السفير الفلسطيني: شلل كامل في جميع المرافق بغزة والمساعدات «نقطة في بحر»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، إن هناك شلل كامل في كافة المرافق الموجودة داخل قطاع غزة، وعلي رأسها المستشفيات، بسبب عدم إدخال الكميات اللازمة من الوقود اللازم لتشغيل المولدات، بعد استهداف محطات الكهرباء.
واضاف «اللوح»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على هامش لقائه مع محافظ شمال سيناء، اليوم الخميس، أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، وتحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي عرقلتها، هي بمثابة «نقطة في بحر المطلوب لإغاثة الشعب الفلسطيني».
وأكد السفير الفلسطيني أن الحكومة الفلسطينية ترفض بشكل قاطع أي خطة للتهجير أو توطين الشعب الفلسطيني، قائلاً: «نرفض الخطة القديمة الجديدة لإقامة دولة فلسطينية في جزء من قطاع غزة وعلى جزء من أرض سيناء المصرية، ونحن نحترم سيادة مصر ولن نقبل بإقامة الدولة الفلسطينية إلا على أرض فلسطين».
وقال السفير الفلسطيني: «نحن نتمنى أن تنجح الجهود المصرية المبذولة من أجل إيقاف الحرب، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني المكلوم، ونحن لامصلحة لنا في الحرب أو استمرارها أو اتساع رقعتها».
اللوح: مصر مشكورة تعمل علي مدار الساعةووجه السفير دياب اللوح الشكر للقيادة المصرية، التي وجهت منذ اللحظة الأولى ببذل كافة الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات.
وتابع أن «مصر مشكورة تعمل على مدار الساعة على إدخال المساعدات، للعمل على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهجة من قوات الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني في مصر السفير دياب اللوح معبر رفح مساعدات قطاع غزة السفیر الفلسطینی الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
55 مليون طن من الركام في كافة أنحاء غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن اتحاد بلديات قطاع غزة أمس، أن حجم الدمار نتيجة الحرب الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهراً بلغ نحو 55 مليون طن من الركام في كافة محافظات القطاع.
وقال اتحاد البلديات في ختام اجتماع طارئ عقد في غزة في بيان: «مع استمرار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهراً، فإن اتحاد بلديات قطاع غزة يؤكد أن البلديات تواجه عجزاً عن الاستجابة الفعالة بسبب نقص المعدات والإمكانات الأساسية في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية والقطاعات الخدمية والبيئية والصحية، ما يتطلب استجابة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للبلديات حتى تتمكن من القيام بدورها في خدمة الأهالي والتخفيف من حجم المعاناة المتفاقمة».
وطالب الاتحاد بتوفير الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع نحو 55 مليون طن من الركام المنتشر في كافة محافظات قطاع غزة، والذي يشكل عائقاً خطيراً أمام إعادة الحياة إلى المدينة وإعادة تأهيل المرافق العامة والشوارع المغلقة.
ودعا إلى توفير مواد البناء لتمكين البلديات من إعادة إصلاح البنية التحتية وإعادة إعمار ما يمكن من المرافق الخدمية، كاشفاً عن ضرورة توفير قطع الغيار للآليات والمركبات والمعدات البلدية، إضافة إلى توفير الزيوت المختلفة لإنعاش ما بقي من آليات ومعدات بلدية متهالكة وبحاجة إلى صيانة دورية مرهقة لكاهل البلديات.
وطالب بأكثر من 500 حاسوب بشكل عاجل، بالإضافة إلى القطع الإلكترونية والسيرفرات، نظراً لتدمير شبكات وأنظمة العمل الرقمية الخاصة بالبلديات.