بالأرقام.. تفاصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة: مصر تتصدر دول العالم بـ6740 طنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تواصل مصر جهودها في إطار إدخال مساعدات الإغاثة إلى الأشقاء في قطاع غزة، إذ أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مد جسر بري متواصل من المساعدات يستهدف إرسال نحو 50 قاطرة بشكل يومي منتظم ودون حد أقصى.
ووفقا لآخر الاحصائيات الرسمية، وصل حجم المساعدات المتواجدة بمنطقة العريش إلى نحو 8505 أطنان مقدمة من «مصر ممثلة في الهلال الأحمر المصري، والتحالف الوطني، وحياة كريمة بنحو 6740 طنا، وقدمت عددا من الدول العربية العدديد من المساعدات مثل الأردن والإمارات وتونس وقطر والكويت والجزائر والعراق وكينيا والبحرين والمغرب وليبيا والسعودية».
أما عن الدول الأجنبية التي قدمت مساعدات فهي «تركيا - فنزويلا - البرازيل - روسيا - باكستان - تركمانستان - الدنمارك - الهند - المملكة المتحدة - كولومبيا - بلجيكا - فرنسا - إيطاليا - إنجلترا - اليابان - ماليزيا - إندونيسيا - اليونان - بولندا - رومانيا»، بالإضافة إلى المؤسسات الإقليمية والدولية فهي برنامج الغذاء العالمي - منظمة اليونيسيف - منظمة الصحة العالمية - منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا».
ووفقا لآخر الإحصائيات، وصل عدد رحلات الجسر الجوي إلى 131 طائرة، ووصل إجمالي ما تم تسليمه إلى الجانب الفلسطيني منذ بداية تدفق المساعدات 1136 شاحنة، ضمت 1999 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، 3470 طنا من المواد الغذائية، 3766 طنا من المياه، بالإضافة إلى 917 طن مواد إغاثية أخرى، 74 خيام ومشمعات، 12 سيارة إسعاف، بإجمالي 1136 شاحنة، بالإضافة إلى و23 طنا من الوقود.
واستقبلت مصر 173 مصابا و144 مرافقا لهم، وكذلك 4785 طنا من حاملي الجنسيات الأجنبية و513 مصريا، من خلال معبر رفح البري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني مساعدات التحالف الوطني دعم غزة غزة طنا من
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خبير يفصّل أهمية استثمار الغاز المصاحب خلال المرحلة المقبلة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن أهمية استثمار الغاز العراقي خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد وجود سعي حكومي لحسم هذا الملف قريباً.
وقال شيرواني، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ(130) ترليون مكعب، وهذا الاحتياط يجعل العراق في المرتبة (13) تقريباً على مستوى العالم، لكن المستثمر من هذا الغاز، حسب بيانات وزارة النفط، ارتفع الى (65%)، ومن المؤمل ان تصل في نهاية العام الجاري الى (70%)".
وأضاف، أن "الغاز المصاحب الذي يحرق بشكل يومي، يفترض أن يتم التوقف عن هذه العملية ما بعد أربع سنوات، ويتم استثماره في الكامل وفق ما خططت له الحكومة العراقية وبعد خمس سنوات العراق سينتقل الى مرحلة التصدير للغاز الطبيعي".
وتابع، أن "هناك تقصيرا واضحا في ملف استثمار الغاز خلال الـ20 عاما الماضية، والأسباب مجهولة عن عدم تعجيل وزارة النفط العراقية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، واستثمار الغاز أصبح واضحا وفاعلا خلال جولات التراخيص الجديدة وهي الجولة الخامسة والجولة السادسة، التي وقعت عقودها خلال شهر آب الماضي.
وأردف، أن "طيلة السنوات الماضية كان هناك هدر مستمر للغاز، والمفترض كان العراق مكتفيا من الغاز لكن هو الان يستورد الغاز من ايران بواقع (50) مليون متر مكعب يومياً، ويستورد، إضافة الى ذلك، كميات من الكهرباء".
وأكد الخبير في الشأن النفطي أن "التقصير واضح بملف الغاز، وهذا التقصير تقف خلفه اجندات سياسية، لعرقلة ملف استثمار الغاز الطبيعي، عكس الحكومة العراقية الحالية التي لديها جدية واضحة في استثمار الغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن والتوقف عن حرقه والحفاظ على هذه الثروة الكبيرة".
وكشف أن "المهم في الغاز هو يمثل الوقود الأمثل لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية في العراق كونه أكثر كفاءة وأقل تكلفة وتلوثا للبيئة من الوقود الحالي وإذا ما تم استثماره بشكل كامل سيسهم بحل أزمة الكهرباء".
وختم شيرواني قوله إنه "اذا ما تم استثمار الغاز، فهذا الامر سيوفر الى خزينة الدولة العراقية ما يقارب (5) مليارات دولار سنوياً، تصرف على استيراد الغاز والكهرباء، كما ان الاكتفاء الذاتي وتصديره خاصة الى الدولة الاوربية سوف يرفد موازنة العراق بأموال طائلة ويقلل من العجز الكبير في الموازنة".