البوابة نيوز:
2024-07-26@00:14:38 GMT

تعرف على أقدم مدينة فلسطينية ومعالمها

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

تمتلك فلسطين العديد من المدن التي يعود تاريخها لآلاف السنين وبالرغم من قيام الكيان الاسرائيلي بالسيطرة على اغلب المدن الفلسطينية ولكن ملامح كل مدينة وآثارها تعبر عن اصلها الفلسطيني.

 وتعتبر أقدم مدينة في فلسطين هي “أريحا” التي تمتاز بأنها أخفض بقعة في العالم، كما أنها من المدن الأولى التي سكنتها المجتمعات البشرية، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي المهم في ربطها بين المجتمعات القديمة التي قامت في مصر، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين.

كانت “أريحا” نقطة عبور القوافل التجارية وتنقلها، وكان يطلق عليها قديماً اسم مدينة القمر، وهو اسم كنعاني، وأطلق عليها العبرانيون الذي احتلوها اسم يريحو، وتقع مدينة أريحا غرب نهر الأردن الذي يفصل فلسطين عن الأردن، وشمال البحر الميت، وتمتاز المدينة بنوع واحد من التضاريس وهي الأغوار، وتقع المدينة تحت مستوى سطح البحر برقم يساوي 258 متراً، ويعمل السكان بالمدينة في الزراعة، والصناعة، والأشغال اليدوية الحرفية، أما المناخ، فهو مناخ معتدل شتاءً، وحار جاف صيفاً، وتتسم المدينة بوفرة المياه فيها، لكثرة العيون الطبيعية النابعة من جوف الأرض، كما أن تربتها تعتبر من أجود أنواع التربة الزراعية، وذلك لاحتوائها على المواد العضوية الطبيعية. 

يعود تاريخ مدينة أريحا إلى ما يزيد عن 10.000 عام قبل الميلاد، فكانت من المدن الأولى التي احتضنت السلالات البشرية التي عاشت في أول الزمان، وقد مرت مدينة أريحا بعدة عصور تاريخية، وتتجلى فيها المجتمعات البدائية الأولى قبل عشرة آلاف عام، ثم تلاها العصر الحجري بسكانه الكنعانيين، ثم في عام 1750 قبل الميلاد احتلت المدينة من قبل جماعات الهكسوس، واستمر حكمهم عليها مدة 150 عام، وتلا ذلك العصر الكلاسيكي المتمثل في حكم أبناء بلاد فارس، ثم العصور الإسلامية بمراحلها جميعها، حتى وصل الحكم للخلافة العثمانية التي ضعفت آخر أيامها، ثم احتلت المدينة بعد الحرب العالمية الأولى من قبل دولة بريطانيا العظمى، ودخلت أريحا في عهد الانتداب البريطاني، ثم خضعت المدينة لحكومة الأردن إدارياً، ومن ثم الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1976م، وفي عام 1994م دخلت المدينة تحت حكم السلطة الوطنية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة أريحا المدن الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مدينة أوروبية تجمع الملايين من ضريبة السياحة.. هل تحذو دول حذوها؟

أعرب مسؤولو مدينة فينيسيا (البندقية) في إيطاليا، عن سعادتهم بـ"النجاح" الذي نجم عن فرض رسوم دخول مؤقتة على السياح الراغبين في زيارة تلك البقعة السياحية الشهيرة في العالم، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وهدفت تلك التجربة إلى الحد من أعداد السياح القادمين إلى المدينة، والتحكم بها عن طريق حجز مسبق وفرض رسم يعادل 5 يوروهات (نحو 6 دولارات أميركية).

وبدأت تلك التجربة في 25 أبريل واستمرت في أيام محددة حتى 14 يوليو الجاري، حيث تمكنت المدينة من جباية رسوم بقيمة 2,425,310 يورو (حوالي 2.64 مليون دولار)، وفقًا لرئيس بلدية البندقية لويجي بروجنارو. 

وكان رئيس البلدية قد توقع قبل تطبيق الخطة، أن تجمع المدينة حوالي 700 ألف يورو (نحو 762163 دولارًا).

وبلغ إجمالي عدد الأفراد الذين قاموا بالحجز 3,618,114 فردًا، وتم إعفاء 1,398,084 منهم من الدفع بسبب إقامتهم في الفنادق.

وشملت الإعفاءات الأخرى 651,254 عاملاً سافروا إلى المدينة في الأيام التي كانت فيها الرسوم سارية، بالإضافة إلى 466,819 طالبًا و217,589 مقيمًا لم يُطلب منهم دفع رسوم الدخول.

بالفيديو.. سياح يقلبون "الغندول" في فينيسيا بسبب الإصرار على "سيلفي" تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينسيا بإيطاليا بعد أن انقلب قارب الجندول الذي كانوا يستقلونه أثناء وقوفهم على أقدامهم لالتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

بالإضافة إلى ذلك، تم إعفاء 78224 شخصا لارتباطهم بمقيمين، و107146 لأسباب "أخرى" مثل من أن يكون الشخص قد ولد في المدينة، أو من المشاركين في أنشطة دينية أو مناسبات ثقافية.

واستهدفت تلك الضريبة التي أرجئ تنفيذها عدة مرات، فقط السياح الذين يدخلون المدينة القديمة يوميا، بين الساعة 8:30 صباحا والرابعة عصرا بالتوقيت المحلي.

وأوضح بيان صادر عن المدينة، أن المتنزهين النهاريين والسياح يفضلون أيام السبت والأحد، وأنه خلال جميع أيام التجربة الـ 29، لم يتم الوصول إلى يوم ذروة الحضور  المسجل في 30 أبريل عام 2023.

وكانت المدينة الإيطالية التي تعد إحدى أكثر المدن استقطاباً للزوار في العالم بمعدل 24 مليون سائح، قد منعت السفن السياحية العملاقة من الوصول إلى وسطها التاريخي.

متظاهرون يرشون سائحين بالمياه في برشلونة احتجاجا على "السياحة المفرطة" احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع برشلونة للتنديد بالسياحة المفرطة، وانعكاساتها السلبية على حياة السكان، مثل زيادة تكلفة المعيشة، وارتفاع أسعار الإيجارات بشكل كبير، وتحول المدينة لتصبح "غير صالحة للعيش".

وفي فترات ذروة الارتياد، يمضي 100 ألف سائح ليلتهم في البندقية، إضافة إلى عشرات آلاف الزائرين الذين يقضون فيها ساعات قصيرة من دون المبيت، حسب وكالة فرانس برس.

في المقابل، لا يتجاوز سكان وسط المدينة 50 ألف نسمة، وهو عدد في تراجع مطرد.

يشار إلى أن رسوم الدخول انتهت في 14 يوليو، لكن مكتب رئيس البلدية قال إنهم سيحددون الآن ما إذا كان ينبغي إعادتها خلال الأوقات المزدحمة من العام.

ولم يتم الإعلان عن موعد رسمي للقيام بذلك بعد.

ووفقا لتقرير سابق نشرته وكالة فرانس برس، فإن الكثير من المدن الأوروبية السياحية مثل فينيسا وفلورنسا في إيطاليا، وبرشلونة الإسبانية، ودبروفنيك الكرواتية، أصبحت تنظر بقلق كبير إلى ازدياد أعداد السياح.

فمنذ عام 1995 حتى 2016، ارتفع عدد المسافرين الدوليين من 525 مليونا إلى أكثر من 1،2 مليار بفضل الشركات الجوية منخفضة التكلفة والزائرين من الأسواق الناشئة في الصين والهند وبلدان الخليج العربي، على سبيل المثال.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو لا يريد أن يرى فلسطينيا على وجه الأرض
  • وزيرة فلسطينية للحرة: إسرائيل لا تحترم القانون الدولي
  • الأقصر: استكمال ازدواج طريق "البغدادي - الطود"
  • رندة الأندلسية.. مدينة التاريخ والآثار والحصون
  • فوائد الشاي الأخضر للشعر .. تعرف عليها
  • بعد التوقيع على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية «مؤقتة».. تعرف على أبرز الأحزاب السياسية
  • هيئة الاتصالات: بدء المراحل الأولى لتأسيس المدينة التكنولوجية في مدينة جابر الأحمد
  • فوائد كثيرة للعرقسوس في الجو الحار.. تعرف عليها
  • مدينة أوروبية تجمع الملايين من ضريبة السياحة.. هل تحذو دول حذوها؟
  • عناصر غذائية يمكنها المساهمة في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.. تعرف عليها