«المصري كيدز».. «حدوته».. الأبطال الخارقون

«زياد» ولد جميل ذكى وشاطر كمان متفوق في الدراسة، وحنين قوى وحساس، كان بيروح تمرين السباحة ومتفوق فيها زى الدراسة تمام، بس كان من التمرين بيكون زهقان رغم إن المدرب بتاعه دايما يقوله انت هتكون بطل كبير، لكن هو مكنش بيدى اهتمام وكان دايمًا يقول أنا نفسى أكون واحد من الأبطال الخارقين ويكون ليا مميزات زيهم، أنا مش مميز في حاجة، سألته مامته طب انت نفسك تكون مميز في إيه، قالها نفسى أكون زيهم وأقدر أساعد الناس اللى بتقع في مشكلة.

أخبار متعلقة

«المصري كيدز».. أهمية الفواكه لصحة طفلك فى الصيف

«المصري كيدز» .. استشارى تغذية يحذّر الأمهات من خطورة «حساسية الطعام»

«المصري كيدز» .. نصائح مهمة لمرضى حساسية الجيوب الأنفية

ماما قالتله طب ما انت مميز وبتساعد أخوك كتير لما يكون عنده مشكلة، قالها دى بتكون حاجة بسيطة ومش زى الأبطال الخارقين، الناس كلها بتنبهر بيهم وبتشاور عليهم في أي مكان بيروحوه، قالتله يا حبيبى ربنا خلقنا كلنا زى بعض وعشان كدا هو بيميز كل واحد فينا بحاجة، مش لازم نكون كلنا عندنا نفس الحاجة اللى بنتميز بيها يعنى شوف أخوك في الكورة لعيب، وانت في السباحة بطل كبير، وفى المذاكرة انت سابق وهو في العزف والمزيكا خطير، كل واحد وليه حاجة ربنا ادهاله تميزه ولو عرفها واستخدمها صح هيكون أقوى وأحسن من الأبطال الخارقين.

«زياد» زعل وقال أنا مش شايف إنى مميز في حاجة، أنا مضايق، كل أصحابى مبسوطين بس أنا مش حاسس إنى مبسوط، قالتله مامته لازم تفكر وأكيد هتعرف، وتانى يوم في المدرسة كانت المس جايبه جوايز للشطار، وكان «زياد» الوحيد في الفصل اللى جاب الدرجة النهائية، المس قالتله إنت ولد مميز وشاطر، فرح جدًا وقال أنا فعلًا شاطر، هو ليه مكنتش شايف كده.

كمان مدرس العربى طلب منهم كل واحد يألف قصة وهتدخل مسابقة، وكتب «زياد» قصة «الأبطال الخارقون»، وبدأ يرسم ويلون فيها كمان وأبدع فيها، فاجأ كل المدرسين وأصحابه كمان، واتعمل التصويت على أحلى قصة وطلعت بتاعت زياد، وساعتها كان فرحان ومبسوط جدًا وخلاص مبقاش زعلان وعرف إن كل واحد فينا بطل من الأبطال الخارقين، بس المهم يعرف هو مميز في إيه.

هو و هي المصري كيدز حدوته الأبطال الخارقون

المصدر: المصري اليوم