بيان من قوات الدعم السريع حول لقاء قائد ثاني بقيادة قوات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
في إطار سعي وحرص الدعم السريع على تحقيق الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، وإبداءً لحسن النوايا، وبتاريخ 16 نوفمبر 2023 التقت قيادات حركات الكفاح المسلح ممثلة في الفريق صالح عثمان جبل سي ممثل حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، الفريق عبود ممثل تجمع قوى تحرير السودان، اللواء جابر إسحاق ممثل حركة تحرير السودان (مناوي)، اللواء حامد إدريس جزم ممثل حركة العدل والمساواة، مع قيادات الدعم السريع، اللواء جدو حمدان أبو نشوك قائد قطاع الفاشر، اللواء النور القبة، وقائد قطاع جنوب دارفور صالح الفوتي، وقائد العمليات لجنوب دارفور علي الأحيمر، برفقة قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، وبعد نقاش بناء، اتفقت الأطراف على الآتي :
1- العمل والتنسيق المشترك من أجل أمن واستقرار الإقليم وحماية المواطنين وعدم السماح لدعاة الفتنة بالعبث باستقرار الإقليم لا سيما في مدينة الفاشر.
2- تشكيل قوة مشتركة مع قوات الكفاح المسلح لتأمين الإقليم.
3- محاربة الظواهر السالبة التي تهدد الأمن والاستقرار.
4- التمسك باتفاق سلام جوبا وتطويره للوصول لاتفاق سلام شامل ودائم.
5- تأمين كل الأنشطة الإنسانية وقوافل الإغاثة.
6- العمل معاً لتفويت الفرصة على الوكلاء الذين يسعون للإيقاع بين قوات الدعم السريع وقوات الكفاح المسلح.
7- سوف يتواصل التنسيق والعمل المشترك لمصلحة الوطن والمواطن.
إننا إذ نشيد بمواقف حركات الكفاح المسلح التي ناضلت من أجل مطالب الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة؛ نؤكد أن الحل الشامل لقضايا بلادنا يتطلب تضافر الجهود وتقديم التضحيات من أجل بناء الدولة السودانية على أسس جديدة وعادلة.
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الکفاح المسلح الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.
كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.
تدخل خارجيودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
إعلانوتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.