لاجارد: الاستقرار المالي الأوروبي لا يزال "محاط بالمخاطر"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دعت كريستين لاجارد، رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، اليوم، دول منطقة اليورو إلى استباق تهديدات تحدق بالاستقرار المالي، على خلفية معدلات الفائدة المرتفعة لمواجهة التضخم.
وقالت لاجارد إن "النظام المالي الأوروبي تجنب حتى الآن السيناريو الأسوأ الذي تحصل فيه تهديدات خطرة بالتزامن".
وأضافت "لكن على أصحاب القرار السياسيين أن يستبقوا ويظلوا يقظين إزاء المخاطر المرتبطة بالاستقرار، المالي عند ظهورها".
وكانت لاجارد تتحدث بصفتها رئيسة اللجنة الأوروبية لمخاطر المنظومات المالية، التي سبق لها أن وجهت في سبتمبر 2022، تحذيرا غير مسبوق منذ أكثر من عقد للقطاع المالي الأوروبي، لكي "تستعد" لمواجهة "سيناريوهات مخاطر شديدة".
وكانت تلك السيناريوهات أكثر احتمالا حينها بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا والتغير السريع في معدلات الفائدة لمواجهة التضخم.
لكن الهزات التي شهدتها المنظومة المالية العالمية بقيت منذ عام خارج منطقة اليورو، وتمثلت في إفلاس مصارف في الولايات المتحدة، وأزمة السندات السيادية في بريطانيا، وأخيرا تقلبات أسعار سندات الخزينة الأمريكية.
بيد أن لاجارد حذرت من أن أرباح المصارف "سوف تتأثر" على المدى المتوسط، "بالارتفاع تكاليف التمويل، المرتبطة برفع معدلات الفائدة الرئيسة (للمصرف المركزي الأوروبي) وانخفاض كبير في حجم القروض".
كذلك، نبهت إلى "استمرار النمو الضعيف وتكاليف مرتفعة لخدمة الدين في الوقت نفسه، وهو ما سيشكل عبئا متواصلا على الأسر والشركات الضعيفة ويزيد من مخاطر القروض" المتعثرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القروض المتعثرة تهديدات الحرب منطقة اليورو المركزي مصارف الولايات المتحدة السندات السيادية حجم القروض رفع معدلات الفائدة
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب: اعتمدنا في مبادرة التسهيلات على أسلوب العينة بالمخاطر
أكدت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب، أن مبادرة الحوافز والتسهيلات الضريبية اعتمدت على أسلوب العينة بالمخاطر، بحيث يجري توزيع الملفات على المأمورين وفقًا لقدراتهم الفعلية، لضمان فحص دقيق مرتفع.
وأوضحت «عبدالعال» خلال حوارها مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc» على قناة «dmc»، أن نسبة العينة هذا العام جرى تقليلها بنحو 75% بالنسبة للعام الماضي، ويجري اختيارها بناء على مستويات المخاطر، حيث تمتلك المصلحة منظومة متطورة لرصد المخاطر، التي تحدد مدى خطورة ملف كل ممول، وإذا كان ملفه يحمل مخاطر مرتفعة فإنه يخضع بشكل تلقائي للفحص.
وأكدت أن جميع الإحصائيات تُسجل إلكترونيا بالكامل عبر منظومة الفاتورة الإلكترونية، التي تعتمد على تغذية ملف المخاطر ببيانات دقيقة، سواء من خلال الفواتير الإلكترونية أو الإقرارات الضريبية أو منظومة إعادة احتساب ضريبة الأجور والمرتبات أو المشروع القومي لربط الجهات الحكومية عبر منظومة G2G التابعة لوزارة الاتصالات، ما يعزز التكامل الرقمي في المنظومة الضريبية، ويساعدها في الحصول على كم كبير من المعلومات من الجهات الخارجية.