أستاذ بكلية الطب: زراعة الأعضاء بمصر في تطور مستمر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد بهاء، الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس، وأستاذ زراعة الكبد وعضو فريق زراعات جامعة عين شمس، أن قرار رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بشأن تحديد الحد الأقصى للمتبرعين لأعضاء اليوم قرار صائب، موضحا أن هناك فرق فعليا بين التبرع لزراعة الكلي والأعضاء الأخرى كالكبد وغيرها، لافتا إلى أنه بالنسة للكلى فيمكن التبرع بها حتى 60 عاما لأن النقل يكون كاملا للكلية الواحدة حال صحتها وصحة المريض، ويمكن أن يعيش الإنسان بكلية واحدة.
وأوضح الأستاذ بطب عين شمس في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه بالنسبة للأعضاء الأخرى الكبد والرئة، فيكون التبرع بجزء من العضو، ويجب ألا يزيد عمر المتبرع عن 50 عاما، ويكون في حالة جيدة جدا، منوها إلى أن عمليات زراعة الأعضاء في مصر في تطور مستمر عن الأعوام الماضية.
زراعة الأعضاء في مصر في أشد الحاجة إلى ضرورة إقرار قانون التبرعوتابع أن عمليات زراعة الأعضاء في مصر في أشد الحاجة إلى ضرورة إقرار قانون التبرع من حديثي الوفاة، لأن ذلك سيؤدي إلى توافر كبير في الأعضاء وتقليل قوائم الانتظار التي تحتاج إلى أعضاء، وستسهم في المساهمة لعلاج الكثير من المرضى الذين يحتاجون أعضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الكبد زراعة الأعضاء الكلية
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: القضية الفلسطينية تمر بفترة حرجة بسبب مقترح ترامب
قال الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون الدولي، إنّ القضية الفلسطينية ومن خلفها الأمة العربية تمر بفترة حرجة جدا وخطيرة بسبب مقترح ترامب الأخير بتهجير الفلسطينيين.
ترامب يقترح تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف نسيبة في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترح تصفية القضية الفلسطينية وهجرة المواطنين من أرض فلسطين، مُشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو واليمين الإسرائيلي يرغب في هذا الأمر، ويرى في الإبادة الجماعية بقطاع غزة فرصة لفعل هذا الأمر.
القانون الدولي يحرم بشكل قاطع تهجير المدنيينوتابع أستاذ القانون الدولي: «القانون الدولي يحرم بشكل قاطع تهجير المدنيين من أرضهم بشكل عام سواء كانت محتلة أو غير ذلك، ونعلم أيضا، أن دول عالم بما فيها دول صديقة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ترفض بشكل كامل وقاطع فكرة التهجير، وبالتالي، فإن المسعى المصري الأردني العربي في هذه اللحظة بحشد هذه الآراء والمواقف الدولية من أجل إظهار وجود بدائل وأن الأساس هو إعادة إعمار قطاع غزة بأهلها من الفلسطينيين ما يجب أن يكون، وليس استبدال الشعب الفلسطيني بمستعمر أمريكي أو إسرائيلي في قطاع غزة».