تلفزيون فلسطين: اشتباكات عنيفة بمحيط مستشفى المعمداني وقوات الاحتلال تحاصره
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تحاصر المستشفى الأهلي المعمداني بالدبابات، مضيفة أن هناك اشتباكات عنيفة في محيط المستشفى، وفق ما أفاد تلفزيون فلسطين.
حصار المستشفى الأهلي المعمدانيوبسبب تلفزيون فلسطني، تسبب حصار المستشفى الأهلي المعمداني بالدبابات والاشتباكات في محيطه، تعجز طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فأن المستشفى الأهلي المعمداني هو الوحيد الذي يستقبل المرضى والجرحى من الفلسطينيين، بشكل جزئي.
نفاذ الوقود وانقطاع الاتصالاتويعاني المستشفى المعمداني من أزمة نفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
فضلا عن أن الطواقم الطبية بالمستشفى تعتني بأكثر من 500 جريح ومصاب، مع إمكانية وصول ضئيلة إلى الدواء، فيما يعاني الأطباء كذلك من الإرهاق ونقص شديد في الموارد الطبية.
والمستشفى المعمداني لا يضم سوى غرفتي عمليات و3 جراحين، وإمدادت الأدوية والتخدير منخفضة للغاية، حيث يتم إجراء عمليات جراحية بدون مخدر، فضلا عن تأثر المبني بالقصف والغارات المستمرة التي يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت أن المستشفى المعمداني هو المؤسسة الطبية الوحيدة القادرة على استقبال المرضي، من بين حوالي 30 مستشفى خرجوا من الخدمة بسبب نفاذ الوقود وانقطاع الكهرباء، بما في ذلك مستشفات القدس والرنتيسي والنصر الذين خرجوا خلال الأيام الثلاثة الماضية من الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفي المعمداني قطاع غزة مستشفيات قطاع غزة مستشفي القدس الحرب على غزة المستشفى الأهلی المعمدانی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا
القدس المحتلة-سانا
أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتجاهله مناشدات التدخل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدكتور أبو صفية قوله اليوم: إن شمال القطاع ما زال تحت الحصار الشديد والاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء، مضيفاً إنه لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف ولا خدمة دفاع مدني رغم مناشدتنا للعالم بالتدخل لكن ذات المشهد يتكرر باستمرار.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن نداءات استغاثة عدة تصل إلى المستشفى لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، لكن عدم توافر سيارات إسعاف وطواقم إنقاذ يحول دون الوصول إلى المناطق التي يقصفها الاحتلال، ما يؤدي إلى استشهاد الجرحى ومن يتمكن من الوصول يأتي سيراً على الأقدام ويتعرض للقصف في الطريق.
وأشار الدكتور أبو صفية إلى أن المستشفى يضم حالياً 85 مصاباً من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، وفي العناية المركزة يوجد 6 حالات حرجة جدا، لافتاً أيضاً إلى أن حالات سوء التغذية تتوافد إلى المستشفى، وأن 17 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التغذية وصلوا أمس إلى المستشفى، فيما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن الوضع أصبح كارثيا أكثر وللأسف لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال الأدوية والمستلزمات والوفود الطبية وحليب الأطفال.
وفي الخامس من تشرين الأول الماضي اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمرة الثالثة منذ بدء حرب الإبادة، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، ومنعت دخول المساعدات إليه في ظل قصف متواصل أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح الآلاف وتهجير الأهالي قسراً نحو جنوب القطاع.
ويعاني من تبقى في شمال القطاع ويقدر عددهم بمئات الآلاف من ظروف كارثية جراء الحصار والقصف، وتتفاقم الصعوبات بسبب منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل في المنطقة وتدميره للمنظمة الصحية وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بضرورة إنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.