أعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ، عن قلقها من استمرار الهجمات والمضايقات والتهديدات بالعنف ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية والمنظمات الإنسانية والمحددات الأساسية للصحة في قطاع غزة، بما يدفع الوضع الإنساني إلى أبعاد خطيرة.

وقالت في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذه الأعمال تتعارض مع إعمال حق كل فرد في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية.

وأضافت إنها لا تزال تشعر "بالقلق إزاء المخاطر المستمرة الناجمة عن الأمراض المنقولة بالمياه والهواء، وانعدام الكرامة في الحفاظ على المتوفين، وحفظ جثامينهم بشكل سليم، فضلاً عن غياب الكرامة اللازمة لدفنهم".

وتابعت أن تأثير الأسلحة المستخدمة في الحرب على الصحة العامة يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتكررة والمستقبلية بسبب الانفجارات والحرارة والإصابات الإشعاعية وغيرها.

ووفق المقررة الأممية فإن الحق في الصحة، بجميع أشكاله وعلى جميع المستويات، يواجه تحديات هيكلية هائلة.

وكررت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية الصحة العامة الوضع الإنساني سبب الانفجار مجال الرعاية الصحية

إقرأ أيضاً:

معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية

في ظل الحصار المستمر والدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية في قطاع غزة ، تحولت أبسط تفاصيل الحياة اليومية إلى تحديات يومية ، أبرزها إشعال النار للطهي في ظل انعدام الغاز والكهرباء ، ومن بين لهب الحطب والدخان المتصاعد ، يكافح السكان لإعداد قوت يومهم وسط ظروف إنسانية وصحية قاسية.

إلى جانبِ ذلك ، اضطرت مئات العائلات للعودة إلى استخدام الحطب ، والكرتون ، وحتى النفايات البلاستيكية كمصدر وحيد للطهي ، بسبب الانقطاع المستمر للغاز المنزلي وغياب الكهرباء ، تقول أم محمد ، وهي نازحة من شمال غزة : "أطبخ لأولادي على نار الحطب في العراء… الدخان يحرق عيوني ويكتم نفسي ، لكن لا خيار لدينا ، إما هيك أو بنجوع " .

وبحسب تقرير صادر عن وزارة الصحة في غزة ، تم تسجيل أكثر من 8,200 حالة إصابة بأمراض تنفسية خلال الشهور الأربعة الأخيرة ، معظمها بين الأطفال وكبار السن .

وأصدرت منظمات حقوقية وإنسانية، مثل "أطباء بلا حدود" ، تقارير تحذر فيها من المخاطر البيئية والصحية الناتجة عن استخدام وسائل بدائية للطهي .

وأكدت على أن ما يزيد عن 70% من سكان غزة يعتمدون حاليًا على مصادر بدائية في الطهي ، ودعت إلى توفير حلول فورية مثل إمداد القطاع بـ 50,000 أسطوانة غاز وتوزيع ألواح طاقة شمسية على 10,000 أسرة نازحة .

من جانبٍ آخر ، وفي ظل هذه المعاناة ، يطلق الغزيون صرخة للعالم ، مطالبين برفع الحصار وتوفير مقومات الحياة الأساسية ، تقول أم خالد : "نحن لا نطلب رفاهية ، نريد فقط أن نطهو طعام أطفالنا بدون أن نحترق و نمرض ".

المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بقنا
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار
  • معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • ارتفاع أعداد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بوقف حرب غزة