أنقرة: الرئيسان التركي والأمريكي يبحثان وضع أوكرانيا والسويد بالنسبة للحلف الأطلسي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن أنقرة الرئيسان التركي والأمريكي يبحثان وضع أوكرانيا والسويد بالنسبة للحلف الأطلسي، إسطنبول 9 7 كونا بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد وضع أوكرانيا بالنسبة لحلف شمال الأطلسي ناتو .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أنقرة: الرئيسان التركي والأمريكي يبحثان وضع أوكرانيا والسويد بالنسبة للحلف الأطلسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إسطنبول - 9 - 7 (كونا) -- بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد وضع أوكرانيا بالنسبة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومسألة عضوية السويد فيه إلى جانب ملف توريد مقاتلات من طراز (إف-16) لأنقرة.وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي أجراه أردوغان مع بايدن اتفقا خلاله على الاجتماع شخصيا على هامش قمة (ناتو) في العاصمة الليتوانية (فيلنيوس) وبحث العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة والشؤون الإقليمية بالتفصيل.ونقل البيان عن أردوغان القول خلال الاتصال الهاتفي إن "السويد اتخذت بعض الخطوات في الاتجاه الصحيح من خلال تعديل قوانين مكافحة الإرهاب لكن حقيقة أن أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا يواصلون التظاهر بحرية ويمدحون الإرهاب يجعل الخطوات المتخذة عديمة الجدوى".وأضاف أنه "من الخطأ" ربط طلب تركيا لمقاتلات (إف-16) بعضوية السويد في حلف (ناتو) معربا في الوقت نفسه عن شكره لبايدن على "دعم طلب" أنقرة الحصول على هذه الطائرات.على جانب آخر أكد أردوغان رغبة تركيا في إحياء عملية الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.وشدد البيان على أن "الرئيس أردوغان أعلن أن تركيا مبدئية وصادقة بشأن مسألة عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وقال إن أنقرة تتوقع إحياء عملية العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي وتريد من الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي وقيادة الاتحاد الأوروبي إعطاء إشارة واضحة وقوية بدعم عضوية تركيا في قمة (فيلنيوس)".يذكر ان فنلندا والسويد تقدمتا بطلب الانضمام لحلف (ناتو) بعد أشهر من بداية الحرب الروسية الأوكرانية وفيما نجحت فلندا في الانضمام رسميا بداية أبريل الماضي لا تزال السويد تواجه رفضا من جانب تركيا بسبب خلافات بشأن منظمات ومطلوبين لديها تتهمهم أنقرة "بالإرهاب".أما الرئيس الأمريكي فقال في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) بثتها اليوم إن أوكرانيا "ليست مهيأة" لنيل عضوية (ناتو) مؤكدا عدم وجود إجماع في الحلف بشأن هذه الخطوة حاليا في ظل حربها المستمرة مع روسيا.ويعقد الحلف الأطلسي قمته المقبلة في (فيلنيوس) يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين ويضم جدول أعمالها عددا من البنود من بينها دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا ومسألة انضمام السويد إلى (ناتو) والخلافات مع تركيا بشأن هذه الخطوة. (النهاية) ط أ / م ع ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات
أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، اليوم الأربعاء، أن القوات التركية لن تنسحب من الأراضي السورية إلا بعد تنفيذ الشروط التي وضعتها أنقرة لضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.
وشدد جولر على أن وجود القوات التركية في سوريا يهدف إلى "حماية الحدود ومنع التهديدات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأوضح جولر أن الشروط التركية تشمل "القضاء التام على التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وكذلك ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.
وقال: "تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية".
وأضاف: "انسحاب قواتنا مرتبط بتحقيق هذه الأهداف، بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية".
وفيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر جولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.
وتابع أن "العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات"، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".
وفي وقت سابق، دعت تركيا لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة، ورفضت وزارة الدفاع التركية مطلب الرئيس السوري بشار الأسد بضرورة انسحاب أنقرة من بلاده، كشرط لعقد لقاء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت الخارجية السورية أن "عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن و سلامة واستقرار البلدين"، مشيرا إلى أن "مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها، وليس على التصادم أو العدائية".
وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال في السابع من يوليو الماضي "وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه".