«المصرى كيدز».. تعرفى على أفضل الأطعمة للأطفال فى فصل الصيف
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تخاف الكثير من الأمهات تقديم الطعام أو العصائر لأطفالها قبل عمر العام، لكن الكثير من الدراسات الحديثة يشير إلى إمكانية تقديم الطعام للأطفال من عمر 6 أشهر، ولكن قبل ذلك لا يمكن، لأن عصائر الفواكه الطازجة غير مناسبة للرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، حيث إنهم لا يمكنهم تحمل السكر الموجود في الفواكه بشكل كافٍ.
أخبار متعلقة
«المصري كيدز».. أهمية الفواكه لصحة طفلك فى الصيف
«المصري كيدز».. عززى علاقتك بطفلك خلال الإجازة بالأنشطة المنزلية
«المصري كيدز» .. استشارى تغذية يحذّر الأمهات من خطورة «حساسية الطعام»
وبحسب موقع «kids health»، يُنصح بتناول الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر مشروبات مثل حليب الأم أو الحليب الصناعى المناسب لعمره، ويمكن إضافة الماء النظيف إذا لزم الأمر لترطيبهم في الأيام الحارة.
وفى حال كان الرضيع عمره يزيد على 6 أشهر، يمكن إعطاؤه بعض أنواع العصائر المخففة بالماء، مثل عصير الكمثرى أو الكرز أو الأناناس، ولكن يجب تقليل كمية السكر المضاف إليها وتخفيفها بالماء بنسبة 50% على الأقل.
ويمكن تقديم بعض الأطعمة الطازجة والمخففة بالماء للأطفال من عمر 6 أشهر فأكثر، مثل الفواكه المهروسة والمخلوطة بالحليب أو الماء، وتشمل:
■ الموز المهروس: يمكن مزج الموز بالحليب أو الماء لتحضير مشروب مغذٍ ومنعش.
■ الأفوكادو المهروس: يحتوى الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن، ويمكن مزجه مع الحليب أو الماء لتحضير مشروب طازج.
■ الجزر: يمكن تقطيع الجزر وغليه في الماء وتصفيته للحصول على مشروب منعش يحتوى على الفيتامينات والألياف.
■ الخيار: يمكن تقطيع الخيار وغليه في الماء وتصفيته للحصول على مشروب منعش ومغذٍ.
ويجب تجنب إضافة السكر أو العسل إلى هذه المشروبات، والتأكد من نظافة الفواكه والخضروات المستخدمة في تحضيرها. ويجب تذوق المشروبات قبل تقديمها للأطفال للتأكد من عدم احتوائها على أية مواد حارقة أو ملوثات.
المصرى كيدز هو و هي أفضل الأطعمة للأطفالالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
تواجه الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتتصاعد هذه التحديات من يوم لآخر فى ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة واضطرابات وحروب، وانعكاسات تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية على الأمن القومى المصرى، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن هذه الأوضاع، ما يجعلنا نستشعر أهمية الوعى بأن يكون الشعب المصرى العظيم واعياً ومدركاً ما يحيط بمصر وتأثير ما تشهده المنطقة حالياً علينا وعلى أمننا القومى.
والشعب المصرى العظيم دائماً يضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالتحديات التى تواجهها مصر ويدرك قيمة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار الأوضاع فى البلاد، فكانت وما زالت يقظة الشعب المصرى وتماسكه هى حائط صد منيعاً أمام محاولات ومخططات أعداء الوطن الذين يريدون النيل من الدولة المصرية وهدم استقرارها، ليظل وعى المصريين الصخرة التى تتحطم عليها آمال ومخططات المتربصين بمصر.
إننا فى مصر محظوظون بأن لدينا القوات المسلحة الباسلة القوية والشرطة المصرية، وما تبذله من جهود كبيرة فى حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية فى ظل ما تموج به المنطقة من أحداث، ومع وعى الشعب المصرى وتماسك ووحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة فى هذه المرحلة، فلن يستطيع أحد المساس بالأمن القومى المصرى أو النيل من الدولة المصرية.
لذلك أولت الدولة المصرية فى السنوات العشر الأخيرة اهتماماً كبيراً بصناعة وبناء الوعى لدى المواطنين، باعتبار أن الوعى مسئولية تضامنية وتشاركية بين جميع مؤسسات الدولة سواء الإعلامية أو الدينية أو التعليمية والشبابية والثقافية وغيرها، وتحتل إشكالية بناء وعى المواطن المصرى صدارة أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى إيماناً بأن بناء الشخصية القوية السوية القادرة على مواجهة التحديات هى نقطة الانطلاق نحو بناء الإنسان المصرى القادر على دفع جهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، حيث يلعب بناء الوعى دوراً كبيراً فى عملية البناء والتنمية والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
والظروف الحالية وما تواجهه الدولة من تحديات برهنت على أن وعى الشعب المصرى وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، ففى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لمواصلة عملية البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار وجهود دعم وتعزيز الاقتصاد المصرى، تتزايد الشائعات المغرضة التى تبثها الجماعة الإرهابية وأذنابها، فلا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة لتزييف الوعى لدى الشعب المصرى وتضليله، ولكن المصريين منذ البداية فطنوا لهذه المخططات الخبيثة ويتصدون لها بكل قوة.
وما يعزز ذلك هو أن الشعب المصرى لديه الوعى الكافى ويدرك ما يحيط ببلده من أخطار وتهديدات، ويعى أهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار وطنه، فى ظل ما يراه من نجاح مخططات الأعداء فى تقسيم وتفكيك بعض الدول فى المنطقة وإضعافها وانهيارها، لذلك تكمن أهمية تعزيز الوعى لدى المواطنين.
وأتذكر مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه لم تعد الحروب العسكرية هى الآلية الوحيدة لتحقيق الانتصارات، فبعض الدول لجأت إلى استخدام الحروب النفسية ضد شعوب دول أخرى، من أجل تحقيق هزائم نفسية تفقدهم الإرادة والأمل والقدرة على الإنجاز وتستبدلها بمشاعر الإحباط واليأس وفقدان الثقة فى كل شىء، وذلك من خلال سلاح الشائعات وتعزيز حالة الاستقطاب المجتمعى ومن ثم تفكيك الشعوب، وإشعال الحروب الأهلية، ببساطة هذا ما يريد أن يصنعه بنا أعداؤنا الذين يتعمدون نشر الشائعات عن الدولة المصرية على مدار سنوات من أجل النيل من استقرار وسلامة هذا الوطن.
فصناعة الوعى تسهم فى تقوية قدرة البشر فى التفكير الصحيح والإبداع، وتساعد الناس على التمييز بين الخير والشر، وبين الشائعات والحقيقة، وتجعلهم مدركين لأهمية الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، والاستمرار فى بناء الوعى مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة الإعلامية والتعليمية والدينية والثقافية والشبابية، وكذلك الخبراء والمثقفون والمجتمع المدنى وغيرهم، لإثراء العقول وتشكيل الوعى لدى مختلف شرائح المجتمع.
إن الوعى جدار حصين يقى الوطن كل الأخطار والأفكار المتطرفة والهدامة، ويحفز طاقات البناء والتنمية، ومصر ماضية فى مهمة بناء الوعى والذى هو جزء من بناء الإنسان المصرى، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن القومى المصرى.. وستظل الدولة المصرية تمتلك القدرة والقوة التى تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، وحماية الأمن القومى المصرى.