خالد الجندي: العمل يؤنس الإنسان في قبره وليس وجود أهله بجانبه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، إن الله سبحانه وتعالى، دلت قدرته وتعالت آياته في قضية الموت، ويعلم استيحاش النفس، وهو شعور الشخص بالغربة، فأهل المتوفى يشعرون أن ابنهم مات غريبًا، وما يؤنس الإنسان هو عمله وليس وجود أهله بجانبه.
وأضاف «الجندي» خلال حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، أن 90 من الصحابة دفنوا خارج المدينة، وهناك 124 ألف صحابي، دفن منهم 10 آلاف منهم فقط في مدينة الرسول ﷺ.
وقال الشيخ رمضان عبدالرازق، إن القضية ليست كيف مات الشخص؟، بل كيف عاش؟، إذ يمكن للشخص أن يموت في أي مكان، المهم ألا يكون ظالمًا، لأن حسن الخاتمة ليس قاصرًا على الموت، بل على الحياة التي عاشها الإنسان أيضًا، ويلقى الله بقلب سليم وصافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحابة شخص متوفي الحياة إنسان
إقرأ أيضاً:
لا أشعر بالبركة في حياتي.. رد مبسط من مفتي الجمهورية| فيديو
علق الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على مفهوم "البركة" مشيرًا إلى أنها ليست شيئًا ملموسًا يمكن قياسه، بل هي شعور داخلي يختبره الإنسان بناءً على علاقته بالله وصدقه في الإيمان.
وأضاف نظير محمد عيّاد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن البركة تتعلق بالشعور الداخلي الذي يمكن أن يختبره الشخص، بغض النظر عن ما يملك من مال أو دنيا، فقد يجد البعض أن بركة حياتهم قليلة رغم امتلاكهم للكثير من الأشياء المادية، في حين أن آخرين قد لا يمتلكون إلا قوت يومهم، لكنهم يشعرون بالبركة والفضل في حياتهم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن البركة ليست في كثرة المال أو الممتلكات، بل في كيفية استشعار الفضل والنعم، وفي شكر الله على ما هو موجود.
وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "من سره أن يُبسط له في رزقه أو يُنسأ له في أثره أو يُبارك له في عمره فليصل رحمه"، وطرح تساؤلاً حول ما إذا كانت البركة في العمر تأتي بزيادة في الزمن أو أنها تتعلق بتجربة الشخص للبركة في أعماله وحياته اليومية، ما يجعله يشعر بالامتنان الدائم.
وأضاف نظير عيّاد أن البركة ليست مقتصرة على زيادة العمر، بل هي شق معنوي ونفسي يجعل الشخص يشعر بالرضا الداخلي ويحقق مراد الله في حياته.
وفي هذا السياق، تحدث عن أهمية الشهر الكريم كمناسبة للتأمل في البركة، مشيرًا إلى أن البركة لا تقتصر على الجوانب المادية مثل حفظ المال والعرض، بل تشمل أيضًا المعاني العميقة والعبادات القيمة مثل الإسراء والمعراج والصلاة.