محافظ جنوب سيناء يشهد اصطفاف معدات الطوارئ لمواجهة السيول والأزمات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شهد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، اليوم الخميس، اصطفاف الحملة الميكانيكية بمجلس مدينة شرم الشيخ، التي شملت السيارات النقل واللوري، واللوادر، و طلمبات شفط المياه، الأجهزة ومعدات إدارة الأزمات و مواجهة السيول و الأمطار، وكذا اصطفاف الجهات والمديريات المعاونة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بضرورة الاستعداد بشكل كامل لموسم الشتاء واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة الكوارث.
وأكد محافظ جنوب سيناء خلال التفقد أن الاصطفاف يأتي في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث بالجهود الذاتية ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والخاصة برفع درجة الاستعداد لمجابهة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفعالية جميع الأجهزة، ورفع قدرات المعدات والآليات الهندسية للتعامل استعدادًا لأي طارئ.
ووجه بضرورة رفع كفاءة العاملين وتنفيذ برامج التأهيل والتدريب اللازمة لمجموعات العمل،مشددا على تطبيق عدة نماذج محاكاة وسيناريوهات مفاجأة لتجربة واختبار كل الاستعدادات بمختلف الأجهزة بالمحافظة وتجربة جميع المعدات على الطبيعة، وتحديد الوقت الذي تستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها للتأكد من عملها بفاعلية، وكشف أوجه القصور لمعالجتها.
وأضاف المحافظ، أن تلك التكليفات لكافة رؤساء المدن بضرورة المتابعة الميدانية، ومراجعة خطط الانتشار وجاهزية الفرق واستيعاب أعضاءها للمهام المكلفين بها.
FB_IMG_1700151746390 FB_IMG_1700151744384 FB_IMG_1700151740877 FB_IMG_1700151738391 FB_IMG_1700151736023
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمواجهة الكوارث ومعدات الطوارئ وتكليفات هشام آمنة وزير التنمية المحلية مجلس مدينة شرم الشيخ اصطفاف سيارات وزير التنمية المحلية ب معدات الطوارئ السيول والأزمات متابعة الميدانية ضرورة الاستعداد لحل المشكلة برفع درجة الاستعداد تنفيذ ا لتوجيهات و الأمطار
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لإقامة حكومة جديدة لمواجهة الأزمات الوجودية والمصير المجهول
بعد أن وافق الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودخوله حيز التنفيذ، لا زال الإسرائيليون يرصدون أهم الإخفاقات المعروفة للعدوان على غزة، بعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً بهزيمة حماس، في ضوء ما كشفته تقارير الأسابيع الأخيرة عبر وسائل الإعلام أنها نجحت بإعادة تجنيد جزء كبير من المقاتلين إلى صفوفها، وهذا هو الفشل الإسرائيلي الأكبر على الإطلاق من نهاية حرب غزة.
أبراهام فرانك، الأكاديمي الإسرائيلي، ذكر "أننا إذا استثنينا الفشل بإعادة المخطوفين حتى الآن بسبب الاعتبارات السياسية لبنيامين نتنياهو للحفاظ على حكومته، فإن الجانب الخفي من الفشل يتمثل في واقع قطاع غزة، حيث تواصل حماس السيطرة عليه، مع أن بديلها الجاهز هو السلطة الفلسطينية، وربما وحدها، لكن نتنياهو يواصل فرض حق النقض عليها، ويرفض ان تكون محوراً رئيسياً في مفاوضات اليوم التالي في غزة، رغم أن الاحتلال خاض حربه ضد حماس كي لا يتكرر هجومها في أكتوبر 2023، ولإبعادها عن إدارة غزة".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "هذا الفشل الإسرائيلي كان محتوماً سلفاً، لأنه إذا لم يكن هناك من يرث حماس، فإنها ستبقى لاستعادة الأنفاق، وقوتها العسكرية، وسيطرتها المدنية، وستستثمر مواردها لبناء اقتصاد جديد، مع أن السبب وراء عدم العثور على حلّ "لليوم التالي"، ومن سيخلف حماس، سبب مجنون من وجهة النظر الإسرائيلية".
وأشار إلى أنه "بعد حرب أكتوبر 2023، كان ينبغي لحكومة الاحتلال أن تعمل على ترتيبات إقليمية جديدة، لكنها لم تسمح ذلك، مما يستدعي البحث عن بديل عنها، بدل الاستمرار بتعزيز الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وهو السبب الأول للصراع في الشرق الأوسط، وما دامت مستمرة في دعمه، فمن شأنه تفاقم هذا الصراع، المتمثل باحتلال الضفة بيد ظالمة وقاسية، وطالما افترض الفلسطينيون أنه لا مستقبل لهم، فسيستمر التوتر بين كل الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط، مما يُنذر بحرب أبدية يموت فيها العديد من اليهود".
ولفت إلى أن "هناك احتمالا لفوز حكومة بديلة في الانتخابات المقبلة، واتباع سياسة بديلة للسياسة القائمة اليوم، لأنه كيف يسمح الليكود منذ عامين لنتنياهو بقيادة سياسته على أنغام زعماء اليمين المسيحانيين القادمين من المستوطنات، دون النظر لعواقبها، المتمثلة في تدمير الدولة اليهودية، وانهيارها، ولماذا يتم السماح لهذه الحكومة بانتهاج خطة سياسية تُبقي الحروب مستمرة لسنوات عديدة".
وطالب الكاتب "بضرورة أن يتم البحث في المسألة الداخلية، وما هي القوى السياسية التي ستتشكل هنا، وما الحكومة التي ستقام هنا في السنوات القادمة، بعد أن ذاق الإسرائيليون الطعم المر بسبب حكومات نتنياهو طيلة خمسة عشر عاماً من الحكم، تمهيدا لإعادة حسابات مسار وضع دولة الاحتلال في الشرق الأوسط، وبناء أجندة مشتركة تتعامل مع الأزمات الحادة، وإلا فسنكون في خطر وجودي خلال بضع سنوات، ونواجه العديد من الأسئلة المصيرية دون إجابات".