حلفاء أوكرانيا يحذرون زيلينسكي: الوقت ليس في صالحك
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت مجلة Time الأمريكية بأن حلفاء كييف حذروا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من موقف أوكرانيا الخاسر وأن الوقت ليس من صالحه.
وقالت المجلة: "يحذر القادة الغربيون زيلينسكي سرا من أن الوقت ليس في صالحه. لكن محاولات إجباره على بدء المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تؤد إلى أي شيء حتى الآن".
وأشارت إلى أن الوضع بشكل عام يميل لصالح بوتين، حيث أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لم يكن ناجحا، والدول الغربية تخشى بشكل متزايد من أنها تمول مشروعا بلا جدوى باهظ الثمن.
ونوهت بأن الأموال التي كان من الممكن أن تذهب في السابق لتمويل أوكرانيا، يتم توجيهها الآن لدعم إسرائيل والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأكد مساعد الأمين العام لحلف "الناتو"، ديفيد فان ويل، أنه كلما طال أمد القتال في أوكرانيا، أصبح من الصعب على دول الحلف مواصلة تقديم المساعدات لكييف.
كما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن حزم المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا يجري تقليصها بسبب انتهاء التمويل المتفق عليه لدعم كييف.
وأشار كيربي خلال المؤتمر الصحفي إلى أن "التمويل المخصص لأوكرانيا ينفد، ولهذا السبب يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ قرارات صعبة حاليا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من ارتداء ساعة أبل.. ما السبب؟
في ظل انتشار استخدام الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون عليها بشكل يومي لمراقبة صحتهم وممارسة الرياضة، لكن كشفت دراسة جديدة من جامعة نوتردام عن خطر قد يهدد صحة هؤلاء المستخدمين، حيث تتضمن بعض الساعات الذكية، مثل ساعة آبل، مستويات عالية من مواد كيميائية خطيرة تعرف بـ "المواد الكيميائية الأبدية" أو PFAS.
ما هي المواد الكيميائية الأبدية؟بحسب تقرير موقع daily dot، تعتبر PFAS مواد مقاومة للزيت والماء والحرارة، وقد تم استخدامها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي في صناعة الأقمشة المقاومة للبقع والمواد التنظيفية.
ومع مرور الوقت، انتشرت هذه المواد في العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل مواد العناية الشخصية، وأغلفة الطعام، وحتى المعدات الصناعية.
تكمن خطورة هذه المواد في أنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، مما يجعلها تحتفظ بوجودها لعقود، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الجلد أو الهواء أو الطعام.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة نوتردام أن الساعات الذكية، وخاصة الساعات الرياضية مثل ساعة آبل وFitbit، تحتوي على كميات عالية من PFAS، خاصةً في الأساور المستخدمة.
والأخطر من ذلك، تبين أن الساعات الأغلى سعراً تحتوي على مستويات أعلى من هذه المواد الضارة.
ووفقاً للتقرير، تعتبر PFAS من المواد الكيميائية التي تم ربطها بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل التأثيرات السلبية على الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال وارتفاع ضغط الدم لدى النساء الحوامل.
و تعتبر هذه المواد "أبدية" لعدم قدرتها على التحلل، مما يعرض البيئة والبشر لآثارها السلبية على المدى الطويل.
للحماية من هذا الخطر المحتمل، اقترح بعض المختصين استبدال الأساور البلاستيكية بأخرى مصنوعة من مواد أقل ضرراً مثل السيليكون الرخيص، أو الأساور المصنوعة من النايلون أو المعدن أو الجلد.