قال حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إنه سيدعم اقتراحا برلمانيا في وقت لاحق اليوم لإغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا احتجاجا على الحرب في غزة.

وأضاف المؤتمر الوطني الأفريقي، أنه يؤيد أيضا الدعوات للحكومة لتعليق جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار وتشارك في مفاوضات ملزمة تيسرها الأمم المتحدة.

لطالما كانت بريتوريا مؤيدا قويا للقضية الفلسطينية، حيث غالبا ما يقارن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بنضاله التاريخي ضد الفصل العنصري.

قال المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ماهلينجي بهينغو موتسيري، "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة أعمال الإبادة الجماعية للنظام الإسرائيلي، سيوافق المؤتمر الوطني الأفريقي على اقتراح برلماني يدعو الحكومة إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في جنوب إفريقيا".

تم تقديم الاقتراح البرلماني قيد النظر يوم الخميس من قبل مقاتلي الحرية الاقتصادية (EFF) ، وهو حزب معارض يساري متطرف وهو غير ملزم وسيتطلب موافقة الحكومة للتنفيذ.

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بسبب الهجوم الدموي الذي شنته الحركة الإسلامية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر من قطاع غزة الذي تسيطر عليه.

وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل ب "إبادة" حماس، وقصفت بلا هوادة المنطقة المحاصرة حيث تتمركز الحركة.

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، عن تقدم بلاده بطلب إحاطة  إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب مزعومة ارتكبتها إسرائيل في غزة.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي من المتوقع أن يناقش فيه مشرعون من جنوب إفريقيا اقتراحا، يوم الخميس، يدعو إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في جنوب إفريقيا وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع البلاد حتى توافق على وقف إطلاق النار.

وقال رامافوسا إن بلاده تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، إذ قتل آلاف الفلسطينيين ودمرت المستشفيات والبنية التحتية العامة.

وأضاف سيريل، خلال زيارة إلى الدوحه: "نحن في جنوب أفريقيا قمنا وفقا لذلك، جنبا إلى جنب مع العديد من الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، بإحالة هذا الإجراء الحكومي الإسرائيلي بأكمله إلى المحكمة الجنائية الدولية".

"لقد قمنا بالإحالة لأننا نعتقد أن جرائم حرب ترتكب هناك. وبالطبع نحن لا نتغاضى عن الإجراءات التي اتخذتها حماس في وقت سابق، ولكن بالمثل ندين الإجراءات الجارية حاليا ونعتقد أنها تستدعي تحقيقا من قبل المحكمة الجنائية الدولية".

وقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم بزعامة رامافوزا إنه سيدعم الاقتراح الذي قدمه حزب المعارضة اليساري "مقاتلو الحرية الاقتصادية" لإغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب بين إسرائيل الحرب بين اسرائيل وحماس المؤتمر الوطنی الأفریقی السفارة الإسرائیلیة حزب المؤتمر الوطنی الإسرائیلیة فی جنوب إفریقیا فی جنوب

إقرأ أيضاً:

الأرشيف الوطني يُبرز أهمية توصيات مؤتمر مكتبات آسيا وأوقيانوسيا في دبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية، أهمية التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر الثلاثون لمديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا، والذي عقد تحت شعار “المكتبات والاستدامة”، واستضافه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024.

وجاءت أهمية توصيات المؤتمر -الذي استمرت فعالياته في الفترة من 15-17 نوفمبر 2024- من الخبرات والمهارات المكتبية والتجارب المميزة التي تم مناقشتها أثناء جلساته المتخصصة في الوقت الذي يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مساعيه من أجل الارتقاء بالمكتبة الوطنية تكون منارة حضارية وثقافية تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أن التوصيات استمدت أهميتها من تسليط المؤتمر الضوء على التقنيات الحديثة التي امتدت إلى المكتبات فعززت مكانتها وطورتها شكلاً ومضموناً حتى خرجت من شكلها التقليدي وصارت ملتقى اجتماعي للرواد بمختلف فئاتهم العمرية والثقافية، وهذا مما عزز دورها في إثراء مجتمعات المعرفة وجعلها الأقرب إلى طلاب الثقافة والمعارف.
وتجدر الإشارة إلى أن توصيات المؤتمر كانت نتيجة لجلساته التي ناقشت جهـود ومبادرات الاستدامة للمكتبـات الوطنية المشاركة من آسيا وأوقيانوسيا، وإسهاماتها المجتمعية المعززة لمفهوم الاستدامة، ولذا فإن المؤتمر قد أكد أهمية الاستدامة في المكتبات ما جعلها في مقدمة أولويات المكتبات الوطنية المشاركة، وامتدت ممارسـات الاسـتدامة إلى تحديـث البنيـة التحتيـة والاستخدام الأمثل للموارد وتبني معـايير المبانـي الـخضراء، وأسهم المشاركون في وضــع استراتيجية للاستدامة في المكتبــات.
وفي الإطار نفسه فإن المكتبات الوطنية قد تبنت ممارسات التنمية المستدامة، وأخذت على عاتقها الإسهام في دفع عجلة التنمية المتعلقة بالمكتبات في الدول النامية، وركزت على الشراكات بين المكتبات ومختلف مؤسسات جمع الذاكرة وحفظها.
وبهذا الصدد فإن المكتبات الوطنية؛ وبناء على ما تم مناقشته في المؤتمر عززت استخدام التقنيات الذكية دعماً لتجربة الخدمات المكتبية المستقبلية بطريقة مبتكرة، وتلبية للتوجه المستقبلي للذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات.
هذا وقد ركز المؤتمر على ثلاثة محاور هي دعم أهداف الاستدامة، والمكتبات الخضراء والاستدامة، وتوعية المجتمع بالاستدامة، وبذلك كانت جلساته ساحة مفتوحة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب المتخصصة بشؤون المكتبات، فكانت له أهميته ونتائجه البناءة على صعيد التطوير والاستدامة، وتعزيز المكتبة الخضراء التي تم تصميمها لتقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة الصديقة للبيئة وإدارتها بشكل سليم، لا سيما وأن دول العالم تتسابق في مشاريع المكتبات الخضراء.
ويذكر أن مؤتمر مديري المكتبات في آسيا وأوقيانوسيا قد بدأ في عام 1979، حيث استضافت أستراليا الاجتماع الأول في مدينة كونبيرا، واستضافته دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في اجتماعه الثلاثين.

 

مقالات مشابهة

  • إنزال العلم الإسرائيلي في أيرلندا.. نهاية فصل دبلوماسي حافل بالتوتر (شاهد)
  • تحذيرات إسرائيلية من تبعات إغلاق السفارة بإيرلندا.. خسائرنا تفوق المكاسب
  • أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين
  • مجمع إتصالات الجزائر الراعي الرسمي للطبعة الثالثة من المؤتمر الإفريقي للشركات الناشئة
  • بعد قرار إسرائيل إغلاق سفارتها هناك.. إيرلندا تستفز الاحتلال بهذه الخطوة
  • صقر غباش يحضر حفل السفارة القطرية بمناسبة اليوم الوطني
  • غباش يحضر حفل السفارة القطرية بمناسبة اليوم الوطني
  • القوات الإسرائيلية تتوغل بريف درعا
  • الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
  • الأرشيف الوطني يُبرز أهمية توصيات مؤتمر مكتبات آسيا وأوقيانوسيا في دبي