صندوق النقد: عُمان تتعافى اقتصاديا ويلزمها إصلاحات أكثر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اعتبر صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العُماني يواصل تعافيه، مرجحا أن يحقق نموا في عام 2024 بعد أن يتباطأ هذا العام بسبب تخفيضات إنتاج النفط، لافتا إلى أن الإصلاحات بحاجة إلى أن تستمر.
وذكر الصندوق الشهر الماضي في آخر تحديثاته حول المنطقة أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الخليج من المتوقع أن يتباطأ في 2023 إلى 1.
وتوقع الصندوق، بعد زيارة إلى عُمان، أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي بالسلطنة 1.3% هذا العام نزولا من 4.3% في 2022. وتوقع الصندوق الشهر الماضي أن يتعافى اقتصاد عُمان ويسجل 2.7% في 2024 مدعوما بارتفاع الإنتاج الهيدروكربوني وقوة نمو القطاعات غير النفطية.
وقال الصندوق، في بيان، "لكن المشهد المستقبلي عُرضة لضبابية كبيرة، بما في ذلك من تقلب أسعار النفط والاقتصاد العالمي والتطورات المالية واحتمالات الامتداد غير المباشر للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة".
وعُمان منتج صغير نسبيا للنفط الخام، حساسة لتقلبات أسعار النفط بشكل أكبر من باقي دول الخليج، وتعتمد السلطنة بشكل رئيسي على إيرادات الهيدروكربونات على الرغم من استثمار جميع الاقتصادات بالمنطقة في خطط التنويع الاقتصادي.
ودشنت عُمان برنامجا ماليا متوسط المدى في 2020 لتقليص الدَّين العام وتنويع مصادر الإيرادات وتحفيز النمو الاقتصادي، وقد عزز البرنامج، بالإضافة إلى عوائد نفطية ضخمة في العام الماضي، الماليات العامة في السلطنة.
وقال الصندوق "ما زال الحفاظ على زخم الإصلاحات المالية أمرا رئيسيا في ترسيخ الاستدامة المالية وضمان الإنصاف بين الأجيال". ويبقى فرض مزمع للضرائب وإصلاح دعم الطاقة من الأولويات.
ورفعت وكالات التصنيف الائتماني تصنيف سلطنة عُمان في وقت سابق في 2023.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام