أمين الفتوى: الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده أنها كانت لا تصلي فترة من الزمن، وأصبحت تؤدي الفروض في موعدها، وتريد أن تؤدي الفروض الفائتة، فكيف تفعل هذا؟.
«كمال»: على المسلم قضاء الصلوات الفائتة متى ذكرهاوأضاف «كمال»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الخميس: «يجب على الإنسان أن يقضي هذه الصلوات كلما تيسر له هذا الأمر، فمثلا يمكن أن يصلي مع كل فرض فرض فائت، أو يؤديها في أي وقت يسمح له بذلك».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «يجب عليها القضاء لأنه دين عليها، يعوض الصلاة، لكن البركات والأنوار تكون في صلاة الفرض فى وقته، ويمكن أن تصلي كل خمس صلوات مجمعة في آخر اليوم، وهذه الصلاة صحيحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الفائتة أداء الصلاة قضاء الصلاة أحكام الصلاة قضاء الصلاة الفائتة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
ورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد الأشخاص يستفسر فيه عن إمكانية أداء صلاة التراويح على مرحلتين، بحيث يصلي أربع ركعات بعد العشاء، ثم يكمل باقي الركعات في وقت لاحق من الليل.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، مما يعني أنه يجوز أداؤها خلال هذه الفترة دون أي حرج.
وأشار إلى أن التراويح يمكن صلاتها ركعتين ركعتين مع وجود استراحة بينهما، وهذه الاستراحة قد تكون قصيرة أو طويلة حسب راحة المصلي، ما دامت الصلاة تؤدى ضمن الوقت المحدد لها.
يتمتع قيام الليل، ومنه صلاة التراويح، بفضائل عظيمة ذكرها العلماء، منها:
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحرص على قيام الليل حتى تفطرت قدماه، مما يدل على عظم منزلته.قيام الليل يعد من أسباب دخول الجنة ورفع الدرجات فيها.المحافظون على قيام الليل من أهل الإحسان الذين يستحقون رحمة الله وجنته.مدح الله سبحانه وتعالى أهل قيام الليل، وذكرهم في كتابه الكريم بقوله: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا".قيام الليل هو أفضل صلاة بعد الفرائض.يكفر الذنوب ويمنع من الوقوع في الآثام.يعتبر شرفًا للمؤمن وعلامة على قوة إيمانه.يُغبط عليه صاحبه لعظم أجره وثوابه، فهو خير من الدنيا وما فيها.من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلاها كما ينبغي فقد قام رمضان إيمانًا واحتسابًا.بناءً على ذلك، فإن تأخير صلاة التراويح إلى ما قبل الفجر جائز شرعًا، طالما أنها تؤدى في وقتها المحدد، ويظل الأفضل أن يؤديها المسلم بما يناسب ظروفه وقدرته، دون تفريط في فضلها وثوابها العظيم.