عمرها 94 عاما، تكشف أسرار الحياة الطويلة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
من أجل حياة طويلة.. انتشر مقطع فيديو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه طبيبة وهي تتفاعل مع مريضتها البالغة من العمر 94 عامًا، والتي كشفت عن بعض دروس الحياة الرائعة التي تطيل العمر.
السطور التالية تحمل أهم الدروس التي كشفت عنها المرأة التسعينية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الحرص على ممارسة الرياضة يوميًا
توضح السيدة في الفيديو، أنها تستيقظ في الرابعة صباحًا يوميًا وتمارس الرياضة لمدة ساعة ونصف.
وتشدد على أن ممارسة الرياضة تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقوي العضلات والعظام، وتعزز جهاز المناعة، وتنظم الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسمنة، كما أنها تحسن الصحة العقلية عن طريق تقليل التوتر، وتحسين الحالة المزاجية.
نظام غذائي بسيط
تضيف السيدة المسنة: "لديَّ عادات غذائية بسيطة، فأنا أتبع نظامًا غذائيًا بسيطًا ومتوازنًا يحتوي على الكثير من الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، وهذا النظام يوفر العناصر الغذائية الأساسية ويحافظ على وزن صحي ويدعم الصحة العامة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان".
البعد عن التوتر
أكدت السيدة أنها لا تتشاجر مع أحد، وتطبق تقنيات إدارة الإجهاد الفعالة، مثل اليقظة الذهنية والتأمل والتمارين الرياضية التي تقلل تأثير التوتر على الجسم، والذي يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الصحة العقلية، وتحسن نوعية النوم وتعزز جهاز المناعة، وتعزز الصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أمل مصطفى محمود تكشف أسرار رحلة والدها مع العلم والإيمان
تحل اليوم ذكرى ميلاد الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والمفكر الكبير، الذي شكّل علامة فارقة في الفكر العربي من خلال مؤلفاته المتنوعة وبرنامجه الشهير "العلم والإيمان"، الذي جذب اهتمام الملايين بأسلوبه الفريد في المزج بين قضايا العلم والدين.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "الأولى المصرية"، تحدثت ابنته الدكتورة أمل مصطفى محمود عن جوانب خفية من حياته وشخصيته الإنسانية.
وصفت والدها بأنه كان رجلًا هادئًا وحكيمًا، يوازن بين شغفه العلمي وحياته العائلية، حيث كان يشجع أبناءه على القراءة والتثقيف، ويشاركهم اهتماماته الفكرية والموسيقية.
وأكدت أنه رغم انشغاله بكتابة مؤلفاته ومتابعة أعماله، كان حريصًا على قضاء وقت نوعي مع أسرته في مناقشات عائلية خفيفة.
وأشارت الدكتورة أمل إلى برنامج "العلم والإيمان"، الذي انطلق عام 1971 واستمر حتى 1999، مقدمًا أكثر من 400 حلقة تناولت قضايا متنوعة بأسلوب علمي مبسط.
وكشفت عن الجهد الكبير الذي بذله والدها في الإعداد لكل حلقة، بما في ذلك السفر والبحث الدقيق للحصول على المواد العلمية وتصوير الحلقات، رغم محدودية الإمكانات التقنية في ذلك الوقت.
وعن رؤية والدها للحياة، أوضحت أن الدكتور مصطفى محمود كان يؤمن بأن قيمة الإنسان تُقاس بما يضيفه للحياة بين ميلاده ووفاته.
هذه الفكرة تكررت في كتبه وبرنامجه، حيث دعا دائمًا إلى جعل الحياة فرصة لإحداث تغيير إيجابي ومستدام.
ولم يقتصر عطاء مصطفى محمود على الفكر والعلم فقط، بل امتد إلى العمل الخيري، حيث أسس مسجدًا ومؤسسات طبية تحمل اسمه، تقدم خدماتها للمحتاجين.
وأكدت ابنته أن هذا الجانب الخيري كان انعكاسًا لتأثره بوالده، الذي علّمه أهمية مساعدة الآخرين وجعل العطاء جزءًا لا يتجزأ من حياته.
اختتمت الدكتورة أمل حديثها، مؤكدة أن إرث والدها الفكري والإنساني ما زال حيًا بيننا، ملهمًا أجيالًا جديدة للسير على خطاه في نشر العلم والخير.