هيئة التدريس الجامعي تدين “اختطاف” نقيبها وتحمل الدبيبة مسؤولية سلامته
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي “اختطاف” نقيبها العام عبد الفتاح السايح.
وحمّلت النقابة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مسؤولية سلامة السايح المختطف من مقر الديوان.
واعتبرت النقابة ما وصفته باختطاف نقيبها العام عبد الفتاح السايح محاولة لكسر إرادة أعضاء هيئة التدريس الجامعي.
ودعت النقابة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة والنائب العام الصديق الصور ومجلس النواب للعمل على إطلاق سراحه.
وناشدت النقابة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي التدخل العاجل لإطلاق سراح النقيب العام، موجهة نداء للمنظمات الدولية باتخاذ مواقف تضامنية.
وكانت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي أعلنت عدم رفعها الاعتصام بشكل نهائي، واستمرار التفاوض مع الحكومة.
وذكرت النقابة أنها بالرغم من البوادر الإيجابية التي ظهرت خلال اجتماعها مع رئيس الحكومة، إلا أنها لم يتم تحقيق كافة مطالبها حتى اللحظة.
وأشارت النقابة إلى تواصلهم مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بشأن مطالبهم ولن يتنازلوت عن حقوقهم مهما كانت الضغوطات أو المغريات.
وكان رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة الدبيبة وصف بعض ما يجري في الجامعات بـ”الابتزاز”، مؤكدا العمل على حل مشاكل المعيدين وأساتذة الجامعات.
المصدر: النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي
عبد الفتاح السايحهيئة التدريس الجامعي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف هيئة التدريس الجامعي
إقرأ أيضاً:
رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك في رسالته :” إذا الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.”
و يضيف جلالة الملك : “من هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن”.
وزاد جلالة الملك في رسالته إلى المناظرة الوطنية للجهوية : “وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وشدد جلالة الملك على أن البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة يقتضي المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية”.