كاميرون يقوم بأول رحلة بعد توليه منصب وزير خارجية بريطانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قام ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني، اليوم الخميس، بأول رحلة خارجية بعد توليه منصبه.
والتقى كاميرون، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف وسافر أيضا إلى مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية.
وكاميرون هو رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وتم تعيينه وزيرا جديدا للخارجية يوم الاثنين، وأكد على دعم لندن لأوكرانيا في أزمتها الحالية.
وقال كاميرون، في فيديو نشره مكتب زيلينسكي اليوم الخميس "ما أريد أن أقوله بوجودي هنا هو أننا سنواصل تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي لكم... لكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه ليس فقط هذا العام أو العام المقبل لكن مهما استغرق الأمر".
وشكر زيلينسكي كاميرون على زيارته.
وأجرى كاميرون محادثات مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الذي قال على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن بريطانيا "لا تزال ثابتة" في دعم جهود أوكرانيا.
وتسعى أوكرانيا إلى إنشاء ممر شحن لصادراتها المنقولة بحرا بعد انسحاب روسيا في يوليو الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.
وقال زيلينسكي، في وقت سابق، إنه منذ إطلاق الممر في أغسطس، تمكنت أوكرانيا من تصدير 4 ملايين طن متري من البضائع.
وسافر كاميرون إلى أوديسا حيث يوجد الميناء الرئيس للبلاد على البحر الأسود.
وأعلن كاميرون عن دعم مالي للمجتمعات المتضررة بشكل مباشر من الأزمة والمنظمات التطوعية التي تعمل في أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون أوكرانيا أوديسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن رد فعل روسيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير معلوم، وأنه لا حل عسكريا للصراع في أوكرانيا، وسنتواصل مع روسيا بشأن مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن أوكرانيا تريد إعادة جميع الأطفال الأسرى في الحرب، وأوكرانيا تريد ضمانات أمنية على المدى الطويل، ودفاع أوكرانيا عن نفسها يجب أن يكون جزءا من أي نقاش، وندعو روسيا إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا بشكل فوري.
وكشفت الولايات المتحدة عن موقفها من الاتفاق الموقع بين الدولة السورية، وقوات سوريا الديمقراطية الاثنين الماضي، والذي يقضي بضم "قسد" في مؤسسات الدولة ورفض التقسيم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأشار الوزير الأمريكي ، إلى أن "واشنطن تؤكد دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".