تعرف على أقدم مدينة فلسطينية ومعالمها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تمتلك فلسطين العديد من المدن التي يعود تاريخها لآلاف السنين وبالرغم من قيام الكيان الاسرائيلي بالسيطرة على اغلب المدن الفلسطينية ولكن ملامح كل مدينة وآثارها تعبر عن اصلها الفلسطيني.
وتعتبر أقدم مدينة في فلسطين هي “أريحا” التي تمتاز بأنها أخفض بقعة في العالم، كما أنها من المدن الأولى التي سكنتها المجتمعات البشرية، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي المهم في ربطها بين المجتمعات القديمة التي قامت في مصر، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين.
كانت “أريحا” نقطة عبور القوافل التجارية وتنقلها، وكان يطلق عليها قديماً اسم مدينة القمر، وهو اسم كنعاني، وأطلق عليها العبرانيون الذي احتلوها اسم يريحو، وتقع مدينة أريحا غرب نهر الأردن الذي يفصل فلسطين عن الأردن، وشمال البحر الميت، وتمتاز المدينة بنوع واحد من التضاريس وهي الأغوار، وتقع المدينة تحت مستوى سطح البحر برقم يساوي 258 متراً، ويعمل السكان بالمدينة في الزراعة، والصناعة، والأشغال اليدوية الحرفية، أما المناخ، فهو مناخ معتدل شتاءً، وحار جاف صيفاً، وتتسم المدينة بوفرة المياه فيها، لكثرة العيون الطبيعية النابعة من جوف الأرض، كما أن تربتها تعتبر من أجود أنواع التربة الزراعية، وذلك لاحتوائها على المواد العضوية الطبيعية.
يعود تاريخ مدينة أريحا إلى ما يزيد عن 10.000 عام قبل الميلاد، فكانت من المدن الأولى التي احتضنت السلالات البشرية التي عاشت في أول الزمان، وقد مرت مدينة أريحا بعدة عصور تاريخية، وتتجلى فيها المجتمعات البدائية الأولى قبل عشرة آلاف عام، ثم تلاها العصر الحجري بسكانه الكنعانيين، ثم في عام 1750 قبل الميلاد احتلت المدينة من قبل جماعات الهكسوس، واستمر حكمهم عليها مدة 150 عام، وتلا ذلك العصر الكلاسيكي المتمثل في حكم أبناء بلاد فارس، ثم العصور الإسلامية بمراحلها جميعها، حتى وصل الحكم للخلافة العثمانية التي ضعفت آخر أيامها، ثم احتلت المدينة بعد الحرب العالمية الأولى من قبل دولة بريطانيا العظمى، ودخلت أريحا في عهد الانتداب البريطاني، ثم خضعت المدينة لحكومة الأردن إدارياً، ومن ثم الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1976م، وفي عام 1994م دخلت المدينة تحت حكم السلطة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة أريحا المدن الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
وأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه]
▪️يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه]