دراسة طبية.. الأطعمة فائقة المعالجة تسبب السرطان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شفق نيوز / توصلت دراسة جديدة إلى أنّ تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر تشخيص الإصابة بالأمراض المتزامنة، أو الإصابة بأمراض مزمنة متعددة مثل السكري، وأمراض القلب، والسرطان.
وأفادت مساعدة مدير الأبحاث والسياسات في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، الذي موّل الدراسة، هيلين كروكر، في بيان، بأنّ "الأمر المهم الذي توصلت إليه هذه الدراسة الكبيرة يتمثّل بأنّ تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة، لا سيما من المنتجات الحيوانية والمشروبات المحلاة، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، إلى جانب مرض آخر مثل السكتة الدماغية أو مرض السكري".
وعلّق توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية وعلم التغذية في كينغز كوليدج لندن، غير المشارك في الدراسة، بأنّ الخطر المتزايد كان متواضعًا.
وأضاف في بيان له: "تشير هذه الدراسة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المتزامنة المرتبطة بزيادة تناول الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 9%".
وتابع: "لقد تم قياس تناول الطعام من خلال استبيان أجري منذ وقت طويل. وهذا أمر مهم لأنّ الأنماط الغذائية تغيّرت بشكل ملحوظ في السنوات الـ25 الماضية، مع تناول المزيد من الطعام خارج المنزل وشراء المزيد من الأطعمة الجاهزة".
أما باحث التغذية إيان جونسون، الزميل فخري بمعهد كوادرام للعلوم البيولوجية في نورويتش، المملكة المتحدة، غير المشارك في الدراسة، فرأى أنه في حين لم تتمكن الدراسة من الإثبات على نحو قاطع أن الأطعمة فائقة المعالجة هي السبب المباشر للأمراض المتزامنة، فقد أظهر قدر كبير من الأبحاث الأخرى وجود صلة بين بعض الأطعمة فائقة المعالجة (UPF) والأضرار الصحية.
ولفت جونسون في بيان إلى أنه "مع أخذ جميع الأدلة العلمية الأخرى، يُحتمل أنّ بعض أنواع UPF تزيد من خطر الإصابة بأمراض لاحقة، إما لأنها ضارّة بشكل مباشر، أو لأنها تحلّ مكان الأطعمة الصحية مثل الخضار، والفاكهة، والمكسرات، والبذور، وزيت الزيتون، وغيرها".
وأشار المؤلف المشارك هاينز فريسلينغ، عالم التغذية والتمثيل الغذائي في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، في بيان له، إلى أنّ نتائج الدراسة مثيرة للقلق لأن الأطعمة فائقة المعالجة في أوروبا تشكل "أكثر من نصف استهلاكنا الغذائي اليومي". وقدرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة في عام 2019، أن حوالي 71% من الإمدادات الغذائية قد تكون معالجة للغاية.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات "لا تستخدم مطلقًا أو نادرًا في المطابخ، أو فئات من الإضافات التي تتمثل مهمتها بجعل المنتج النهائي مستساغًا أو أكثر جاذبية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة طبية الوجبات السريعة الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
يفتقد المعهد الوطني للصحة العمومية حاليًا قاعدة بيانات وطنية حول معدل الإصابة السنوي بالسرطان وخصائصه والسجل الوطني لسرطانات الأطفال والمراهقين. الذي من المفروض أن يوفر مؤشرات تخص سائر الولايات.
وتغطي امكانات المعهد حسب تقرير مجلس المحاسبة، سوى 13 ولاية في وسط البلاد منها أربعة لم يحيلوا بياناتهم عن سنتي 2018 و 2019. وهي سجلات بومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف. كما أنه -يضيف التقرير- لم يتم إلى غاية تاريخ إجراء الرقابة. تحقيق هدف توسيع نطاق جمع بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال ليشمل هياكل الشبكات لولايات الشرق والغرب.
فضلا عن ذلك، تتمثل مهمة سجل السرطان للولاية في ضمان التسجيل الشامل والاستشرافي لجميع أنواع السرطان في الولاية ضمن حدودها الجغرافية. وتوفير بيانات موثوقة وموحدة عن السرطان في الولاية، وتشكيل قاعدة بيانات مفيدة لصناع القرار ومقدمي الخدمات والباحثين لإجراء دراسات وبائية تهدف إلى التحقق من بعض الفرضيات الاثيولوجية. لدراسة التغيرات المرتبطة بمعدل الوفيات والنجاة وتقدير الاحتياجات في مجال العلاج والتكاليف المالية.
غير أن هذه السجلات لا تقدم معلومات حول حلقة علاج المريض، مرحلة تقدم المرض في وقت التشخيص، معدل الشفاء. ومعدل الوفيات.
علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى أي تقدير للاحتياجات والتكاليف المالية لعلاج أمراض السرطان. مما لا يسمح لها بتقديم مؤشرات حول كفاءة سياسات الصحة العامة المطبقة في هذا المجال وبالتالي أن تشكل أداة لدعم اتخاذ القرار .
كما لوحظ، بتاريخ إجراء الرقابة، عدم وجود معلومات محينة عن المراقبة الوبائية للسرطان. حيث تعود آخر التقارير الدورية التي أصدرها سجل السرطان لولاية الجزائر والسجل لوطني لسرطان الأطفال إلى عام 2019 إضافة إلى ذلك، من بين سجلات السرطان الثلاثة عشر المكونة لشبكة الوسط. باستثناء سجلات ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو. لم يتم تجميع البيانات الخاصة بالقطاع الخاص من طرف باقي السجلات.