لأصحاب الـ 50 عامًا.. طبيبة تنصح بتناول منتجات الألبان 3 مرات يوميًا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وفقا للطبيبة أوكسانا ميخاليفا، فإن الاستهلاك المنتظم للحليب يساعد بشكل فعال على تجديد مستويات الكالسيوم.
وقالت الدكتورة ميخاليفا إنه مع تقدم العمر تزداد حاجة الجسم إلى الأطعمة التي تمده بالكالسيوم، موضحة أن منتجات الألبان، على وجه الخصوص، مصدر لا غنى عنه لهذا العنصر الدقيق.
وأوضحت الطبيبة لصحيفة Gazeta.
ونصحت الدكتورة ميخاليفا، بعد 50 عاما، بتناول ثلاث حصص من منتجات الألبان يوميا كإجراء وقائي لنقص هذه المادة، ومن بين أشياء أخرى، فهي توفر بروتينًا سهل الهضم، وهو ضروري للحماية من تطور حالة تسمى ضمور العضلات، والتي تحدث مع تقدم العمر وتعني فقدان كتلة العضلات.
وقالت أوكسانا ميخاليفا: "إن البروتين الموجود في منتجات الألبان والحليب المخمر يسهل هضمه ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للحفاظ على الصحة في سن الشيخوخة".
وأضافت الطبيب أنه في السنوات الأكبر من العمر، يجب على المرء الحد من استهلاك اللحوم الحمراء - وبدلاً من ذلك، ينبغي للمرء في كثير من الأحيان تناول الأطباق المصنوعة من اللحوم البيضاء والدواجن والأرانب والأسماك، وترجع هذه التوصية إلى حقيقة أن الاستهلاك النشط للحوم الحمراء في سن الشيخوخة يمكن أن يؤثر سلبًا على حالة الجهاز القلبي الوعائي ويساهم في ظهور تصلب الشرايين.
وأشارت الخبيرة إلى أن سن الشيخوخة، تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية المتعددة غير المشبعة، والتي، على سبيل المثال، غنية بالرنجة والماكريل، بمثابة واقيات ضد تصلب الشرايين الوعائية والسرطان والسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتجات الالبان الكالسيوم الألبان هشاشة العظام العظام الشرايين أحماض أوميجا 3 السكري السرطان منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تخسر 1.8 مليون دولار يوميًا.. ما السبب؟
تمر شركة أستون مارتن للسيارات حاليًا بفترة من التحديات المالية، حيث أبلغت عن خسارة بقيمة (13.4 مليون دولار) قبل الضرائب في الربع الثالث من العام، متجاوزة توقعات المحللين.
حتى الآن، وصلت خسائر الشركة هذا العام إلى 509 مليون دولار، بمعدل إنفاق يومي يتجاوز 1.8 مليون دولار.
يأتي هذا الانخفاض في الأداء المالي نتيجة للتحديات التي تواجهها الشركة في السوق، بما في ذلك مشاكل سلسلة التوريد وانخفاض الطلب في الأسواق الرئيسية مثل الصين.
في سبتمبر، أعلنت أستون مارتن عن خفض توقعاتها السنوية للأرباح، مع تخفيض إنتاجها لعام 2024 بواقع 1000 سيارة.
وقد انعكس ذلك سلبًا على مبيعاتها، حيث أظهرت الأرقام انخفاضًا في المبيعات بنسبة 17% حتى 30 سبتمبر، إذ تراجعت من 4398 سيارة إلى 3639 وحدة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت مبيعات سيارات الدفع الرباعي DBX بنسبة 52%، ممثلةً الآن 30% فقط من إجمالي المبيعات، بعد أن كانت تشكل أكثر من نصف مبيعات الشركة في العام السابق.
تحسن في مبيعات السيارات الرياضية والسيارات الخاصة
على الرغم من التحديات، تمكنت الشركة من زيادة مبيعات السيارات الرياضية مثل Vantage و DB12 بنسبة 16%، وهو ما يعكس نجاحًا نسبيًا يعزز من استراتيجية الشركة للتوسع في هذا القطاع.
كما ارتفعت مبيعات "السيارات الخاصة" بنسبة 132%، مدعومةً بارتفاع الطلب على طرازات حصرية مثل Valour و Valkyrie.
الديون المتزايدة وتحديات المستقبل
تواجه أستون مارتن ضغوطًا متزايدة من جراء ارتفاع الديون، حيث ارتفع صافي الاقتراض بنحو 50% ليصل إلى 1.21 مليار جنيه إسترليني (1.57 مليار دولار)، ما يعادل نحو 40% من قيمة الشركة السوقية.
ونتيجة لذلك، فقد تخلت الشركة عن خطتها لتحقيق التعادل النقدي بحلول نهاية العام.
رد الرئيس التنفيذي للشركة
ورغم التحديات المستمرة، أعرب الرئيس التنفيذي، أدريان هولمارك، عن تفاؤله قائلًا: "إن الأداء المالي والتشغيلي المحسن في الربع الثالث من عام 2024 يظهر فعالية استراتيجيتنا".
وأكد أن الشركة ما زالت تعمل على تحقيق أهدافها المعدلة لعام 2024، بالرغم من المشكلات المتعلقة بانقطاعات الإمداد وتباطؤ السوق الصيني.
تعمل أستون مارتن على إدارة هذه التحديات بخطوات استباقية، وتسعى إلى تحسين الأداء المالي في الفترة المقبلة، عبر تعزيز مبيعات السيارات الرياضية الفاخرة والموديلات الحصرية.