"القسام" تتبنى عملية اقتحام حاجز عسكري إسرائيلي جنوب القدس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز عسكري إسرائيلي جنوب القدس صباح الخميس.
وأصيب 7 إسرائيليين بجروح، صباح الخميس، في إطلاق نار على حاجز عسكري بين مدينتي القدس وبيت لحم، وفق الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت "القسام" في بيان على منصة تلغرام أن "كتائب القسام-الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة صباح اليوم".
وأوضح البيان أن مجموعة تابعة للكتائب "أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة، وتمكنوا من قتل وجرح عددا من الجنود الصهاينة، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة".
وفي وقت سابق الخميس، قالت الشرطة الإسرائيلية إن إطلاق النار وقع عند حاجز النفق جنوب القدس، وإن قواتها "حيدت 3 أشخاص، بعد أن وصلوا بمركبة من الضفة الغربية إلى المعبر وفتحوا النار".
وأضافت أن الهجوم أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجراح متفاوتة"، بينما قالت خدمة "نجمة داود الحمراء" إن أحد المصابين حالته "حرجة جدا".
وتأتي هذه العملية في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حربًا مدمّرة على غزة منذ 41 يوما، خلّفت 11 ألفًا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جنوب القدس
إقرأ أيضاً:
عملية استشهادية جديدة شرق جباليا.. وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية استشهادية جديدة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة، فيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها دمرت آلية عسكرية إسرائيلية.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام": "تمكن أحد مقاتلي القسام من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وأضافت أنه "فور تقدم قوات النجدة للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين منهم، وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وفي سياق متصل، أفادت سرايا القدس في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام" بأنها دمرت بعبوة ثاقب برميلية آلية عسكرية إسرائيلية، خلال توغلها جنوب أبراج العودة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتأتي هذه العمليات النوعية تزامنا مع اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وإجبار الموجودين فيه على الخروج للساحة الخارجية، للقيام بتفتيشهم، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ448 على التوالي.
وأكد شهود عيان أن الاتصال انقطع بإدارة المستشفى والمتواجدين فيه، بعد أن منحهم جيش الاحتلال 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحاته الخارجية.
ولفت الشهود إلى أن 75 مريضا ومصابا في مستشفى كمال عدوان، يعانون ظروفا صحية صعبة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على الخروج إلى الساحة الخارجية، في ظل الأجواء الباردة، ودون مراعاة الحالة الصحية الحرجة لعدد منهم، والتي تتطلب بقائهم متصلين بالأجهزة الطبية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" بجباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.