نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للكاتبة ديبورا فيلدمان التي تحمل الجنسية الأمريكية والألمانية، قالت فيه إنه بالرغم من أنها عاشت في ألمانيا منذ ما يقرب من عقد من الزمان، ولكن الأشخاص الوحيدين الذين تمكنّت معهم من مناقشة الصراع في الشرق الأوسط هم الإسرائيليون والفلسطينيون. 

وأوضحت الكاتبة، في مقالها، بأن: "الألمان يميلون إلى قطع أي محاولة لإجراء محادثة بناءة باستخدام العبارة المفضلة التي تقول: إن الموضوع معقد للغاية.

ونتيجة لذلك، فإن التفاهمات التي توصلّت إليها بشأن التطورات الجيوسياسية في العقود الثلاثة الماضية، هي نتيجة حوارات خاصة، بعيدة عن أعين المجتمع الألماني الحريص على إصدار الأحكام".

وتابعت الكاتبة التي تتوق إلى إلقاء محاضرة حول "كيف يُعتبر انتقاد إسرائيل معاداة للسامية؟"؛ أن "ألمانيا، تحجب آراء أغلبية غير مرئية من اليهود الذين لا ينتمون إلى المجتمعات التي تدعمها الدولة الألمانية ماليا، والذين لا يؤكدون باستمرار على الأهمية الفريدة للولاء غير المشروط لإسرائيل".

وأضافت: "بسبب القوة الهائلة التي تمارسها المؤسسات والمجتمعات الرسمية، كثيرا ما يتم إسكات الأصوات غير المنتسبة أو تشويه سمعتها، وتحل محلها الأصوات الأعلى من الألمان الذين تدفعهم عقدة الشعور بالذنب المتعلقة بالهولوكوست إلى تقديس اليهودية إلى درجة التجسيد القهري".

وأشارت فيلدمان إلى أنه "عندما نشرت مؤخرا كتابا عن هذا التهجير الواسع النطاق للشعب اليهودي في ألمانيا من قبل الانتهازيين ذوي التوجهات الفردية، كان رد الفعل مؤشرا: صحافي يكتب لصحيفة يهودية ألمانية أرجع الأمر كله إلى كراهية إسرائيل والتوتر الذي أصابها بعد الصدمة التي حدثت لها كامرأة تركت المجتمع الأرثودوكسي". 

وأردفت بأن "شبح التراث اليهودي يتم استغلاله باستمرار من أجل النفوذ، لأن اليهودية نفسها مقدسة ولا يمكن المساس بها" مضيفة أنها "مثل معظم اليهود العلمانيين في ألمانيا، اعتادت على العدوان الموجه نحوهم من قبل كيان "اليهودية الرسمية" القوي المدعوم من الدولة.

وأوضحت: "يتم إلغاء العروض المسرحية التي تحظى بحفاوة بالغة في نيويورك وتل أبيب في ألمانيا بناء على طلب تلك الجهات، ويتم إلغاء دعوة المؤلفين، ويتم سحب الجوائز أو تأجيلها، ويتم الضغط على شركات الإعلام لاستبعاد أصواتنا من منصاتها"، مشيرة إلى أنه "منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يتعرض أي شخص ينتقد الرد الألماني على الهجمات المروعة التي شنتها منظمة حماس إلى تهميش أكثر من المعتاد".


وتابعت بأنها "عندما لاحظت كيف يتم تحميل الفلسطينيين، والمسلمين بشكل عام، في ألمانيا المسؤولية الجماعية عن هجمات حماس، وقعت على رسالة مفتوحة مع أكثر من 100 من الأكاديميين والكتاب والفنانين والمفكرين اليهود، طلبنا فيها من السياسيين الألمان عدم القيام بإزالة آخر المساحات الآمنة المتبقية للناس للتعبير عن حزنهم ويأسهم. فكان هناك رد فعل عنيف فوري من المجتمع اليهودي الألماني الرسمي". 

وأضافت أنه "في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، بينما كانت تستعد للظهور في برنامج حواري تلفزيوني، مع نائب المستشار، روبرت هابيك، تلقت صورة شاشة لمنشور يناقش فيه نفس الصحفي اليهودي الألماني الذي هاجم كتابها علنا تخيلات عن احتجازها أسيرة في غزة، فأصيبت بالصدمة".

وتوضح أن تلك الرسالة جعلت الأمور فجأة واضحة بالنسبة لها، بالقول إن "نفس الأشخاص الذين كانوا يطالبون كل مسلم في ألمانيا بإدانة هجمات حماس، من أجل الحصول على الإذن لقول أي شيء آخر على الإطلاق، يقبلون قتل المدنيين طالما أن الضحايا أشخاص لديهم آراء معارضة". 

وتابعت "إن دعم الحكومة الألمانية غير المشروط لإسرائيل لا يمنعها من إدانة مقتل المدنيين في غزة فحسب، بل إنه يسمح لها أيضا بتجاهل الطريقة التي يُزج بها اليهود المعارضون في ألمانيا تحت نفس الحافلة كما يُفعل بهم في إسرائيل".

وأكدت الكاتبة نفسها، أن "الأشخاص الذين قُتلوا ودنسوا بشكل مروع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر ينتمون إلى الشريحة العلمانية ذات الميول اليسارية في المجتمع الإسرائيلي. وأن العديد منهم كانوا من الناشطين من أجل التعايش السلمي. وقد تم مصادرة الحماية العسكرية لهم لصالح المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وأغلبهم من الأصوليين المتشددين". 


وأردفت "بالنسبة للعديد من الإسرائيليين الليبراليين، تم الكشف الان عن وعد الدولة بالأمن لجميع اليهود باعتباره انتقائيا ومشروطا. وبالمثل في ألمانيا، تم تفسير حماية اليهود بشكل انتقائي بحيث تنطبق فقط على الموالين للحكومة القومية اليمينية في إسرائيل".

إلى ذلك، أشارت الكاتبة إلى أنه "في إسرائيل ينظر كثيرون إلى الأسرى الذين تحتجزهم حماس وكأنهم قد رحلوا بالفعل، وهي تضحية ضرورية لا أهمية لها إلا بقدر ما يمكن استخدامها لتبرير الحرب العنيفة التي ينتظرها اليمين الديني. بالنسبة للقوميين الإسرائيليين، كان يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بمثابة بداية تحقيق نبوءة الكتاب المقدس الأخروية ليأجوج ومأجوج، ووصول الحرب لإنهاء كل الحروب، وإنهاء جميع الشعوب الأجنبية". 

وتابعت "العديد من عائلات ضحايا 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الذين دعوا إلى وضع حد لدائرة الرعب والكراهية والعنف هذه، والذين يتوسلون إلى الحكومة الإسرائيلية ألا تسعى للانتقام باسمهم، لم يسمعوا صوتهم في إسرائيل. وبما أن ألمانيا ترى نفسها متحالفة بشكل غير مشروط مع إسرائيل نتيجة للمحرقة، فإن أصحاب السلطة والنفوذ في مجتمعها يسعون إلى تهيئة ظروف مماثلة لخطابها العام في الوطن".

وأضافت أن "بعض الأسرى الذين تحتجزهم حماس يحملون الجنسية الألمانية، وأنه عندما سألَت أحد السياسيين من الائتلاف الحاكم في ألمانيا عن موقف الحكومة من هؤلاء الأشخاص، صُدمَت عندما كان رده على انفراد: حسنا، هؤلاء ليسوا ألمانا خالصين. لم يختر من بين مجموعة من المصطلحات المقبولة تماما للإشارة إلى الألمان ذوي الجنسية المزدوجة، ولم يستخدم حتى صفات مثل richtige أو echte للإشارة إلى أنهم ليسوا ألمانا كاملين - بدلا من ذلك، استخدم مصطلحات النازية القديمة للتمييز بين الآريين وغير الآريين".

وتفسر ذلك بأنه "بينما يتباهى نفس السياسي من يسار الوسط بموقف ألمانيا المؤيد لإسرائيل في وسائل الإعلام في كل فرصة، ولكن في الوقت نفسه يبدو أنه يرسل رسالات مشفرة لليمين المتطرف المعادي للسامية، من خلال تصوير ألمانيا على أنها عاجزة عن فعل شيء سوى قبول مطالب إسرائيل، حتى لو تسبب القصف في خسائر فادحة في أرواح المدنيين في غزة".

واستفسرت: "هل من المفاجئ أن يشعر اليهود في ألمانيا بالقلق من أن هوس البلاد بإسرائيل له علاقة بالنفسية الألمانية أكثر من ارتباطه بإحساسهم بالأمان والانتماء؟".


وقالت إن "نائب المستشار، روبرت هابيك سجل في وقت سابق من هذا الشهر، مقطع فيديو أشبه برجل دولة حول معاداة السامية، أكد فيه للألمان أنه يدرك أن حماية الحياة اليهودية لها أهمية قصوى. وقد فسرها كثيرون على أنها محاولة لتعزيز مؤهلاته القيادية. فمن المؤكد أنها كانت محاولة واضحة لسد مساحة خطابية تركها المستشار، أولاف شولتز، وغيره من الوزراء، مثل أنالينا بيربوك".

وأشارت إلى أنها "لم تخطط للخطاب الذي مدته 10 دقائق والذي وجهته إلى هابيك خلال ظهورها التلفزيوني، لكن حدث شيء ما نتيجة تلك الصورة الرهيبة". مضيفة: "لذلك أهملَت النص وقلت كل شيء، وقلبي ينبض بسرعة كبيرة .. اليأس من هذه الحرب التي لا تنتهي، وعجزنا أمام أهوالها. الخوف من انهيار حضارتنا بسبب الضعف المتزايد لمنظومة القيم التي تربطها ببعضها البعض".

واسترسلت: "الحزن على الانقسام الناجم عن الخطاب الذي يمزق الروابط بين الأصدقاء والعائلة والجيران. والإحباط من النفاق الصارخ المستخدم لإسكات الأصوات الناقدة. ونعم، خيبة أملي في هابيك نفسه، الذي كان بمثابة منارة الأمل للناخبين مثلي في طريقه غير التقليدي نحو النجاح السياسي".

وتذكر أنها فكرت في الناجين من المحرقة الذين ربوها وفي الدروس التي تعلمتها من أدب الناجين مثل بريمو ليفي، وجان أميري، وخورخي سيمبرون وغيرهم الكثير، وأنها ناشدت نائب المستشار، أن يفهم السبب وراء الدرس المشروع الوحيد الذي يجب تعلمه. وأن ما يمكن تعلمه من أهوال المحرقة هو الدفاع غير المشروط عن حقوق الإنسان للجميع، وأنه ببساطة من خلال تطبيق القيم بشكل مشروط يتم نزع الشرعية عنها.

وتقول إنه في مرحلة ما، قالت له: "عليك أن تقرر بين إسرائيل واليهود". لأنهما أمرين مختلفين، بل ومتناقضين في بعض الأحيان، حيث أن العديد من جوانب الحياة اليهودية مهددة بالولاء غير المشروط لدولة ترى أن بعض اليهود فقط هم الذين يستحقون الحماية.

وذكرت في مقالها أنها لا تعتقد أنه كان يتوقع خطابها. ولكنه بذل قصارى جهده، فأجاب قائلا "إنه على الرغم من إدراكه أن وجهة نظرها تتسم بالوضوح الأخلاقي المثير للإعجاب، إلا أنه يشعر أنه ليس من حقه كسياسي في ألمانيا، في الدولة التي ارتكبت المحرقة، أن يتبنى هذا الموقف. وهكذا، في تلك اللحظة، وصلنا إلى نقطة في الخطاب الألماني حيث نعترف الآن صراحة بأن المحرقة تستخدم كمبرر للتخلي عن الوضوح الأخلاقي".

وتقول: "كان العديد من الألمان، وأنا منهم، يعلقون آمالهم على هابيك. لقد رأيناه كشخص عادي، واحد منا، حالم وراوي قصص، شخص دخل السياسة لأنه اعتقد أنه قادر على تغييرها؛ ولكن بدلا من ذلك، يبدو أن ذلك قد غيره. ويبدو أنه تبنى نفس النهج القائم على الصفقات الذي تبناه كل الساسة الألمان الذين سبقوه. وإذا لم يتحدث معنا فمن سيفعل؟".


وتختم الكاتبة، مقالها، بالقول إن: "تصريحات حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحكومة يسار الوسط، في مناقشة البرلمان الألماني، الأسبوع الماضي، حول المسؤولية التاريخية للبلاد تجاه اليهود، كاتت متشابهة للغاية، لدرجة أنني لم أتمكن مهما حاولت من التمييز بينهما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينيين غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول غیر المشروط فی ألمانیا فی إسرائیل العدید من إلى أنه من أجل

إقرأ أيضاً:

رغم التألق خلال الموسم.. لماذا تراجع محمد صلاح في تصنيف الغارديان 2024؟

خرج النجم المصري محمد صلاح من قائمة أفضل عشرة لاعبين في تصنيف صحيفة "الغارديان" البريطانية لعام 2024 لأول مرة منذ سبع سنوات.

وقد جاء نجم ليفربول في المركز الحادي عشر، وهو تراجع كبير مقارنة بالسنوات السابقة، حيث احتل المراتب الأولى في السنوات الماضية بشكل متسلسل.

ورغم تراجع الترتيب، لا يزال يتفوق على أسماء كبيرة مثل كول بالمر لاعب تشيلسي وبوكايو ساكا جناح أرسنال، بالإضافة إلى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي.

تاريخ صلاح في التصنيفات السابقة
لطالما تواجد محمد صلاح ضمن العشرة الأوائل في تصنيف "الغارديان" على مدار السنوات الماضية، ففي 2023 حل في المركز السابع، بينما احتل المركز العاشر في 2022، في عام 2021 كان صلاح في أفضل مراحله وحصل على المركز الثالث، وهو ما اعتبره العديد من متابعي كرة القدم ذروة تألقه الدولي.

كما حل المركز الخامس في عامي 2018 و2019، بينما تراجع في 2020 إلى المركز الثامن، لكنه عاد ليواصل التواجد ضمن أفضل اللاعبين عالميًا في تصنيف الصحيفة السنوي.

ترتيب الأسطورة محمد صلاح منذ ان ترشح لجائزة الكرة الذهبية للمرة الأولى في قائمة افضل 30 لاعب:

2018 #6
2019 #5
2021 #7
2022 #5
2023 #11

????????????????????????????????
???????????????????????????????????????????????????????????????? pic.twitter.com/bbFjYLsAR3 — عمرو (@bt3) October 30, 2023


لماذا التراجع؟
رغم تألقه الواضح في بداية موسم 2024، إلا أن محمد صلاح تراجع في تصنيف "الغارديان"، بدلًا من مكانه المعتاد بين العشرة الأوائل، وعزا الصحفي آندي هانتر في الصحيفة البريطانية السبب الرئيس إلى الإصابة التي تعرض لها النجم المصري، في نهاية فترة الألماني يورجن كلوب وهو ما أثر على أدائه في الفترة الأخيرة، وجعله يغيب عن بعض المباريات الحاسمة.

رغم التراجع
ورغم التراجع في التصنيف، يظل محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين في العالم، حيث سجل منذ بداية الموسم 16 هدفا وقدم 13 تمريرة حاسمة في 23 مباراة بجميع المسابقات، وهي أرقام جيدة تعكس استمرار تفوقه الفني في أرض الملعب.

ورغم أن التراجع في التصنيف قد يكون نتيجة لبعض الظروف الصحية، إلا أن صلاح لا يزال يعتبر من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في أي مباراة.

????????????????????????????????????????????

محمد صلاح لاعب الشهر في ليفربول لشهر اغسطس

????????????????????????????????????????????????????
✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅pic.twitter.com/jJpJVchbbd — Waleed???????? (@Waleed_AlRamahi) September 19, 2024

تحديات مقبلة
التراجع في التصنيف هذا العام لا يعني نهاية تألق محمد صلاح، بل يشير إلى أن التحديات التي يواجهها في الوقت الحالي قد تكون مؤقتة، ومع تجديد عقده مع ليفربول المتوقع في الفترة المقبلة، من المرجح أن يعود صلاح إلى مستوياته السابقة.

وينتهي عقده الحالي مع الريدز في يونيو 2025، ومن المتوقع أن يواصل مشواره مع الفريق الإنجليزي ليحافظ على مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم. هذا التحدي الجديد قد يكون دافعًا له للعودة إلى مراكز أعلى في التصنيفات المقبلة وتحقيق المزيد من النجاحات مع ليفربول، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

محمد صلاح في 2024 رجع شباب تاني، مراوغات والتحامات وليلة كبيرةpic.twitter.com/hFO3eDFv1m — Ahmedóv ????️ (@futballooc) December 18, 2024

مقالات مشابهة

  • رغم التألق خلال الموسم.. لماذا تراجع محمد صلاح في تصنيف الغارديان 2024؟
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • إسرائيل تعرض مساعدتها على ألمانيا بعد هجوم ماغديبورغ
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا
  • "سي إن إن": السعودية حذرت ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماجديبورج
  • CNN: السعودية حذرت ألمانيا 3 مرات من خطر المشتبه به في تنفيذ حادث ماغديبورغ
  • مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • الغارديان: لازاريني يتساءل إن كان العالم سيترك الـأونروا تنهار