أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أبرمت المملكة المغربية عددا من الصفقات العسكرية من أجل تعزيز قدراتها المدفعية أرض-أرض، في ظل التوترات والنزاعات التي يعيش على وقعها العالم، ليكون المغرب قادرا ومستعدا لمواجهة مختلف التحديات الآنية والمستقبلية عسكريا وأمنيا.

وفي هذا الصدد؛ سلط منتدى "فار ماروك" الضوء على هذه الصفقات، مستحضرا أولا "راجمات الصواريخ ‏HIMARS الأمريكية مع مجموعة مختلفة من الذخائر: صواريخ ATACMS الباليستية بمدى 300 كلم، وصواريخ M30A2و M31A2بمدى 84 كلم، وصواريخ M28A2 للتدريب بمدى 15 كلم".

‏كما تحدث "فار ماروك"، أيضا، عن "راجمات PULS الإسرائيلية بمجموعة صواريخ متعددة المدى، منها صواريخ PREDATOR بمدى 300 كلم"، فضلا عن "وحدات المدفعية ذاتية الحركة، ‏المحمولة على الشاحناتCAESAR  الفرنسية، بمدى قد يصل إلى 50 كلم، عيار 155 ملم".

‏وتنضاف هذه الأنظمة، وفق المنتدى نفسه إلى، "مجموعة متنوعة من وحدات المدفعية؛ منها راجمات AR2/PHL03 الصينية، بمدى 140 كلم، عيار 330 ملم"، فضلا عن "وحدات المدفعية ذاتية الحركة M109A5/A3 الأمريكية بأنواع من القذائف، قد تصل إلى 30 كلم، عيار 155 ملم"، دون نسيان "وحدات المدفعية ذاتية الحركة M110 الأمريكية، عيار 203 ملم، بمدى قد يصل إلى 30 كلم، بقذائف بعضها يزن 90 كلغ".

‏كما ستظهر للعلن لاحقا، حسب المصدر ذاته، "صفقات أخرى لا تكون أقل أهمية مما سبق إعلانه بخصوص المدفعية أرض-أرض".

وتأتي هذه الصفقات، يقول المنتدى عينه، في "إطار سياق جهوي يتسم بتواجد نظام اتخذ إجراءات معادية تجاه المملكة، واستخدم مصطلح "الحرب" لأول مرة منذ عقود في قاموس العلاقات الثنائية، وبدأ يتهم المملكة بكل ما يمس مصالحه الخارجية".

"إن أحسن رد يمكن أن تقوم به المملكة ‏هو الصمت وكظم الغيظ، وتعزيز ترسانتها الدفاعية، وخاصة الردعية، كرد ناجع تجاه من يريد دفع المنطقة نحو المجهول، والمقامرة بمصير شعوبها لمصالح فردية ضيقة"، يختم منتدى "فار ماروك".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: وحدات المدفعیة

إقرأ أيضاً:

طرح وحدات صناعية جاهزة بقنا والأقصر وأسوان إلكترونيا.. تفاصيل

أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عن طرح جديد لوحدات صناعية جاهزة كاملة المرافق في محافظات قنا والأقصر وأسوان، عبر منصة مصر الصناعية الرقمية، بالتزامن مع احتفالات عيد العمال مطلع مايو المقبل. 

وأكد أن هذا الطرح يأتي ضمن استراتيجية الدولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي في صعيد مصر.

وأوضح الوزير، أن الوزارة تسعى إلى إعادة تشكيل خريطة الصناعة المصرية، مستفيدة من الطفرة الكبيرة في تطوير شبكات الطرق والمواصلات، وهو ما يسهم في رفع تنافسية الاستثمار بالصعيد وتحقيق التكامل بين الأقاليم الصناعية المختلفة. 

ولفت إلى أن المجمعات الصناعية بالصعيد أصبحت خيارًا مثاليًا لرواد الأعمال، لما تحظى به من تسهيلات غير مسبوقة تشمل أسعارًا تنافسية، إجراءات ميسرة، وتخفيضات كبيرة في كراسات الشروط.

وأشار الوزير إلى أن المحافظات الثلاث المستهدفة بالطرح تحظى بميزات تنافسية قوية، أبرزها قربها من الموانئ البحرية والنهرية وشبكات الطرق السريعة والقطار الكهربائي، إلى جانب توافر الموارد الطبيعية والعمالة المدربة، ما يجعل الاستثمار فيها فرصة ذهبية لتعزيز سلاسل الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التصديرية. 

وأكد أن الوزارة ملتزمة بطرح الأراضي الصناعية بشكل دوري وبأسعار التكلفة الفعلية للمرافق، مع تقديم تسهيلات سداد ودعم فني وتسويقي وتدريبي للمستثمرين.

واختتم الوزير بالإشارة إلى أن الدولة تبنت عددًا من المبادرات الدولية لدعم التنمية الصناعية في الصعيد، منها برنامج التنمية المحلية الممول من البنك الدولي، والذي ساهم في تطوير المناطق الصناعية بقنا وسوهاج، من خلال تحسين الحوكمة ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات التكنولوجية والإدارية، باستثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق نهضة صناعية شاملة في صعيد مصر.

مقالات مشابهة

  • المدفعية التركية تستهدف مواقع العمّاليين في العمادية وتهدم منازل المدنيين
  • طرح وحدات صناعية جاهزة بقنا والأقصر وأسوان إلكترونيا.. تفاصيل
  • تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين
  • حمل كراسة الشروط الآن.. تفاصيل حجز وحدات مشروع ‏«ديارنا» 2025
  • متحدث الإسكان يكشف تفاصيل ومواعيد الطرح الجديد من وحدات الإسكان الاجتماعى
  • الإسكان تعلن تفاصيل طرح وحدات جديدة بمبادرة سكن لكل المصريين 7
  • الإسكان تكشف تفاصيل طرح 400 ألف وحدة سكنية جديدة للمواطنين
  • السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
  • لتحسين قدراتها وخدماتها على مستوى المملكة.. “التدريب التقني” توقّع اتفاقيتين مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية و”سيسرك”
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية