بــرامـج صـحـيـة شــامـلـة ومـبــــادرات لتـقديم خـدمات راقيـة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
90 مستشفى و21 مجمعًا و192 مركزًا صحيًا تقدم خدماتها في مختلف المحافظات
769 طبيبًا يكملون الدراسات الجامعية والعليا و70 آخرون أنهوا دراستهم خلال عام 2022م في تخصصات دقيقة
جهود كبيرة لنشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء
مكافحة انتشار الأمراض المعدية والحد من خطورتها
استدامة النظام الصحي بالاعتماد على الموارد البشرية الصحية الوطنية
14.
القطاع الصحي في سلطنة عمان يمضي قدمًا في تطوير البنية الصحية بما يتواكب مع تطلعات الحكومة و«رؤية عمان 2040»، حيث إنه يشهد تطورًا ملحوظًا لرفع كفاءة النظام الصحي من خلال توسيع نطاق مظلة الخدمات الصحية والعمل على اللامركزية الخدمات الصحية وخاصة الرعاية الصحية التخصصية، حيث تبني وزارة الصحة المستشفيات وتؤهلها لأجل توفير رعاية صحية متكاملة، ونتج عن تكاتف الجهود وضوح الخطة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الصحية في «رؤية عمان 2040».
لقد تطورت الاستراتيجية الصحية في سلطنة عمان لتتماشى مع مراحل متسارعة تواكب التطور التقني في شتى مجالات العلوم الصحية، مع العمل على إشراك المجتمع بكافة شرائحه في تحمل المسؤولية في الحفاظ على الحالة الصحية والبدنية، وإشراكه مع القطاعات الأخرى ذات العلاقة في التخطيط وتنفيذ الخطط الصحية.
وأُعدت خطة البرامج الاستراتيجية لقطاع الصحة من خلال وضع تقييم واضح للوضع الصحي الحالي والوقوف على مواطن القوة والضعف والتعرف على الفرص وتحديد المهددات ووضع التحديات، كما أعدت البرامج والمبادرات التي ستسهم بشكل فعال في مواجهة التحديات ومعالجة مواطن الضعف من خلال تدعيم مواطن القوة والاستفادة من الفرص المتاحة بهدف تحقيق الأهداف الصحية الخمسة ضمن «رؤية عمان 2040» خلال السنوات القادمة، وهي مجتمع يتمتع بصحة مستدامة تترسخ فيه ثقافة «الصحة مسؤولية الجميع» ومصان من الأخطار ومهددات الصحة، وكوادر وقدرات وطنية مؤهلة ورائدة في البحث العلمي والابتكار الصحي، ونظام صحي يتسم باللامركزية والجودة والشفافية والعدالة والمساءلة، ومصادر تمويل متنوعة ومستدامة للنظام الصحي، وأنظمة وخدمات طبية تقنية ورعاية صحية وقائية وعلاجية ذات جودة عالية بجميع مستوياتها.
يقدم النظام الصحي العديد من الخدمات الصحية في سلطنة عمان عن طريق المؤسسات المنتشرة في ربوع سلطنة عمان، حيث يوجد في سلطنة عمان حتى نهاية عام 2022م 90 مستشفى (منها 50 مستشفى تابعًا لوزارة الصحة) بعدد أسرّة 7238 سريرا بمعدل14.7 سرير لكل 10 آلاف من السكان، كما بلغ عدد المؤسسات الصحية الأخرى بوزارة الصحة 21 مجمعًا و192 مركزًا صحيًا، بالإضافة إلى ذلك توجد في وزارة الصحة 27 وحدة لغسيل الكلى موزعة في جميع محافظات سلطنة عمان.
إن تقديم خدمات صحية راقية في المؤسسات الصحية في سلطنة عمان يحتاج إلى كادر بشري في شتى المجالات الطبية والطبية المساعدة، بالإضافة إلى بعض الكوادر الإدارية المختلفة، وتشير آخر الإحصائيات (نهاية عام 2022م) إلى وجود أكثر من 9 آلاف طبيب وحوالي 1700 طبيب أسنان وأكثر من21 ألف ممرض وأكثر من 3300 صيدلاني على مستوى سلطنة عمان، ويشكّل العاملون في وزارة الصحة نسبة 67% من إجمالي العاملين في القطاع الصحي، حيث بلغ إجمالي القوى العاملة في وزارة الصحة أكثر من 39 ألف موظف بنسبة تعمين 71%، منهم حوالي 6 آلاف طبيب وأكثر من 15400 ممرض، و306 أطباء للأسنان و849 صيدلانيا، كما بلغت نسبة التعمين 90% فأكثر في عدد من الفئات الوظيفية مثل: أطباء الأسنان، والصيادلة والمساعدين الصحيين والمضمدين وغيرها من الفئات الفنية والإدارية.
إن الخدمات الصحية المقدمة في مؤسسات وزارة الصحة نتج عنها حوالي 14.9 مليون زيارة خلال عام 2022م بارتفاع كبير قدره 18.9% مقارنة بعام2021م، ومثّلت أعداد زيارات العمانيين للعيادات الخارجية نسبة 95.7% من إجمالي الزيارات، وبمتوسط 5 زيارات للفرد العماني خلال عام 2022م.
خطط صحية
تعد صحة المرأة والطفل من البرامج المهمة في النظام الصحي في سلطنة عمان، الذي تُبنى عليه العديد من البرامج والخطط الصحية، حيث نفذت وزارة الصحة العديد من التدخلات الرامية لخفض معدلات المراضة والوفاة خاصة للأطفال وللأمهات، مثل: تعزيز خدمة الفحص الطبي قبل الزواج وإدخال خدمة التقصي عن الجلطات الوريدية أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة وإدراج برنامج دولي للتدريب على أشعة الأمواج فوق الصوتية في أمراض النساء والولادة، وبرنامج تدريبي للعاملين الصحيين على النقل الآمن للحالات الحرجة للأطفال، وكذلك تعزيز نظام رصد ودراسة وفيات حوالي الولادة من خلال تقييم البرنامج من خبير دولي في عام 2022، وتوضح البيانات الإحصائية انخفاض معدل وفيات الأمهات خلال عام 2022م ليصل إلى 17.1 وفاة لكل 100 ألف مولود حي.
كما نجحت سلطنة عمان في القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب من الأم إلى الطفل، وهذا ما أشادت به العديد من المنظمات العالمية ذات العلاقة، والتي توجت بحصول سلطنة عمان على شهادة الاعتراف الدولية من منظمة الصحة العالمية بالقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري من الأم إلى الجنين في عام 2022م.
إن المؤشرات الخاصة بوفيات الأطفال من أهم المؤشرات المتعلقة بالإحصاءات الحيوية التي تعد من مقاييس جودة النظام الصحي، ومن الملحوظ ارتفاع معدلات الوفاة للأطفال خلال عام 2022م مقارنة بعامي 2020م و2021م.
وفي المقابل، انخفض معدل الوفيات الخام خلال عام 2022م ليصل إلى 2.0 وفاة لكل 1000 من السكان مقارنة بـ2.4 و2.8 لكل 100 من السكان لعامي 2020م و2021م على التوالي، مما أدى إلى ارتفاع توقع الحياة عند الولادة ليصل إلى 78.3 سنة لإجمالي السكان و77.0 سنة للعمانيين.
كما يعد برنامج التحصين والأمراض المشمولة بالتحصين من أهم البرامج التي تساعد على خفض معدلات المراضة والوفاة خاصة لفئة الأطفال، وقد اعترفت المنظمات العالمية بالتقدم الذي حققته سلطنة عمان من أجل بقاء الطفل والحفاظ على نموه بشكل صحي. ويُعزى التحسن في هذه المؤشرات إلى اهتمام سلطنة عمان بمكافحة أمراض الطفولة الخطرة عن طريق تطبيق برنامج التحصين الموسع الذي استهدف الأمراض الآتية: الدرن (السل الرئوي) والتهاب سنجابية النخاع الحاد (شلل الأطفال) والدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس والحصبة، كما أُضيفت أيضًا لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي والحصبة الألمانية والغدة النكافية وطعم المستدمية النزلية النوع (هيموفيلس إنفلونزا)، وبسبب ارتفاع معدلات التحصين بنسب تقارب 99% كما هو موضح في جدول رقم (2)؛ فقد ظلت سلطنة عمان خالية من مرض شلل الأطفال للسنة 29 على التوالي، كما لم تسجل سوى حالة واحدة لتيتانوس حديثي الولادة منذ عام 1992 حيث سجلت في عام 1995، كما لم تسجل أي حالة دفتيريا منذ عام 1992 وحتى عام 2022م. عُنِي بالسياسة الصحية في سلطنة عمان عناية بالغة في مكافحة انتشار الأمراض المعدية والحد من خطورتها على الفرد والمجتمع، ويرجع ذلك إلى وجود نظام فعال وحساس للمراقبة وترصد الأمراض المعدية، فقد سجّلت 5 حالات مثبتة مخبريا لمرض الحصبة في عام 2022م، كما أُبلغ عن 259 حالة ملاريا في عام 2022م معظمها حالات وافدة (حالة واحدة فقط محلية)، وتشير البيانات أيضًا إلى تسجيل عدد 201 من حالات العوز المناعي المكتسب (الإيدز) خلال عام 2022م، كما سجّلت 317 حالة من مرض السل (الدرن) خلال العام نفسه، وانخفض إجمالي حالات التهاب الكبد الوبائي الحموي (الفيروسي) إلى 90 حالة مقابل 125 حالة خلال عام 2021م، وفي المقابل أوضحت البيانات أن هناك زيادة كبيرة في أعداد حالات حمى الضنك التي أبلغ عنها في 2022م (1989 حالة) مقارنة بعام 2021م (24 حالة)، وذلك بسبب وجود حشرة الزاعجة المصرية، وقد أولت سلطنة عمان اهتماما كبيرا في عمل مسح وطني شامل للحد من نواقل الأمراض في جميع محافظات سلطنة عمان.
وبناء على الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم المعظم - حفظه الله ورعاه - ينفذ حاليًا المختبر المركزي للصحة العامة، وسيكون المختبر متطورًا بأحدث التقنيات والمعدات التي توصل إليها العلم في مجال الفحوصات المخبرية، ويتكون المختبر من أقسام لفحوصات السل الرئوي والأمراض الفيروسية فائقة العدوى الأخرى وقسم للتسلسل الجيني وأقسام أخرى ستستحدث كقسم فحص المواليد للأمراض الاستقلابية، وجاء إعلان منظمة الصحة العالمية مؤخرًا في اختيار مختبرات الصحة العامة المركزية بسلطنة عُمان كمركز متعاون في مجال الأمراض المُعدية الناشئة والمُستجدة، ويُعدُّ الأول من نوعه على مستوى الشرق المتوسط، ويُمثل إضافةً جديدةً في سجل إنجازات سلطنة عمان في المجال الصحي.
الاستثمار في الوقاية
تشكّل الأمراض غير المعدية عبئا ثقيلًا ومتزايدًا على منظومة الصحة محليًا وعالميًا، فقد صنفت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأمراض غير المعدية التي تسبب أعلى معدل وفيات حول العالم وهي: أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والاضطرابات النفسية، أما في مؤسسات وزارة الصحة فتشير البيانات لعام 2022م لمراضة العيادات الخارجية بأن مراضة الأمراض غير المعدية تشكّل حوالي 43.5%، بينما تشكّل في مراضة المنومين حوالي 47.0%، وفي هذا السياق فقد أشارت دراسة الجدوى الاقتصادية للاستثمار في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها في سلطنة عمان التي نشرت عام 2021م إلى أن سلطنة عمان تخسر بسبب الأمراض غير المعدية حوالي 1,1 مليار ريال عماني بما يعادل 3.59% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019م، كما أكدت هذه الدراسة أن الاستثمار في السياسات والإجراءات التي تستهدف الحد من استهلاك الملح وتعاطي التبغ، وتقليل الخمول البدني وتوسيع وتطوير إجراءات التدخل السريري لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري سيؤدي إلى توفير أكثر من 671 مليون ريال عماني حتى عام 2034م، والتي تفوق كثيرًا تكاليف التنفيذ التي تقدر بـ198 مليون ريال عماني.
إن تحديث الاستراتيجيات والخطط الوطنية والبروتوكولات العلاجية يعد عاملًا أساسيًا للحد من انتشار الأمراض غير المعدية ولضمان جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية؛ حُدّث برنامج الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية ليكون من سن 35 سنة بدلا من 40 سنة، وذلك بعد متابعة وتحليل المؤشرات الوطنية لبرنامج الكشف المبكر وتماشيا مع الأدلة العالمية، كما حُدّث دليل علاج ضغط الدم وعلاج السكري، وزودت المؤسسات الصحية بالأدوات والمعدات والفحوصات المخبرية التشخيصية والأدوية الأساسية، وأُدخلت أدوية حديثة لبعض عيادات السكري في بعض مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وتوجد حاليا 23 عيادة للقدم السكري في المجمعات الصحية وبعض المستشفيات المحلية مزودة بالأدوات والمواد الطبية اللازمة وكادر تمريض مدرب على علاج جروح القدم السكري، كما أن بعض هذه العيادات مزودة باختصاصيي قدم سكري.
تطور نوعي
اهتمت الوزارة أيضا ببرنامج غسيل الكلى، حيث أنشأت عددا من وحدات غسيل الكلى في كافة محافظات سلطنة عمان، وتوجد حاليا 27 وحدة، حيث افتتحت وحدتان لغسيل الكلى خلال عام 2022م واحدة في ولاية ينقل والأخرى في ولاية الجازر، وتشير البيانات الإحصائية إلى ارتفاع أعداد الأسرّة لغسيل الكلى في نهاية عام 2022م إلى 449 سريرا بزيادة 62 سريرا مقارنة بعام 2021م، كما ارتفع أعداد المرضى ليصل إلى 2436 مريضا في نهاية عام 2022م (مقارنة بـ2275 مريضا خلال عام 2021م) بإجمالي أعداد جلسات الغسيل لأكثر من 334 ألف غسلة، ويعد برنامج غسيل الكلى البريتوني الذي يعد علاجًا منزليًا ضمن أحد مهام قسم الأمراض غير المعدية منذ بداية عام 2017م، وتوجد حاليًا 8 عيادات تتوفر بها خدمة الغسيل البريتوني بالمحافظات الآتية: مسقط (المستشفى السلطاني)، جنوب الباطنة، شمال الباطنة، البريمي، الظاهرة، الداخلية، ظفار، ويوجد حاليا 248 مريضا يتلقون خدمة الغسيل الكلوي البريتوني حتى نهاية عام 2022م.
يعد المركز الوطني لعلاج الأورام أول مركز من نوعه في سلطنة عمان، وبدأ عمله في بداية التسعينيات من القرن المنصرم، وتبلورت الرؤية ليكون مركزًا وطنيًا لعلاج الأورام في عام ٢٠٠٥م، ومنذ ذلك الوقت، شهد المركز تطورًا نوعيًا وكميًا في حجم الخدمات المتاحة واستقبال المرضى بتقديم الخدمات الطبية المتطورة بأقسامه المتعددة في العيادات الخارجية وأقسام التنويم، ويقدم المركز خدماته في طب الأورام والعلاج بالإشعاع وخدمات أمراض الدم السريرية، وتطورت العلاجات التخصصية المقدمة، لتشمل آخر العلاجات المتوفرة في علم الأورام، الجينية أو الخلوية، العلاجات المستهدفة والمناعية وذلك تحت إشراف طاقم طبي متخصص ذي خبرة في تقديم هذه العلاجات والتعامل مع مضاعفاتها.
وتسعى سلطنة عمان لأن يكون لها دور بارز في برنامج التبرع بالأعضاء، وتبذل وزارة الصحة جهودا كبيرة في سبيل غرس ثقافة التبرع بالأعضاء بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي الصحي حول هذا الموضوع. وتوضح الإحصائيات أنه في عام 2022م بلغ عدد المتبرعين بالكلى 12 شخصا، كما أجريت عملية زراعة الكلى لـ13 مريضا، وتشير البيانات أيضًا إلى تسجيل 10 متبرعين بالكبد خلال عام 2022م، وأُجريت عملية زراعة الكبد لـ10 مرضى معظمهم من الفئة العمرية أقل من 18 سنة.
الموارد البشرية
تهدف وزارة الصحة إلى تحقيق استدامة النظام الصحي من خلال الاعتماد على الموارد البشرية الصحية الوطنية بالأعداد الكافية، والتوزيع المتكافئ، ومزيج المهارات المتناسق والتأهيل والكفاءة المنشودة، والممارسة السليمة الآمنة لتشغيل وإدارة النظام الصحي وتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة، وبلغ عدد الموظفين من الوظائف الطبية المساعدة والكوادر الإدارية العاملة بالوزارة خلال عام 2022م المستمرين في الدراسة (دراسات عليا) خارج سلطنة عمان 83 موظفا، كما تم إيفاد 145 طبيبا من المجلس العماني للاختصاصات الطبية، ولا يزال 769 طبيبا مستمرين في الدراسات الجامعية والدراسات العليا منهم 614 طبيبا عن طريق المجلس العماني للاختصاصات الطبية، كما أنهى 70 طبيبا دراستهم خلال عام 2022م في تخصصات طبية مختلفة دقيقة في الجراحة والباطنية وطب الأطفال والوبائيات وطب الأسنان، كما أن هناك تخصصات دقيقة كالعناية بكبار السن والأعصاب والسموم والأورام وأمراض القلب وتخدير القلب/الصدر وغيرها، وعلى المستوى المحلي -خلال عام 2022م- قُبل 554 طالبا في كلية عمان للعلوم الصحية و173 موظفا في المعهد العالي للتخصصات الصحية، وفي المقابل خُرّج 589 في كلية عمان للعلوم الصحية و118 موظفا في المعهد العالي للتخصصات الصحية.
الجهات الأخرى
تعد وزارة الصحة الجهة الرئيسة المسؤولة عن توفير الخدمات الصحية بالبلاد، وبالإضافة إلى ذلك نجد أن ديوان البلاط السلطاني ووزارة الدفاع وشرطة عمان السلطانية وشركة تنمية نفط عمان وجامعة السلطان قابوس تقدم خدمات صحية لموظفيها وذويهم، كما يقدم مستشفى جامعة السلطان قابوس خدمات الرعاية الصحية الثانوية والثالثية لجميع المواطنين، حيث بلغ إجمالي المستشفيات الحكومية في نهاية عام 2022م 6 مستشفيات بعدد أسرة بلغ 765 سريرا، بالإضافة إلى 77 مركزا/مستوصفا طبيا، ويعمل في هذه المؤسسات أكثر من 4 آلاف موظف (بنسبة تعمين 68%).
ويعد القطاع الصحي الخاص شريكًا أساسيًا في تقديم الخدمات الصحية في سلطنة عمان، كما أنه ركيزة أساسية في النظام الصحي، وقد بلغ عدد المستشفيات في القطاع الصحي الخاص 35 مستشفى بعدد أسرة بلغ 1519 سريرا، بالإضافة إلى ذلك فهناك 623 مجمعًا وعيادة تخصصية، و381 عيادة أسنان، و548 عيادة عامة ومركزا تشخيصيا، مع وجود 975 صيدلية متوزعة في جميع أنحاء سلطنة عمان، ويعمل في القطاع الصحي الخاص 15605 موظفين (بنسبة تعمين 14%).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحیة فی سلطنة عمان المؤسسات الصحیة الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة النظام الصحی القطاع الصحی بالإضافة إلى خلال عام 2022م وزارة الصحة فی عام 2022م العدید من لیصل إلى أکثر من بلغ عدد من خلال عمان ل مرکز ا
إقرأ أيضاً:
إنطلاق المرحلة الثانية من حملة الصحة الإنجابية بقرى الإسماعيلية
تحت شعار “مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة”.. تنطلق اليوم السبت المرحلة الثانية من فاعليات الحملة التنشيطية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بقرى التل الكبير، وفايد والقنطرة شرق، والتي تستمر حتى ٢٦ ديسمبر الجاري من خلال عيادات تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة إلى جانب العيادات المتنقلة
وأكدت الدكتورة ريم صالح وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن الحملة تتضمن تنظيم ندوات توعوية بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.وقالت أن الحملة في مرحلتها الأولى بالإسماعيلية قدمت خدماتها لنحو 3282 مستفيدة من الحملة التنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية في الإسبوع الأول بالإسماعيلية بمدن الإسماعيلية، والقصاصين، وأبو صوير والقنطرة غرب.
وقالت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن الحملة تأتى فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وتشمل خدمات الحملة المقدمة للسيدات بكافة الوحدات الثابتة والمتنقلة (الصحة الإنجابية، والمشورة، ومتابعة الحمل، وفحص السونار) والتى تهدُف إلى توفير خدمات ووسائل الصحة الإنجابية «مجانا» للمنتفعات بقرى «حياة كريمة» والمناطق النائية، وذات المؤشرات السكانية المنخفضة، وذلك من خلال فرق طبية مدربة، مما يضمن جودة الخدمة المقدمة
وتقام الحملة تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وبالتنسيق مع الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، وبدعم من اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ،وذلك خلال الفترة من 15 حتى 26 ديسمبر 2024، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بجميع إدارات الإسماعيلية الصحية.
وقالت الدكتورة إيمان الحماقى، مدير إدارة تنظيم الأسرة بالإسماعيلية، أن الحملة لاقت إقبالا كثيفا من السيدات خلال مرحلتها الأولى ،تم خلالها حصول 2636 منتفعة على وسيلة تنظيم الأسرة، و647 كشف نسا و106 متابعة حمل و219 سونار ومتابعة وسيلة، بإجمالي حوالى 3282 سيدة، إضافة إلى تقديم الرائدات الريفيات المشورة والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة بالوحدات الصحية والعيادات، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر.