قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن صحيفة الجارديان لجأت إلى حذف مقال أسامة بن لادن، اليوم، رغم نشره منذ عام 2002، بسبب تداوله بكثرة الأيام الأخيرة، خاصة أن بن لادن أرجع سبب أحداث 11 سبتمبر إلى دعم أمريكا الغير محدود لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الهدف من حذف المقال هو منع أي محاولة للوصول إلى الحقيقة، لافتا إلى أن عدم وجود حلول عادلة للقضايا الإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي للتوترات في المنطقة.

دعم أمريكا الغير محدود لإسرائيل


وأكد عادل العمدة، أن دعم أمريكا الغير محدود لإسرائيل هو أمر ضد العدالة والإنسانية، متابعا: "لو ارتضت أمريكا وإسرائيل بحل الدولتين لم تكن الأمور تصل إلى هذه الدرجة من التوتر".


وعن اختراق إسرائيل لمستشفى الشفاء، قال: "إسرائيل تريد أن تصور لمواطنيها أنها انتصرت بأنها اخترقت الداخل الفلسطيني، وبنيامين نتنياهو يحاول تحسين صورته، خاصة أنه سيتم عزله من منصبه وإحالته للمحاكمة، والوصول العسكري إلى قلب غزة هو تحقيق للنصر من وجهة نظر العسكرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحداث 11 سبتمبر أسامة بن لادن الجارديان القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة

جرت الطبيعة على أن يكون في حياة البشرية لحظات دقيقة وحرجة يكون فيها تصادم الأقدار واقعاً، واحتمالات المستقبل مظلمة، في حين الحاضر معقد يصعب فيه التقدير.
لست أدري ما الذي حدث تماماً، لا هو بالحدث العابر ، ولا هو خارج عن المألوف، كان فاجعة حقيقية ، وفي ذات الوقت درس في البطولة .

رغم حالتي النفسية السيئة، وحزني الكبير على فقدان اصدقاء اعزاء ، بيننا الكثير من اللحظات الرائعة والصعبة، اذ أن جعبتي معبأة بالمواقف والذكريات برفقة الشهداء في عمق قتالنا جميعاً في ميادين مختلفة ضد العدو ومشروع استعمار بلادنا ، ولكن من الأفضل أن أروي كنوع من أنواع الفَرَج النفسي.

صبيحة الثلاثاء/٢٥/فبراير، كنت على متن طائرة الانتنوف ناقلة الجنود الحربية متجهة إلى أم درمان لغرض ما ، فالطيران الحربي بجانب إنه يقاتل العدو، ولولا تضحيات ضباطه وقيادته منذ اللحظة الاولى لعملية الغدر ، عندما قصف البطل اللواء طيار “طلال علي الريح” المقر الرئيسي لقيادة قوات حميدتي ، ودمر شبكة الاتصالات، تلك المهمة التي غيرت موازين المعركة، مروراً بمئات الطلعات الجوية من أجل إسقاط المؤن للمواطنين المحاصرين في الفاشر حالياً، ومسبقاً ولايات (النيل الابيض، الازرق، كردفان) ، وليس انتهاءً بتوظيف الطائرات الحربية في نقل المواطنين من والى ولايات السودان بسبب انقطاع الطرق البرية ، حيث استمر عدد محدود من الطائرات ، وعدد محدود ايضاً من الطيارين والأطقم المساعدة في تنفيذ الآلاف من الطلعات الجوية خلال عامين من أجل إن ينتصر الشعب السوداني في المعركة.
تلك الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة “دقنة” ببورتسودان، بعد أن نفذت خلال ذلك اليوم فقط ثلاثة رحلات، توقف محركها الأيمن عن العمل ، حاول قائدها الشهيد البطل الرائد طيار “ايمن الخطيب” العودة بها مسرعاً إلى مطار قاعدة “وادي سيدنا” حتى يتفادى سقوطها على منازل المواطنين ، ولكن شاءت الأقدار أن يتوقف المحرك الأيسر عن العمل وهي تنحرف نحو المطار ، وسقطت وعلى متنها ابطال ، انقذوا السودان في لحظات التداعي ، الشهداء الرائد طيار “كمال سيد فريد” ، الرائد طيار “شمس الدين” ، الرائد طيار “ايمن الخطيب” ، المقدم “معتز الغامدي” ، اللواء ركن “بحر أحمد بحر”، ورفاقهم الميامين.

ما جرى منذ كارثة الطائرة الحربية وضع السودانيين في لحظة اختبار، لإنهم يومها تيقنوا أن الجيش السوداني يقاتل وينتصر في ظل المستحيل وبامكانيات شحيحة بسبب الحصار والتآمر الداخلي والخارجي .

ليلة الفاجعة ، تأكد للسودانيين أن سلاح الجو السوداني يحرك جبالاً بمعاول فقط ، وعن سابق إصرارٍ وتصور ينوي تحرير كل شبر من الوطن و تدمير المشروع الانتهازي .
التحية للرفاق الشهداء الأبطال من ضباط سلاح الجو السوداني .تقبل الله دفاعهم عن أرضهم وعرضهم.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الفلاتة لأهل السودان -الطلقة الأولى فينا والأخيرة منا !
  • مقال في واشنطن بوست يهاجم زيلينسكي: إما الاعتذار لترامب أو الاستقالة
  • لماذا تم تأييد الحكم على البلوجر هدير عبد الرازق في نشر الفسق؟.. تفاصيل
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. أمريكا توقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتنتظر اعتذارا
  • وردنا من صنعاء| بيان رسمي هام وتحذير باستئناف العمليات العسكرية.. (تفاصيل ما جاء فيه)
  • الجيش ينعي اللواء الركن المتقاعد أنطوان سعد.. هذه تفاصيل حياته ومسيرته العسكرية
  • امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
  • اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل