7 نصائح بسيطة لمكافحة الأكزيما خلال الشتاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمكن أن يؤدي فصل الشتاء والطقس البارد إلى تفاقم أعراض الأكزيما ويؤدي إلى نوبات غضب غير مريحة وتهيج الجلد.
الأكزيما هي مجموعة من الأمراض الجلدية المزمنة التي يمكن أن تسبب التهابًا وتهيجًا وتورمًا في الجلد والتهاب الجلد، وهو ما يعني التهاب الجلد، غالبا ما يستخدم كمرادف للأكزيما، على الرغم من أنه لا تعتبر جميع أنواع التهاب الجلد أكزيما.
وشارك أحد الأطباء نصائحه حول كيفية التعامل مع الآثار الضارة للطقس البارد على بشرتك هذا الشتاء.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للأكزيما، إلا أن الطرق والعلاجات المختلفة يمكن أن تساعد في السيطرة على أعراضها، ومن المهم أن تتذكر أن بشرة كل شخص مختلفة، وما يناسب شخصًا قد لا يناسب شخصًا آخر. يقول طبيب الأمراض الجلدية غريغوري غولدين لـ MedicForum: "من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو الطبيب لوضع خطة علاجية طويلة الأمد للإكزيما".
قم بمقاومة هواء الشتاء الجاف عن طريق اختيار مرطب غني ومطري يشكل حاجزًا وقائيًا لحبس الرطوبة والحفاظ عليها، مما يمنع التهيج والجفاف.
قم بالتبديل إلى زيوت الاستحمام أو المنظفات المرطبة
اختاري زيوت الاستحمام أو المنظفات المرطبة بدلاً من جل الاستحمام التقليدي، الذي يمكن أن يسبب تهيجًا للجلد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما. تعمل هذه البدائل على تنظيف البشرة مع الحفاظ على توازن رطوبتها الطبيعي.
الحد من الاستحمام الساخن
في فصل الشتاء، يكون الاستحمام بالماء الساخن أمرًا مغريًا، ولكنه قد يساهم في جفاف الجلد، الاستحمام بالماء الدافئ والاستحمام لفترة قصيرة سيساعد على منع تهيج الجلد وتفاقم أعراض الأكزيما.
البقاء رطبًا
تأكد من حصولك على كمية كافية من الماء وشرب الكثير من الماء، حتى في الطقس البارد، ويعد البقاء رطبًا أمرًا ضروريًا لصحة الجلد، خاصة للأشخاص المعرضين للأمراض الجلدية مثل الأكزيما، وشاي الأعشاب والماء الدافئ مع الليمون هي خيارات ممتازة.
احمِ نفسك من الطقس القاسي
عند الخروج في الطقس البارد، استخدم الأوشحة والقفازات والقبعات لحماية بشرتك من الرياح القاسية والهواء الجاف ومنع التعرض غير الضروري.
استخدم جهاز ترطيب الهواء
قم بمواجهة تأثير الجفاف لأنظمة التدفئة الداخلية عن طريق تشغيل جهاز ترطيب، وهذا يساعد على إعادة الرطوبة إلى الهواء، مما يفيد بشرتك.
اختر المنتجات الخالية من العطور
اختاري منتجات العناية بالبشرة المضادة للحساسية والخالية من العطور، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة خلال فصل الشتاء، ويمكن أن تكون العطور مهيجة للجلد، واختيار هذه البدائل يقلل من خطر ردود الفعل السلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد تهيج الجلد فصل الشتاء الأمراض الجلدية التهاب الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تونس.. استراتيجيات جديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية
أحمد مراد (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلة استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين «القائمة الكاملة» لمنتخبات كأس أفريقيا 2025تواصل تونس جهودها المكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية، عبر استراتيجيات جديدة شاملة ومتكاملة للحد من تدفق المهاجرين الأفارقة الذين يتخذون من الأراضي التونسية نقطة انطلاق في رحلة خطيرة نحو أوروبا، مستخدمين قوارب بدائية عادة ما تتعرض للغرق.
وقبل أيام، شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أن بلاده تعمل مع إيطاليا والشركاء الأوروبيين على تأمين عودة المهاجرين غير النظاميين في تونس إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضحت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية، منال وسلاتي، أن تونس وضعت استراتيجيات شاملة ومتكاملة للتصدي لتحديات الهجرة غير النظامية خلال الولاية الرئاسية الثانية للرئيس قيس سعيد، ما يجعل هذه القضية محور اهتمام السياسة الوطنية، بعدما أصبحت السواحل التونسية شاهداً على تدفق مستمر للمهاجرين الطامحين للوصول إلى أوروبا.
وذكرت وسلاتي في تصريح لـ«الاتحاد» أن تونس تسير على درب طويل للتغلب على أزمة الهجرة غير الشرعية من خلال التنسيق الإقليمي والدولي، واعتماد استراتيجيات محلية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ما يضمن استقرار البلاد وأمنها.
وقالت المحللة التونسية إن جهود الدولة التونسية تتركز على تعزيز التعاون مع شركائها الأوروبيين، خصوصاً إيطاليا، لمواجهة شبكات تهريب المهاجرين غير النظاميين، وهذا التعاون لم يكن مجرد اتفاقيات دبلوماسية، بل خطوة عملية لتأمين الحدود ومنع انطلاق قوارب الهجرة، مع الالتزام بعودة من يصلون إلى أوروبا بطرق غير نظامية إلى بلدانهم الأصلية.
وأضافت وسلاتي أن «تونس تواجه تحديات داخلية تتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، ومن هنا تعمل الحكومة على بناء قدرات أمنية قوية، وتعزيز أدوات المراقبة بهدف إحباط محاولات الهجرة قبل وصولها إلى السواحل، وهذه الخطوة تأتي بالتوازي مع مساعي دعم المهاجرين العائدين من خلال برامج تأهيل تساهم في إعادة إدماجهم في المجتمع، وتوفير فرص اقتصادية بديلة لهم».
وأشارت إلى أنه في إطار معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، تتوجه تونس نحو الاستثمار في المشاريع التنموية لخلق فرص عمل تساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الشباب التونسي نحو الهجرة، حيث تعمل الحكومة على توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير النظامية وتعزيز ثقتهم بمستقبل أفضل داخل بلادهم.
بدوره، أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن الحكومة التونسية تحرص على تنفيذ إجراءات جديدة للحد من معدلات الهجرة غير النظامية، في ظل ما تعيشه البلاد من اضطرابات مجتمعية بسبب تزايد أعداد المهاجرين الذين يتجمعون في عدة مدن، خاصة العامرة وجبنيانة التابعتين لمحافظة صفاقس.
وقال المزريقي لـ«الاتحاد» إن «السلطات التونسية تنتهج سياسة إعادة المهاجرين الأفارقة غير النظاميين إلى بلدانهم، خاصة بعد ما تم اقترافهم جرائم مجتمعية كبيرة وصل بعضها لحد قتل وترويع السكان، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى أن تونس طرحت مقاربة إنسانية شاملة بين شركاء المنطقة، خاصة دول الاتحاد الأوروبي لوضع حلول جذرية لهذه الأزمة المتزايدة خلال الآونة الأخيرة».
وأضاف أن الرئيس قيس سعيد، شدد في مرات عديدة على أن تونس لن تكون أرض عبور ولا توطين للمهاجرين غير النظاميين، وهو ما يستوجب على السلطات الرسمية التحرك وفق هذا المنطوق الذي يضمن سيادة الدولة التونسية على أراضيها وقراراتها.