مأرب برس:
2025-03-10@11:57:37 GMT

سخرية واسعة من قوات الاحتلال بعد اقتحام مجمع الشفاء

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

سخرية واسعة من قوات الاحتلال بعد اقتحام مجمع الشفاء

بعد يومين من فضيحة رزنامة معلقة في مستشفى تخص الدوام (تقسيم العمل) أيام الأسبوع، أثارت تصريحات جديدة للمتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بشأن مجمع الشفاء الطبي سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب إعلان قادة الاحتلال العثور على ما قالوا إنها مؤيدات تثبت صحة روايتهم بشأن اتخاذ حركة المقاومة مجمع الشفاء الطبي مركزا لعملياتها العسكرية، تصاعدت الانتقادات داخل الكيان مرفوقة بحملة سخرية من الأدلة التي زعمت قوات الاحتلال الحصول عليها إثر اقتحامها المستشفى.

وزعم الاحتلال من خلال نشره فيديو، أنه اكتشف 12 قطعة سلاح ومجلدين من القرآن الكريم وبعض التواريخ، وقال إنها تعود إلى حركة حماس، ما جعله معرضا للسخرية حول العالم، فيما وصفت حماس ادعاء العثور على أسلحة بأنه “استمرار للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها الاحتلال الصهيوني إعطاء مبرر لجريمته الرامية إلى تدمير القطاع الصحي في غزة”.

وقال ناشطون إسرائيليون في موقع إكس المعروف بتوتير سابقا إن الإعلان كارثة وفضيحة تُضمّان إلى سجل الأكاذيب التي يروج لها قادة الهجوم على قطاع غزة، متسائلين عن حقيقة وجود الأنفاق والعتاد والأسرى.

وأكّد المحلل بصحيفة “هآرتس” يوسي ميلمان، أمس الأربعاء، في حسابه بمنصة “إكس”: “لدي شعور سيئ تجاه مستشفى الشفاء، إسرائيل خلقت صورة غير مسبوقة وخلقت الانطباع بأن الشفاء هو قلب الظلام”، مضيفا: “هذا ليس مثيرا للإعجاب حقا، وهل كان على مستوى التوقعات ويساوي ضرر الصورة الدولية، الذي لحق بإسرائيل جراء اقتحام المشفى”.

وفي وقت سابق، كثف الاحتلال دعايته بشأن إدارة حركة حماس وكتائب القسام المعركة من أسفل مستشفى الشفاء، لكن اقتحام المجمع لم يسفر عن العثور على أدلة تؤكد صحة رواية الاحتلال التي دعمتها قوى غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وتقول تقارير إن فشل الاحتلال في دفع أدلة موثوقة بها سيدفع داعميه إلى اتخاذ خطوة إلى الوراء في ظل تصاعد الانتقادات الدولية واستنكار المنظمات الإنسانية التي أشارت إلى الانتهاكات الواسعة التي رافقت عملية الاقتحام.

من جانبه، علّق المراسل العسكري لموقع “والا” أمير بوخبوط على بيان قوات الاحتلال بخصوص مستشفى الشفاء قائلا: “لم نجد ما اعتقدنا أنه موجود؛ فالانطباع السائد بأنه كلما بحثت الاستخبارات عن مراكز القوة لدى حماس فإنها تُفاجأ في كل مرة”.

بدوره، قال مراسل شؤون الشرطة والجنايات لدى موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، ليران ليفي معلقا: “يتوجب عليّ أن أقول إن الأدلة التي تم عرضها من المستشفى غير مقنعة، وتتمثل في أن هذا المكان كان يضم مقرا لقيادة حماس، فقد تم عرض كمية بسيطة من الأسلحة ورزنامة بالعربية، وفتحة بدت كأنها فتحة مصعد”.

وتساءل “ليفي”: “أين الموقع الأسطوري الذي صوروه لنا قبل الاقتحام؟ أين مقرات القيادة ومخازن المعدات وكل ما تحدثوا عنه ، أتمنى عليهم أن يثبتوا أن هذا الاقتحام يستحق كل هذا الهجوم العالمي بعد هذه النتائج السيئة جدا”.

وفي سياق متصل بالسخرية الواسعة من رواية الاحتلال الإسرائيلي، نشرت وكالة صفا الفلسطينية نصا مقتضبا لـ”هاغيت فايس” قالت فيه مخاطبة الكيان: “عليكم إبلاغ حماس عن هدفكم القادم حتى تتمكن من إخراج المختطفين منه، ما هذا التخلّف في الأداء!”.

وفي المقال ذاته، قالت “ماري يودا” مهاجمة قوات الاحتلال: “العالم يبصق عليكم بعد أن وقعتم في فخّ حماس”، فيما أكّد “شلومو بن عزري أن “قوات الاحتلال خيّبت الآمال”، مضيفا: “هل هذا هو هدفكم بعد 40 يوما من الحرب!، ادّعيتم طيلة الوقت أن هناك مقرا سريا لحماس تحت المستشفى وتحتجز فيه الأسرى، يا للعار”.

وبعد تطويق مستشفى الشفاء لعدة أيام، واجه الاحتلال الإسرائيلي ضغوطا لإثبات ادعائه أن حماس تستخدم المرضى والموظفين والمدنيين الذين يحتمون هناك لتوفير غطاء لمقاتليها. وهذا الادعاء هو جزء من اتهام إسرائيلي واسع -تبنته قوى غربية- بأن حماس تستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية.

ويقول مراقبون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إن الادعاءات الإسرائيلية ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، إذ يحاول الكيان العاجز ميدانيا عن مجاراة الحرب والقضاء على حركة المقاومة في قطاع غزة، تغطية إجرامه الوحشي في حق الأطفال والنساء، من خلال الدعاية وتزييف الوقائع بحثا عن نصر مزعوم يسكت به الأصوات المتصاعدة في الداخل.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قوات الاحتلال مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين

الثورة / متابعات

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة «أوتشا»، إن العدوان الصهيوني على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها « يحدث آثارًا إنسانية وخيمة».
وأضاف المكتب في تقريره اليومي، أن سلطات العدو الصهيوني بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من 20 منزلًا في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات، عشرات آلاف الأشخاص، نازحون وغير قادرين على العودة إلى منازلهم.
ولفت إلى أن إغلاق حاجز «تياسير» منذ فبراير الماضي، قيد حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني بين شمال غور الأردن وبقية محافظة طوباس، وكذلك تعرض الوصول إلى الأسواق وأماكن العمل والخدمات لقيود شديدة.
من جهته، حذّر «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض «القدس الكبرى» كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر أمس السبت، أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح «شرعية» لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024م، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما اقتحمت قوات العدو، مناطق متفرقة من محافظة بيت لحم، حيث اقتحمت قوات العدو بلدة بيت فجار وتمركزت في عدة أحياء منها، كما اقتحمت قريتي مراح رباح وأم سلمونة جنوبا.
كذلك اقتحمت قوات العدو، مدينة نابلس من الجهة الغربية، حيث داهمت بناية سكنية قرب مفرق زواتا، وانتشرت بكثافة في محيط جامعة القدس المفتوحة، وحيي إسكان الصيادلة، والمعاجين غربا، وسط إجراءات تفتيش في المنطقة، التي تتعرض لاقتحامات متكررة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي جنين التي يدخل عدوان الاحتلال على المدينة ومخيمها يومه ال47، مخلفا 30 شهيدا، وعشرات الاصابات والمعتقلين، احتجزت قوات العدو الصهيوني، أمس، عددا من الصحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو احتجزت صحفيين أثناء عملهم وتغطيتهم لحصار آليات الاحتلال محيط مستشفى جنين الحكومي، ومحاولتهم اقتحام ساحة المستشفى، حيث منعتهم من العمل وأجبرتهم على المغادرة.
وكانت قوات العدو الصهيوني، قد نشرت آلياتها العسكرية أمام بوابة مستشفى جنين الحكومي، والقت قنابل غاز سامة باتجاه ساحته الرئيسية.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بعد تصديهم لاعتداء مستوطنين على قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني، مساء أمس، الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وسلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت جلاجل من باحات المسجد الأقصى وقت الإفطار، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تسلمه استدعاء لأحد مراكزها اليوم الأحد.
ويواصل العدو استهدافه للصحفيين في القدس عبر الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو بذريعة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جانب آخر، ذكرت محافظة القدس أن قوات العدو اقتحمت حي كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات العدو قد اعتقلت في وقت سابق من مساء أمس، عددا من الشبان، خلال قيامهم بتوزيع وجبات إفطار في باحات المسجد الأقصى.
وفي تطور أمني آخر شددت قوات الاحتلال امس، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس.
وأغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.
وفي مدينة طولكرم، تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وطارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات العدو الصهيوني بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة
  • مستوطنون يدنسون مسجدا شرقي نابلس والدبابات تطلق النار جنوبي جنين
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • الاحتلال يقتحم مستشفى بجنين واعتداءات للمستوطنين في الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • الاحتلال يخلف دمارا هائلا بنور شمس ويواصل اقتحام مدن الضفة
  • إصابة طفلين بالرصاص واعتقال آخر إثر اقتحام الاحتلال غرب رام الله
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى