عبر وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان)، عن "قلقهم العميق" لسقوط مدنيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، ودعوا إلى "هدنة فورية وإنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات".

وجاء في بيان لوزراء دفاع رابطة (أسيان) أن الوزراء عبروا عن استيائهم العميق من الهجمات التي تستهدف أرواح المدنيين الأبرياء في الحرب، وتتسبب في تدمير البنى التحتية المدنية.

وصدر البيان بعد اجتماع الوزراء في جاكرتا مع ثمانية من "شركاء في الحوار"، ومن بينهم الولايات المتحدة والصين وروسيا.

ودعا بيان منفصل أصدره وزير الدفاع الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة تؤدي لوقف الأعمال العدائية، وحث الجانبين على احترام حرمة الأرواح والممتلكات.

وقال الوزير إن حماية جميع المدنيين، لها الأولوية في أوقات الصراع، كما يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط.

كما حث البيان مجلس الأمن الدولي على القيام بدور أكثر فعاليةا لتجنب وقوع كارثة إنسانية أوسع نطاقا.

وقال سوبيانتو خلال مؤتمر صحفي: "نشجع كل الجهود الهادفة إلى وقف العنف هناك فورا. نطلب من جميع الدول التي لديها القدرة على استخدام نفوذها أن توقف بشكل فوري الأعمال ضد الأبرياء والمدنيين العزل والنساء والأطفال".

يذكر أن إندونيسيا، صاحبة أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، تتولى رئاسة رابطة آسيان هذا العام.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيان الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • تم تحذيركم.. وزير دفاع أمريكا يشعل تفاعلا بتدوينة مباشرة وجهها إلى إيران
  • منظمات إنسانية تحذّر من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية »
  • يامال يرفض مقارنته بميسي ويتحدى دفاع إنتر في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على هدنة مايو وعرض إجراء محادثات مباشرة
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • وزير العمل: الخدمة المدنية نظام يحمي المدنيين وحقوقهم
  • رابطة علماء اليمن تُدين استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية