المملكة ترفض الحرب الإسرائيلية الانتقامية على غزة: لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: شارك وفد المملكة برئاسة المندوب الدائم في الأمم المتحدة، السفير عبدالمحسن بن خثيلة، في الاجتماع السنوي للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر.
وأكد السفير عبدالمحسن بن خثيلة، اليوم الخميس، أن حالة التصعيد التي يشهدها العالم في غزة ومحيطها وتزايد الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنى التحتية باستخدام مجموعة من الأسلحة ومن ضمنها تلك المحظورة بموجب الاتفاقية يستلزم وقفة جادة من المجتمع الدولي؛ وفقاً لصفحة البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف على منصة "إكس".
وطالب بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق التي تتعارض مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات الأمم المتحدة لنزع السلاح ذات الصلة.
وأدان تصريحات الوزير الإسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة مشدداً على رفض المملكة لهذه الحرب الانتقامية دفاعاً عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة، وأن ازدواجية المعايير والانتقائية في الالتزام بالقوانين والقرارات الأممية ستنعكس سلباً على حفظ الأمن والسلم الدوليين.
كما أكد أن اتفاقية الأسلحة التقليدية وبروتوكولاتها جزء لا يتجزأ من القانون الدولي الإنساني، وتكمن قوتها في إطارها القانوني الذي يحافظ على التوازن بين الضرورة العسكرية والمخاوف الإنسانية موضحاً امتثال المملكة لبنود الاتفاقية وبروتوكولاتها المنضمة لها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان ينظّم «منتدى الرياض الدولي الإنساني»
البلاد – الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ينظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و25 فبراير المقبل، منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع تحت عنوان” استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية”، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، وبمشاركة عدد من القادة والمانحين والعاملين والخبراء في مجال العمل الإنساني من مختلف دول العالم، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية.
وسيتضمن المؤتمر- الذي يعقد بالتزامن مع مرور عشرة أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة- عدة جلسات حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من داخل وخارج المملكة حول دور الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والكوارث، ووصول المساعدات الإنسانية وسلال الإمداد، ومعالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والكوارث الطبيعية، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية وجانبية، وورش عمل وفعاليات أخرى متنوعة.