أجهزة لاسلكية لسماع أصوات الجسم بدقة في أي وقت
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
طوّر باحثون في جامعة نورث ويسترن أجهزة جديدة مصغّرة يمكن ارتداؤها لسماع أعضاء الجسم الداخلية بقدرة تتجاوز بكثير قدرة سمّاعة الطبيب الحالية، أو الأجهزة التي يتم بواسطها سماع صوت الجنين.
تقدم الأجهزة اللاسلكية بيانات صوتية لم يتم إدخالها من قبل في قياسات الرعاية الطبية
وتمتاز التقنية الجديدة بقدرتها على تتبع الأصوات الدقيقة في وقت واحد ولاسلكياً في مواقع متعددة عبر أي منطقة من الجسم تقريباً، سواء في المنزل أو أثناء النوم، أو غير ذلك.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تكوّن فريق البحث الأولي في تطوير هذه التقنية من جاي يونغ يو من جامعة نورث وسترن، وسيونغ أوه من جامعة هانيانغ في كوريا، ووسام شاليش من المركز الصحي بجامعة ماكجيل في كندا.
وفي دراسات تجريبية، اختبر الباحثون الأجهزة على 15 طفلًا مبتسرين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي والحركية المعوية، و55 شخصاً بالغاً، من بينهم 20 يعانون من أمراض الرئة المزمنة.
ولم يقتصر أداء الأجهزة بدقة سريرية فحسب، بل قدمت أيضاً وظائف جديدة لم يتم تطويرها أو إدخالها في الأبحاث أو الرعاية السريرية.
ويبلغ طول كل جهاز مغلف بالسيليكون الناعم 40 ملم، وعرضه 20 ملم، وسُمكه 8 ملم.
وضمن هذه المساحة الصغيرة، يحتوي الجهاز على محرك ذاكرة فلاش، وبطارية صغيرة، ومكونات إلكترونية، وقدرات بلوتوث، وميكروفونين صغيرين، أحدهما متجه نحو الجسم والآخر متجه نحو الخارج.
ومن خلال التقاط الأصوات في كلا الاتجاهين، يمكن للخوارزمية فصل الأصوات الخارجية (المحيطة أو المجاورة) وأصوات الجسم الداخلية.
الأطفال المبتسرونوقال الدكتور وسام شاليش، من مستشفى مونتريال للأطفال والباحث الرئيسي المشارك: "بغض النظر عن موقع الجهاز، فإن التسجيل المستمر للبيئة الصوتية يوفر بيانات موضوعية عن مستويات الضوضاء التي يتعرض لها الأطفال".
وأضاف: "كما أنه يوفر فرصاً فورية لمعالجة أي مصادر للمحفزات السمعية المجهدة أو التي قد تعرض للخطر".
ويعد انقطاع التنفس، وهو أمر شائع بشكل خاص عند الأطفال المبتسرين، سبباً رئيسياً للبقاء في المستشفى لفترة طويلة وربما الوفاة.
وتوفر هذه الأجهزة السمعية الدقيقة قدرة على رصد بيانات لنشاط الرئة، وهي من الأعضاء التي لا تصدر صوتاً كبيراً يكشف عما يحدث داخلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول مشكلات الأطفال والمراهقين بمدرسة الشاطئ الإعدادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا بعنوان: "مشكلات الأطفال والمراهقين"، بمدرسة الشاطئ الإعدادية بنات، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي يؤكد دوما على أهمية دور الجامعة في توعية النشء بالمشكلات التي تواجههم، وتنمية قدراتهم على التعامل معها بأسلوب علمي و منهجي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار مندور إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي من خلال تنظيم برامج تدريبية تستهدف رفع الوعي المجتمعي وتنمية المهارات السلوكية للأفراد، لافتا إلى أهمية التركيز على المرحلة الإعدادية باعتبارها مرحلة حيوية في تشكيل الشخصية.
وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أوضحت في كلمتها أن الجامعة تهدف من خلال هذه البرامج إلى دعم الفئات المستهدفة وتمكينهم من فهم التغيرات التي تطرأ على مراحلهم العمرية، مع تقديم حلول عملية للمشكلات التي قد تواجههم في بيئتهم الأسرية والاجتماعية.
شهد البرنامج حضور 33 طالبة من المدرسة، وبإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية تولى تقديم المحاضرات الدكتور طارق علي محمود علي، مدرس بقسم الصحة النفسية بكلية التربية، الذي ناقش عدة محاور من بينها تحديد أسباب المشكلات الأسرية والاجتماعية المؤدية إلى ظهور السلوكيات السلبية، وكيفية الوقاية منها ومعالجتها.
تناول البرنامج مشكلات متنوعة تواجه الأطفال والمراهقين، منها: المشكلات الصحية الناتجة عن سوء التغذية أو الظروف الاقتصادية، وأثر العلاقات الأسرية على النمو، إلى جانب المشكلات السلوكية مثل العناد، الغيرة، الكذب، و التشتت.
وتمت مناقشة كل مشكلة من حيث تحديد الأسباب وطرق الوقاية والعلاج.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.