«القاهرة الإخبارية»: تدمير 21 آلية للاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور بقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية عن تدمير 21 آلية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور بقطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير منزل تحصن به عدد من الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجرح، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل مساء اليوم الخميس.
اقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزةوكشفت وزارة الصحة الفلسطينية أنه في فجر أمس الأربعاء 15 نوفمبر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في غزة، حيث قامت بتفتيش جميع الأقسام، فضلاً عن التحقيق مع جميع المتواجدين بالمجمع الطبي بداية من النازحين إلي المرضى، وحتى الطواقم الطبية والعاملين واعتقلت عدداً منهم، لم يتم تحديد عددهم حتى اللحظة، بسبب انقطاع الاتصالات.
وأضافت أنه بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، مثل المواد المخدرة والأوكسجين، والحصار، فقد استشهد 40 مريضاً، بالإضافة إلى استشهاد عدد من الأطفال الخدج الذين كانوا يتواجدون في الحضانات التي فُصلت عنها الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي القاهرة الإخبارية الفصائل الفلسطينية الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة.. مقامرة جديدة لنتنياهو"، تناول التقرير تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري واسع بهدف تحقيق أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها خلال المرحلة الأولى من الحرب، التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.
شهدت غزة ليلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتسببت هذه الهجمات في نزوح الآلاف من سكان غزة، خاصة في مناطق شرق الشجاعية ورفح الفلسطينية، حيث فرّ المدنيون باتجاه خان يونس، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.
بررت إسرائيل استئناف الحرب بالقضاء على حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وهي أهداف لم تستطع تحقيقها في المرحلة السابقة، في المقابل، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في السلع الأساسية، مع استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحدودية، حيث تستخدم إسرائيل المساعدات كسلاح حرب للضغط على الفلسطينيين.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته جراء استئناف القتال، ووصفه بأنه "غير مقبول"، مطالبًا بوقف إطلاق النار فورًا،
وتصاعدت الاحتجاجات داخل إسرائيل نفسها، المعارضة الإسرائيلية دعت إلى تصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرة أن العودة للحرب خطوة غير مسؤولة، عائلات المحتجزين الإسرائيليين اتهمت نتنياهو بالتضليل، قائلة إن الضغط العسكري يعرض حياة ذويهم للخطر بدلاً من إنقاذهم.