، يتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت مقابل بعض الرسوم والدمغات الشهرية، والتي تختلف وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها.
إجراءات يجب اتخاذها في حال استمرار خصم الرصيد بشكل غير مبررإذا لاحظ المستهلك استمرار خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل متكرر دون مبرر واضح، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
مراجعة الاستهلاك اليومي: يجب التحقق من تفاصيل استهلاك الكهرباء المسجلة على العداد، حيث يوفر العداد معلومات دقيقة حول الشريحة الحالية والقيمة المستهلكة.التحقق من الرسوم الإضافية: أحيانًا يتم الخصم بسبب أقساط مديونية أو خدمات إضافية، لذلك يجب مراجعة تفاصيل الشحن.التواصل مع شركة الكهرباء: يمكن زيارة أقرب فرع لشركة الكهرباء أو الاتصال بخدمة العملاء للحصول على تقرير تفصيلي حول سبب الخصم.طلب فحص العداد: في حال الشك بوجود خلل تقني، يمكن تقديم طلب رسمي لفحص العداد للتأكد من سلامة عمله.تقديم شكوى رسمية: يمكن تقديم شكوى عبر الخط الساخن 121 أو من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء لمتابعة المشكلة.متابعة الرصيد بعد الشحن: يُفضل مراقبة الرصيد بعد كل عملية شحن وتسجيل أي خصومات غير متوقعة.عدم ترك الكارت في العداد لفترات طويلة دون حاجة: لتجنب أي خصومات غير مبررة بسبب التحديثات التلقائية.أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئفهم آلية الخصم يحمي المستهلك من المفاجآتمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت يساعد المواطنين على تجنب أي مفاجآت غير متوقعة بعد شحن العداد. لذلك، من الضروري متابعة الاستهلاك الشهري، والتحقق من بنود الخصم، والتواصل مع الجهات المعنية في حال وجود أي استفسارات لضمان عدم تحميل المستهلك أي تكاليف إضافية غير مبررة.