ألمانيا تداهم 54 عقارا تابعا لمنظمات إسلامية مناهضة لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قامت الشرطة الألمانية ووكالات المخابرات بمداهمة 54 عقارًا في جميع أنحاء البلاد يوم الخميس، مستهدفة ما اعتبرته إسلاميين "معادين لإسرائيل" وسط الأزمة المستمرة في الشرق الأوسط.
بدأت وزارة الداخلية الألمانية تحقيقًا حول المركز الإسلامي هامبورج، وهو أحد أكبر وأقدم المنظمات الإسلامية في ألمانيا، للاشتباه في صلاته بإيران وجماعة حزب الله شبه اللبنانية.
شددت وزيرة الداخلية نانسي فيزر على ضرورة التدقيق في المشهد الإسلامي، خاصة في الوقت الذي يشعر فيه المجتمع اليهودي بالتهديد. وقالت فيزر: "نحن لا نتسامح مع الدعاية الإسلامية أو التحريض المعادي للسامية والمناهض لإسرائيل".
نفذ أكثر من 800 مسؤول أمني مداهمات في سبع ولايات اتحادية، وصادروا مواد للتحقيق في جرائم الفتنة والجرائم المتعلقة بالإرهاب.
المركز الإسلامي هامبورج، الذي يدير مسجد الإمام علي، متهم بإقامة علاقات سياسية مع النظام الإيراني، وهي مسألة تخضع لمراقبة الحكومة منذ عام 1993. وقد سعت المنظمة دون جدوى إلى رفع أوامر المراقبة، ودحضت مزاعم بوجود علاقات مع إيران.
وسلطت وزارة الداخلية الضوء على تأثير المركز الإسلامي هامبورج على بعض المساجد والنوادي، مشيرة إلى أدلة من وكالة المخابرات الداخلية الألمانية. ولاحظت الوزارة وجود موقف واضح معاد للسامية ومعادي لإسرائيل داخل هذه الدوائر، يتم نشره عبر القنوات الإعلامية المختلفة.
تواجه ألمانيا، التي تعتبر تقليديا من أشد المؤيدين لإسرائيل، ضغوطا داخلية متزايدة للتصدي للإسلاميين. وتصاعدت جرائم الكراهية المعادية للسامية بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر، مع الغزو الإسرائيلي اللاحق لغزة.
تعهدت الحكومة الائتلافية للمستشار أولاف شولتز بعدم التسامح مطلقًا تجاه السلوك المعادي للسامية. ومؤخراً، حظرت الحكومة جماعة صامدون الناشطة، معتبرة إياها واجهة لحركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية وكالات المخابرات الشرق الاوسط منظمات إسلامية
إقرأ أيضاً:
قمة عربية إسلامية في الرياض لبحث الحرب في غزة ولبنان
11 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يعقد زعماء وقادة دول عربية وإسلامية قمة الإثنين في السعودية لبحث الحرب في غزة ولبنان، في اجتماع يتوقع ألا تغيب عن أجوائه العودة المرتقبة لدونالد ترامب الى البيت الأبيض.
في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية القمّة خلال الاجتماع الأوّل لتحالف دولي أنشئ بغرض الدفع قدما بحلّ الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويأتي لقاء الإثنين بعد عام من قمة مشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، دان فيه المجتمعون “همجية” إسرائيل في قطاع غزة.
وهذه المرة، يتوقع أن يكون طيف الولاية الثانية للجمهوري ترامب حاضرا على طاولة البحث، وفق ما قالت المتخصصة بشأن الخليج في مجموعة الأزمات الدولية آنا جايكوبس.
وأوضحت “هذه القمة هي فرصة للزعماء الاقليميين ليظهروا للإدارة المقبلة لترامب ما يريدون أن يكون عليه شكل الانخراط الأميركي” في شؤون المنطقة.
ورجحت أن تكون “الرسالة رسالة حوار، خفض للتصعيد، ولفت الأنظار الى الحملات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts