د. جبريل إبراهيم: سنقاتل ضد التمرد لحماية المواطن في كل مكان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بورتسودان: السوداني
قال رئيس حركة العدل والمساواة، وزير المالية د. جبريل إبراهيم، إنهم لم يتفقوا مع قوات التمرد – الدعم السريع – على أية ترتيبات، وإنّ والحديث الرائج في الوسائط غير صحيح: “هؤلاء أيديهم ملطخة بالدماء وكل الشعب السوداني والعالم يتهمهم بكل أنواع الانتهاكات والجرائم، لا يمكن أن نتحالف معهم”.
وأضاف في المؤتمر صحفي عُقد اليوم ببورتسودان للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا مسار دارفور: “موقفنا واضح وسنقاتل ضد التمرد لحماية المواطن السوداني في كل مكان في السودان ليس دارفور فقط”.
وأكد أنهم ضد تقسيم السودان وسيقاتلون من أجل وحدة السودان.
حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا تعلن انهاء الحياد
(سونا) - أعلنت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا مسار دارفور خروجها عن الحياد ومشاركتها في العمليات العسكرية في كل الجبهات دون تردد، وادانت بشدة انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة وممارساتها المعادية للوطن والمواطن والجرائم ضد الإنسانية بما فيها حق الحياة.
كما اعلنت في نفس الوقت تمسكها المطلق بوحدة السودان أرضا وشعبا ولن تفرط فيها وقالت دونها المهج والارواح ولن تسمح بتمرير أجندة تفكيك السودان الجارية الآن.
وأكدت في بيان تمت تلاوته في مؤتمر صحفي عصر اليوم بفندق الربوة ببورتسودان، إنها لن تسمح بتفكيك السودان، كما لن تسمح بأن تكون دارفور بوابة لتفكيك السودان.
وحذرت بشدة القوى التي تسعى لتمزيق السودان بالاستعانة بالدوائر الأجنبية والمرتزقة وعابري الحدود وتسعى لاقامة دويلات مستقلة على انقاض الدولة السودانية.
ووجهت رسالة لدولة تشاد طالبت فيها القيادة التشادية بالتوقف عن دعم واسناد المليشيا في حربها ضد السودان وذلك بالكف عن إمدادها بالمؤن والعتاد العسكري والمرتزقة وفتح حدودها ومجالها الجوي ومطاراتها واراضيها وهو أمر استنكره المواطن التشادي قبل السوداني.
كما دعا المجتمع الدولي والاقليمي وكافة دوائر انتماء السودان لاتخاذ موقف واضح لوقف الحرب والمحافظة على وحدة السودان وسيادته. وطالب الاتحاد الافريقي بوقف الانتهاكات وجرائم الابادة الجماعية التى ترتكب الآن في دارفور دورته الثانية. وطالب بعض دول الإقليم الداعمة للمليشيا في خربها ضد السودان بالكف الفوري عن تدخلها في الشأن السوداني.
واهابت بالشعب السوداني وخاصة أهل دارفور بالتمسك بوحدة السودان. وأكدت حركات الكفاح المسلح أن الوقف الفوري لإطلاق النار الدائم مع وحدة المجتمع الاقليمي والدولي المساند للحل السوداني مع مراعاة سيادة السودان ووحدته بالإضافة الى التوافق على مشروع وطني سوداني متفاوض عليه عبر ارادة سودانية يمثل المخرج للحل.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.
واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.
هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.
وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27