هذه تفاصيل صفقات عسكرية أبرمتها المملكة المغربية لتعزيز قدراتها المدفعية أرض-أرض
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أبرمت المملكة المغربية عددا من الصفقات العسكرية من أجل تعزيز قدراتها المدفعية أرض-أرض، في ظل التوترات والنزاعات التي يعيش على وقعها العالم، ليكون المغرب قادرا ومستعدا لمواجهة مختلف التحديات الآنية والمستقبلية عسكريا وأمنيا.
وفي هذا الصدد؛ سلط منتدى "فار ماروك" الضوء على هذه الصفقات، مستحضرا أولا "راجمات الصواريخ HIMARS الأمريكية مع مجموعة مختلفة من الذخائر: صواريخ ATACMS الباليستية بمدى 300 كلم، وصواريخ M30A2و M31A2بمدى 84 كلم، وصواريخ M28A2 للتدريب بمدى 15 كلم".
كما تحدث "فار ماروك"، أيضا، عن "راجمات PULS الإسرائيلية بمجموعة صواريخ متعددة المدى، منها صواريخ PREDATOR بمدى 300 كلم"، فضلا عن "وحدات المدفعية ذاتية الحركة، المحمولة على الشاحناتCAESAR الفرنسية، بمدى قد يصل إلى 50 كلم، عيار 155 ملم".
وتنضاف هذه الأنظمة، وفق المنتدى نفسه إلى، "مجموعة متنوعة من وحدات المدفعية؛ منها راجمات AR2/PHL03 الصينية، بمدى 140 كلم، عيار 330 ملم"، فضلا عن "وحدات المدفعية ذاتية الحركة M109A5/A3 الأمريكية بأنواع من القذائف، قد تصل إلى 30 كلم، عيار 155 ملم"، دون نسيان "وحدات المدفعية ذاتية الحركة M110 الأمريكية، عيار 203 ملم، بمدى قد يصل إلى 30 كلم، بقذائف بعضها يزن 90 كلغ".
كما ستظهر للعلن لاحقا، حسب المصدر ذاته، "صفقات أخرى لا تكون أقل أهمية مما سبق إعلانه بخصوص المدفعية أرض-أرض".
وتأتي هذه الصفقات، يقول المنتدى عينه، في "إطار سياق جهوي يتسم بتواجد نظام اتخذ إجراءات معادية تجاه المملكة، واستخدم مصطلح "الحرب" لأول مرة منذ عقود في قاموس العلاقات الثنائية، وبدأ يتهم المملكة بكل ما يمس مصالحه الخارجية".
"إن أحسن رد يمكن أن تقوم به المملكة هو الصمت وكظم الغيظ، وتعزيز ترسانتها الدفاعية، وخاصة الردعية، كرد ناجع تجاه من يريد دفع المنطقة نحو المجهول، والمقامرة بمصير شعوبها لمصالح فردية ضيقة"، يختم منتدى "فار ماروك".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وحدات المدفعیة
إقرأ أيضاً:
5 صفقات فاشلة في ريال مدريد.. هل يكون مبابي السادس؟
بات النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في وضع لا يحسد عليه منذ قدومه إلى سانتياغو برنابيو، بسبب أدائه الباهت رفقة "الملكي" واستياء جمهور الميرنغي من مستواه الضعيف وكثرة تضييعه للفرص السانحة للتسجيل.
وذكرت صحيفة فوتبول 365 أن مبابي القادم من باريس سان جيرمان يعاني من سوء التوفيق رفقة ريال مدريد، مشيرة إلى أنه ظهر في أضعف مستوياته بسبب اللعب في الهجوم كرأس حربة.
It has not been plain sailing for Kylian Mbappe since joining Real Madrid from PSG in the summer. He surely won’t be a failed Galactico like these seven, will he?https://t.co/yMOA9QtVq0
— Football365 (@F365) November 6, 2024وقالت الصحيفة إن مبابي لن يكون فاشلًا مثل بعض صفقات ريال مدريد والتي كان الرهان عليها أكبر مما هو عليه مع مبابي حالياً.
تعرف إلى بعض الصفقات الفاشلة في مدريد:
"الزجاجي" هازترد
قام إيدن هازارد برحلة مأساوية بالاتجاه المعاكس، بعد أن كان أسطورة تشيلسي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد.
أنفق رئيس الريال فلورنتينو بيريز 105 مليون جنيه إسترليني على البلجيكي البالع ساعتها 28 عاماً، ولم يتبق سوى عام واحد على عقده.
وقالت الصحيفة: "يعتبر هازارد للأسف أسوأ توقيع قام به ريال مدريد على الإطلاق".
كاكا ميلان "شبح" في الريال
سعى ريال مدريد إلى التعاقد مع الدولي البرازيلي في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2009، حيث حطم الرقم القياسي العالمي للانتقالات مرتين، أولاً مع أسطورة ميلان كاكا ثم مع كريستيانو رونالدو.
لقد كان لا يمكن إيقافه في ميلان وكان أفضل لاعب في العالم لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، لكننا لم نرى ذلك أبداً في أكبر نادٍ في العالم.
سجل خمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا حيث فشل ريال مدريد في تجاوز الدور نصف النهائي.
خاميس "المنفوخ" إعلامياً
تم إعداد كل شيء بشكل مثالي ليكون خاميس رودريغيز هو "الغلاكتيكو" العظيم التالي في ريال مدريد.
قدم مستوى رفيعاً مع منتخب كولومبيا في كأس العالم 2014، وسجل الهدف الأكثر شهرة في البطولة ضد أوروغواي وقدم ثمانية أهداف في خمس مباريات.
انتزع ريال مدريد أفضل لاعب شاب في العالم بعد البطولة في البرازيل ومنحه القميص رقم 10، وكانت التوقعات هائلة، لكن يبدو أن الكولومبي الذي كان رائعاً مع أبطال أوروبا في موسمه الأول، حيث سجل 13 هدفاً وصنع 13 في 29 مباراة بالدوري الإسباني. غاب عنه السحر المونديالي وبات جليس مقاعد البدلاء.
أوديغارد.. عكس التوقعات
مارتن أوديغارد هو نوع مختلف من الصفقات الفاشلة في ريال مدريد، حيث تم التوقيع له عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً. ومع ذلك، انضم كواحد من أكثر اللاعبين الواعدين للملكي، غير أنه لم يتمكن من إثبات نفسه في ريال مدريد.
الدولي النرويجي ارتقى إلى مستوى عالٍ رفقة آرسنال، وبات قائد "الغانرز" بعد أن توهج مثل مصباح مع المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا.
نيكولا أنيلكا
كان أنيلكا، الملقب بـ "Le Sulk" عندما كان عمره 20 عاماً ووقع مع ريال مدريد قادماً من آرسنال، لم يتمكن من ضرب باب الحظيرة في أشهره الأولى في سانتياغو برنابيو.
جاء هدفه الأول للنادي في كأس العالم للأندية، ولم يسجل سوى مرتين في الدوري الأسباني، وسجل هدفه الأول ضد برشلونة. وفي الوقت نفسه، جاءت أهدافه الوحيدة في دوري أبطال أوروبا في مباراة نصف النهائي ضد بايرن ميونخ. كان سجله التهديفي فظيعاً، ولكن عندما يسجل، كان ذلك عادةً في مبارايات كبيرة وذات متابعة جماهيرية.