توظيف 87% من المستهدف بنهاية الربع الثالث من 2023 في القطاعين الحكومي والخاص

قانون العمل الجديد يتلاءم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»

خطة تطويرية للتحوّل الإلكتروني تستمر حتى 2025

تشجيع التدريب على رأس العمل ومتابعة الخريجين للاستفادة من فرص العمل المتاحة

«عمان»: تتجه وزارة العمل إلى بناء المستقبل القائم على فلسفة العمل الجديد ليتناسب مع طموحات المرحلة ونهضتها المتجددة، وفق رؤية ممنهجة ومدروسة لبلوغ الغاية والهدف، والوصول بالمرحلة إلى حياة جديدة تستهدف النهوض بقطاعي العمل والموارد البشرية، حيث تركز الوزارة في خططها على بناء الإنسان بما يتيح المزيد من فرص العمل وبرامج التدريب والتأهيل ورفع الكفاءة الإنتاجية والتطوير العلمي والثقافي والمعرفي، إضافة إلى التركيز على الاستثمار والتشجيع في المشروعات الإنتاجية ذات النفع العام وتنويع مصادر الدخل.

ومنذ إنشاء وزارة العمل بموجب المرسوم السلطاني رقم 89/ 2020 وتحديد اختصاصاتها واعتماد هيكلها التنظيمي، وهي تعمل على اقتراح السياسات والخطط المتعلقة بالتوظيف في القطاعين العام والخاص، وتطوير وتنمية وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية، واقتراح السياسة العامة للقوى العاملة، لضمان الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية المتاحة، وعرضها على مجلس الوزراء للاعتماد، ووضع الأسس والمعايير اللازمة لتطبيق مفاهيم التخطيط الوظيفي والتطوير الإداري وجودة الأداء على مستوى وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية وغيرها من الشخصيات الاعتبارية العامة والقطاع الخاص، والتنسيق مع هذه الوحدات بشأن تنفيذ ذلك، وبحث ودراسة الشكاوى والاستفسارات المقدمة من موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية والعاملين في القطاع الخاص حول تطبيق قانون الخدمة المدنية وقانون العمل واللوائح والقرارات المنفذة لهما، وتنفيذ الخطط المعتمدة المتعلقة بالتوظيف في وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية وغيرها من الشخصيات الاعتبارية العامة، والقطاع الخاص، وتنفيذ الخطط والبرامج اللازمة لتوطين الوظائف المشغولة بغير العمانيين في القطاعين العام والخاص ومتابعة تنفيذها ومتابعة خطط وبرامج التدريب والتأهيل، بالتنسيق مع الجهات المختصة، ومراجعة مشروعات الهياكل التنظيمية لوحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية، ومراجعة مشروعات موازنة الوظائف السنوية لوحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية، وإدارة نظام الموارد البشرية الآلي على مستوى وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية، وتقديم المعاونة الفنية لوحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية، في كافة مجالات العمل، والتنسيق مع الجهة المختصة بإبداء الرأي إذا تطلب الأمر ذلك، وعرض طلبات رفع الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى طلبات منح معاش استثنائي في الحالات الفردية المنصوص عليها في قانون معاشات ومكافآت ما بعد الخدمة لموظفي الحكومة العمانيين، ووضع نظام متكامل للمعلومات، وإعداد سجل القوى العاملة الوطنية لغايات التخطيط، وتنظيم احتياجات القطاع الخاص من القوى العاملة الوافدة، ووضع الضوابط لترشيد استقدامها، وإصدار التراخيص الخاصة بها، وفقًا للوائح والقرارات المنظمة لذلك، وتقديم الدعم للجهة المختصة بالتعليم التقني والمهني بهدف تطويره، والتوسع في برامجه، وتخصصاته، وربطها باحتياجات سوق العمل.

البرامج التدريبية

تعمل وزارة العمل على الإسهام في تطوير البرامج التدريبية وفقًا للمعايير والمستويات المهنية المعتمدة، وتشجيع التدريب على رأس العمل، ومتابعة الخريجين للاستفادة من فرص العمل المتاحة، وترشيح الباحثين عن عمل، الذين تتوفر فيهم شروط شغل الوظائف والمهن المراد شغلها في كل من وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية، والعسكرية، والأمنية، والقطاع الخاص، وتوجيه وإرشاد الباحثين عن عمل للاستفادة من فرص العمل المتاحة بما يتناسب ومؤهلاتهم العلمية، وخبراتهم العملية، وكذلك تشجيعهم على الالتحاق ببرامج التدريب، لإكسابهم المهارات المهنية وفقًا لاحتياجات سوق العمل، ومتابعة السياسات والبرامج الخاصة بتشغيل الباحثين عن العمل في القطاعين ورفع تقارير بشأنها إلى مجلس الوزراء، والتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد أولويات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل بما يكفل دعم القطاعات الاستراتيجية والمشروعات التنموية من الكفاءات والمهارات الوطنية، ودراسة وتحليل الاحتياجات الوظيفية للقطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية، واقتراح البرامج وخطط العمل لتمكين الكوادر الوطنية من شغل مختلف الوظائف والمهن .

قانون العمل مكمل للمرحلة الجديدة

جاء قانون العمل ليكون مكملًا للمرحلة الجديدة في سلطنة عمان والنهوض بالعمل ودفعه للأمام في إطار تنظيم سوق العمل العُماني بما يتلاءم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040» والتغيرات الاقتصادية العالمية، وتحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال، يأتي قانون العمل الجديد كمظلة منسجمة مع المستجدات الحالية والمتطلبات المستقبلية لتحمي حقوق طرفي الإنتاج وتجعل من بيئة العمل في القطاع الخاص بيئةً جاذبة وآمنة ومستقرة لكلا الطرفين. ويحتوي قانون العمل الجديد على 10 أبواب تتضمن ١٥٠ مادةً في 14 فصلًا، إذ يضم الباب الأول تعريفات وأحكاما، ويُعنى الباب الثاني بتنظيم العمل، والباب الثالث بعقد العمل والتزامات صاحب العمل والعامل، والباب الرابع بساعات العمل والإجازات والأجور، والباب الخامس بتشغيل الأحداث، والباب السادس بالسلامة والصحة المهنية، والباب السابع بالنقابات العمالية والنقابات العامة القطاعية والاتحاد العام للعمال، والباب الثامن بتسوية منازعات العمل الجماعية والإضراب والإغلاق، والباب التاسع بتفتيش العمل والحوار المشترك بين أطراف الإنتاج، والباب العاشر بالعقوبات. ويأتي قانون العمل الجديد ليعالج بعض النصوص القانونية التي بها اختلاف في تفسير النص مثل: إزالة غموض النص الناتج عن عدم وضوح عباراته في المادة (68) فيما يتعلق بتفسير ساعات العمل الفعلية وفترة الراحة، وحظر ندب العمال الأجانب من منشأة إلى أخرى، وعدم وجود نص قانون يعالج تجديد عقد العمل محدد المدة لعدة مرات، وعدم وجود نص يجيز تنظيم العمل في بعض القطاعات الاقتصادية، ووجود فراغ تشريعي ينظم الإجراءات التي يتم اتباعها في حالة وجود ظروف استثنائية بما يحفظ استمرارية العمل بالمنشأة، كما يضمن القانون الجديد تلافي حالات وقف العمل بمنشآت القطاع الخاص سواء عن طريق الإضرابات أو إغلاق تلك المنشآت، ويحسّن القانون علاقات العمل والسرعة في حل النزاعات العمالية والتوسع في إبرام الاتفاقيات الجماعية بين العمال وأصحاب العمل، ويطوّر استراتيجيات الاحتفاظ بالقوى العاملة العمانية بالنص على آليات تمكين العمانيين للعمل في الوظائف القيادية والتخصصية من خلال الاشتراط على صاحب العمل بوضع خطة بتعيين وتدريب العمانيين لشغل المهن القيادية.

التحوّل الرقمي

لا شك أن المنصات الإلكترونية الجديدة في المؤسسات الحكومية تشكل مرحلة ذات أهمية بالغة لما توفره من خدمات وتعدّدية في المحتوى والمصادر، سواء كانت مرئية أو سمعية، لتعم الفائدة بين أفراد المجتمع وبين أوساط المؤسسات التي تعمل على هذا الجانب المهم. وقد أدركت الحكومة بجميع مؤسساتها أهمية مسايرة هذا التقدم المتسارع ووتيرة المنجز الهائل، ومواكبة هذه المنظومة التي تتسارع يومًا بعد يوم، وقد أولتها الحكومة اهتمامًا لتكون في موقع متميز وللاستفادة من هذا الإعلام الرقمي المتعاظم، ووضعت له أسسًا وأهدافًا تعمل إلى جنب «رؤية عُمان 2040»، ووزارة العمل واحدة من هذه المؤسسات التي -لا شك- أنها تواكب هذا التقدم لصنع محتواها على كافة المستويات وتقدم خدماتها للجميع، سواءً كانوا أفرادًا أو ومؤسسات. وقطعت وزارة العمل شوطا في مسيرة التحوّل الرقمي، حيث إنها بدأت رحلة التحول إلى الخدمات الرقمية منذ عام 2013، مواصلة تقدمها لتكون مواكبة لهذا التقدم الذي يشهده العالم، حيث عملت الوزارة مبكرا على أن تكون خدماتها ميّسرة وأمام الجميع، لتلامس معظم فئات المجتمع الأمر الذي سرّع من عملية تحويل الخدمات التقليدية إلى خدمات تقدم عبر قنوات رقمية، وفي مقدمتها يأتي (موقع الوزارة الإلكتروني، وتطبيق معاك) التي تعد بمثابة القنوات لتقديم الخدمات، وتغطي جميع الأشياء التي يحتاجها الفرد. وتعمل الوزارة على تنفيذ عدد من الأنظمة لا سيما الأنظمة أو الخدمات الموجهة إلى الأفراد وأصحاب الأعمال على سبيل المثال تطوير منظومة التشغيل الخاصة بالباحثين عن عمل، وتطوير منظومة تصاريح العمل الخاصة بالقوى العاملة غير العمانية، وتطوير خدمات منظومة الرعاية العمالية، واستكمال الربط الإلكتروني مع بعض الجهات الحكومية، بالإضافة إلى عدد من الأنظمة المدرجة في الخطة.

نسبة التوظيف

وقد أظهرت الإحصائية أن إجمالي نسبة التوظيف للربع الثالث من العام الحالي في القطاعين الحكومي والخاص قد بلغت في ٢٠٢٣ (٨٧٪)، مسجلة بذلك نسبة تحقق الغاية والهدف، على ضوء خططها الوطنية لتوظيف الكوادر العمانية، والدفع بها إلى سوق العمل، لأجل تعزيزه وضخه بالكوادر الجديدة، وفي مختلف المجالات. وقد تضمنت هذه المؤشرات التفصيلية نتائج تنفيذ خطة التوظيف للذين شملهم التوظيف والإحلال في القطاع الحكومي (١٠٠٠٠) شخص، وهو العدد المستهدف، وأُنجز منه (١٣٠٥٠)، وفي القطاع الخاص استهدف (١٦٠٠٠)، وهو لأول مرة كعدد مستهدف، وأُنجز منه (١١١٦٥)، أما في ما يتعلق بالتدريب المقرون بالإحلال/التشغيل في القطاع الحكومي، فبلغ عدد المستهدفين (٢٠٠٠)، أُنجز (١٤٦١)، وفي القطاع الخاص بلغ عدد المستهدفين (٧٠٠٠)، منهم (١٤٦١) في مجال العمل الحر، وأُنجز (٤٧٨٨)، وإجمالي فرص العمل (٣٠٤٦٤)، ومن سبق لهم العمل (٢٦٦٨٩)، حيث بلغ إجمالي العدد (٥٧١٥٣). وتولي وزارة العمل ملف التوظيف في القطاعين العام والخاص أهمية قصوى بشراكة فاعلة مع القطاع الخاص وذلك لتوليد فرص العمل للباحثين عن عمل من خلال خططها الوطنية التي تعتمد على المنهجية، وسير عمل مخطط ومدروس، وفقًا للتوجيهات السامية، على اعتبار أن ملف التوظيف ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قانون العمل الجدید فی القطاع الخاص من فرص العمل فی القطاعین وزارة العمل سوق العمل عن عمل

إقرأ أيضاً:

كوثر محمود: برامج التدريب ساهمت في تأهيل أكثر من 120 ألف ممرض وممرضة

قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تحققت إنجازات هائلة في جميع المجالات لم تشهدها البلاد منذ عقود، لافته إلى أن مصر بفضل القيادة السياسية الحكيمة استطاعت مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والعبور نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية .


وأوضحت نقيب التمريض - في تصريح لها اليوم - أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا استثنائيًا بالقطاع الصحي، وخاصة مهنة التمريض، التي شهدت تطورًا كبيرًا على المستويين المعنوي والمادي، وشمل هذا التطوير رفع كفاءة أطقم التمريض من خلال برامج تدريبية مكثفة، حيث تم تأهيل أكثر من 120 ألف ممرض وممرضة بمختلف التخصصات وحصولهم على دبلومات مهنية متخصصة .


كما حرصت الدولة على تفعيل مهنة "القبالة" في جميع المحافظات للحد من الولادات القيصرية وتعزيز الولادة الطبيعية، وذلك للحفاظ على صحة الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى تحديث ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض والقبالة، وترجمته للغة الإنجليزية ليتم تعميمه على جميع المؤسسات الصحية وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية .


وأكدت الدكتورة كوثر محمود أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ساهمت في تحسين بيئة العمل لأطقم التمريض، بما في ذلك تحسين الأجور، وزيادة الحوافز المالية وحوافز النوبتجيات والسهر، إلى جانب تحسين المظهر العام من خلال وضع هوية بصرية جديدة للزي الرسمي داخل المنظومة، كما تم إرسال كوادر تمريضية إلى الخارج لاكتساب خبرات دولية ونقلها إلى مصر، مما ساهم في رفع مستوى الكفاءة المهنية للعاملين بالقطاع.


ولمواجهة نقص الكوادر التمريضية، أشارت الدكتورة كوثر محمود إلى أن الدولة اتخذت خطوات توسعية كبيرة، حيث تم إنشاء معاهد فنية جديدة للتمريض، إلى جانب التوسع في الكليات الأهلية مما يساهم في تقليل نسبة العجز وتوفير كوادر مؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.


وقالت إن القيادة السياسة حريصة على الحفاظ على صحة المواطن المصرى، ولذلك أطلقت حزمة من المبادرات الصحية، والتي تجاوزت 14 مبادرة في مختلف التخصصات الطبية، مستهدفة الكشف المبكر عن الأمراض وعلاج المواطنين بالمجان، مثل مبادرات القضاء على فيروس سي، ودعم صحة المرأة، وصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة وغيرها .


وأشارت إلى أن مشروع "حياة كريمة" ساهم في تحسين جودة الحياة للمصريين في القرى والنجوع، من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الصحية، والاجتماعية، والتعليمية، بما يسهم في تحسين المستوى الاقتصادي والصحي للمواطنين.


وأكدت نقيب التمريض، أن مصر تعيش عصرًا ذهبيًا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافته إلى أنه أفضل قائد في العالم برؤيته الاستراتيجية ونهجه التنموي الشامل، حيث أن إنجازات القيادة السياسية لم تقتصر على الشأن الداخلي فقط، بل امتدت إلى الساحة الدولية، حيث استعادت مصر مكانتها الريادية عربيًا وإفريقيًا وعالميًا، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في التنمية والإصلاح. 


وأضافت أن الرئيس السيسي نجح في وضع مصر على خريطة الدول المتقدمة، عبر خطط طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مما عزز دورها الإقليمي والدولي وأعاد إليها قوتها ومكانتها المتميزة.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تستهدف رفع كفاءة الجهاز الإداري بتدريب متخصص حول تحليل أنماط السلوك
  • وزير العمل ونائب محافظ بني سويف يُكرّمان أوائل برامج التدريب المهني
  • وزير العمل ونائب محافظ بني سويف يُكرمان أوائل برامج التدريب المهني
  • وزير العمل ونائب محافظ بني سويف يكرمان أوائل برامج التدريب المهني ويُسلّمان عقود عمل لذوي الهمم
  • كوثر محمود: برامج التدريب ساهمت في تأهيل أكثر من 120 ألف ممرض وممرضة
  • وزير العمل: مفيش استمارة 6 تاني..و2025 الفيصل في انخفاض البطالة
  • نحن شركاء.. وزير العمل: سنشارك القطاع الخاص في تدريب العمالة المصرية
  • “الوطني الاتحادي” يوافق على تعديل بعض القوانين ويناقش رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي
  • القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي يضيف 183 ألف وظيفة في كانون الثاني
  • برامج توعوية عن استخدام التكنولوجيا لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي بالداخلة