قآني لقائد "القسّام": لن نسمح للعدو ومن خلفه بالاستفراد بغزة وأهلها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني لقائد القسام محمد الضيف أنه لن يُسمح للعدو ومن يقف خلفه بالاستفراد بغزة وأهلها مشددا على العهد والميثاق والتزام إيماني وأخوي.
عبد اللهيان ينفي تورط إيران في استهداف مدمرة أمريكية بمسيرة ويتهم واشنطن بتصعيد الحرب في غزةوقال الجنرال قآني في رسالة وجهها إلى الضيف "إن المقاومة أثبتت عمليا أن الكيان المحتل أوهن من بيت العنكبوت".
ولفت قآني في مخاطبته القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف، قائلا: "سطرتم ملحمة عنوانها طوفان الأقصى وكتبها الله على أيدي المجاهدين في كتائب القسام ومجاهدي المقاومة في غزة".
وأضاف: "أظهرتم بوضوح ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني المحتل وأثبتّم عمليا كم هو أوهن من بيت العنكبوت".
وتابع قآني: "يكفي ما قاله العدو في توصيف هذا الحدث العظيم بأن المنطقة بعد طوفان الأقصى لن تكون كما قبله".
واختتم رسالته إلى الضيف بأن "الضربات التي وجّهتها المقاومة أثبتت فيها أنها قادرة على المبادرة والابتكار".
إقرأ المزيد مسؤول إيراني يفند ما تداولته وسائل إعلام حول مادار في لقاء المرشد الإيراني وهنيةوفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، نفى مسؤول إيراني لوكالة "يونيوز" الإيرانية ما تداولته وسائل إعلامية حول ما جرى في لقاء المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأكد أنه "لم يرد في لقاء المرشد وهنية أي حديث حول عدم دخول الحرب بسبب عدم العلم المسبق بها أو عن مواصلة الدعم دون التدخل المباشر من إيران. كما لم يرد في اللقاء أي كلام حول طلب إسكات الأصوات الفلسطينية المطالبة بدخول إيران وحزب الله الحرب".
واعتبر هذا المسؤول أن "الهدف من هذه الأكاذيب هو خلق فتنة بين جبهة المقاومة التي تقف بقوة بوجه العدوان، ومحاولة لتصديع وزعزعة الجدار الصلب لجبهة المقاومة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى علي خامنئي غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
السلطة وفتح تهاجمان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع الإفراج عن الأسرى
كثفت السلطة الفلسطينية هجومها على اتفاق تبادل الأسرى، ووقف الحرب بغزة، مع استمرار خروج المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال بعد إفراج المقاومة الفلسطينية في غزة عن أربع أسيرات مجندات لديها.
من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب، إن منظمة التحرير كان يجب أن تكون حاضرة في مفاوضات الاتفاق على خروج المعقلين الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اتهم الخطيب حركة حماس بممارسة "الغموض" متهما إياها بمحاولة الحفاظ على بقائها في غزة، وإنه كان الأحرى بها أن تقدم تنازلاتها "في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن حركة حماس "نسفت كافة مُنجزات نضالات الشعب الفلسطيني" وذلك بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى رام الله.
وزعم مجدلاني أن شركات أمريكية وإسرائيلية تعمل في محور نتساريم داخل قطاع غزة.
كما هاجم مجدلاني المقاومة في جنين، وقال إن ما يحدث في جنين هو استعارة إلى حد كبير لسيناريو تدمير غزة، واقتلاع المخيمات، وتكرار لسيناريو نيسان الأسود بهدف تقويض "السلطة الوطنية".
كما هاجم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا في اتفاق وقف إطلاق النار، سرية وطي الكتمان، مطالبا بتوضيح التفاصيل للناس.
واستنكر عدم حضور حركته في اتفاق غزة، قائلا إنه كان "الأجدى أن يتم تنسيقه – في إشارة للاتفاق - فلسطينيا، وأن يتم الالتزام بما هو متفق عليه على الأقل دوليا، بأن تكون السلطة الوطنية هي العنوان، وهي التي تدير حياة الناس باتجاه إعادة الإعمار وعودة النازحين".
على جانب آخر، قال مدير المركز الفلسطيني للدراسات محمد المصري، إن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ضعيف من أساسه، كونه لم توقع عليه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبقية الفصائل، بحسب تعبيره.
وأضاف: "يعتبر هذا الاتفاق ركيكا سياسيا، في الوقت الذي لم يتم شمول الضفة بما فيها القدس من أي اتفاق".
في وقت سابق، هاجمت حركة فتح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قدمت تنازلات للاحتلال مقابل البقاء في الحكم في القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، إن "حماس" أبدت "مرونة" وتنازلات للاحتلال في غزة، مقابل الحفاظ على سلطتها هناك.
واتهم الحركة بأنها تمنح الاحتلال المبررات لتدمير الضفة الغربية المحتلة، في إشارة إلى المقاومة في جنين، والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك.
وأكد أن حركته ستبقى "الحامي الأمين" للشعب الفلسطيني وستواصل العمل من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية.
كما قال أمين سر حركة التحرير الفلسطينية "فتح" في نابلس، محمد حمدان، إن الخيار الوحيد أمام حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" هي أن تصبح "حركة فلسطينية" متهما إياها بالتبعية للخارج في إشارة إلى إيران، التي قال إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدمرها.