تعرف على الزراعة في فلسطين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الزراعة في فلسطين من ضمن التراث الفلسطيني ويتميز الشعب الفلسطيني بمهاراته في مجال الزراعة ويساعده المناخ والتربة ، والزراعة تراث فلسطيني منذ الاف السنين اقدم من المحتل الاسرائيلي، ولتنوع المناخ أهمية وكان للزراعة قدرتها على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، حيث تساهم الزراعة بنسبة 4.6% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، كما تساهم بنسبة 15% من إجمالي صادرات فلسطين إلى الخارج.
كما تساهم الزراعة في تشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية إذ تصل نسبة العمالة الزراعية حوالي 13%، وبالتالي فإن الزراعة تمثل مصدراً من مصادر الدخل الفلسطيني، ومصدراً غذائياً، ومصدراً لدعم الأمن الغذائي، بالإضافة إلى قدرة الزراعة على تحقيق نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي، وكذلك تطوير القطاعات الأخرى، والزراعة رمز الصمود الفلسطيني لا تقف أهمية الزراعة على المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وإنما تتعداها إلى حماية الأرض من المصادرة، ومحاولات الاستيطان.
وتقوم الزراعة على حماية الحقوق المائيّة للأرض، ولذلك تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مكونات النسيج الوطني والثقافي الفلسطيني، حيث تكتسب الزراعة أهميتها من كونها تمثل الصمود الفلسطيني على أرضه المحتلة، والتصدي للاحتلال، والتمسك بالأرض المهددة بالاستيطان والمصادرة
وتواجه الزراعة الفلسطينية الكثير من المشاكل، منها:
-المشاكل والمعيقات المختلفة التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية.
- المشاكل المتعلقة بالموارد الطبيعية والبيئية.
-المشاكل الفنية، والمتمثلة بضعف البنية الزراعية الأساسية.
-المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والمرتبطة بالزراعة.
-غياب الدعم والمساعدات الخارجية للقطاع الزراعي، وكذلك غياب الدعم الداخلي.
-التعويضات والقروض وتمويل الاستثمار والتأمين الزراعي، ففلسطين الدولة الوحيدة التي تخلو من المؤسسات التي تدعم الزراعة في أوقات الكوارث.
تتميز فلسطين بأنها أرض زراعية من الدرجة الأولى، فقبل نكبة عام 1948م عمل ثلثي سكان فلسطين في القطاع الزراعي، ومن أهم المحاصيل التي تنتجها فلسطين :
الحمضيات.
الحبوب.
الزيتون.
العنب.
الخضار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين التراث الفلسطيني الزراعة في فلسطين المناخ الزراعة فی
إقرأ أيضاً:
إنفوجراف.. تعرف على رسائل وزير الزراعة إلى مزارعي محافظة الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجراف أبرز من خلاله تصريحات ورسائل هامة من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى المزارعين خلال زيارته للمحافظة.
وأكد وزير الزراعة، أن الدولة المصرية حريصة على تقديم كافة سبل الدعم للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم، كما أن جهود الوزارة مستمرة في التواصل الدائم المستمر والسريع مع المزارعين في القرى والحقول وحل مشاكلهم.
وأشار إلى أن هناك توجيهات إلى كافة المسئولين بتكثيف التواجد بين الفلاحين، كذلك الدولة تقدم كل الدعم للسيدات المعيلات وتنمية مهارات المرأة الريفية.
وشدد الوزير على أن صرف الأسمدة يتم للمزارع الفعلي للأرض وإتمام أعمال الحصر لضمان وصول الدعم لمستحقيه، كما قرر تخفيض قيمة خدمات الحرث تحت التربة والتسوية بالليزر وغيرها من الخدمات، بنسبة ٢٥٪، لمزارعي منشأة العماري.
وأوضح فاروق، أن تطوير وتحديث الجمعيات الزراعية يستهدف تقديم خدمات تليق والمزارعين، كذلك يتم تطوير خدمات الإرشاد الزراعي لمواكبة التطور التكنولوجي السريع والتواصل الفعال مع المزارعين، كما تم تطوير المراكز الإرشادية بالقرى في جميع المحافظات.
وأكد الوزير، ضرورة الاستفادة من المبادرات التي تقدمها الدولة من خلال البنك المركزي المصري، وينفذها البنك الزراعي المصري لتمويل صغار المزارعين، لافتا إلى أنه قريبا سيخرج صندوق التكافل الزراعي الى حيز التنفيذ لحماية المزارعين، وتعويضهم عن أية خسائر أو مخاطر.