رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يجري محادثات مع زعيم حزب الشعب الأوروبي PPE
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أجرى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 15 نونبر، محادثات عبر تقنية الفيديو، مع زعيم حزب الشعب الأوروبي (PPE)، السيد مانفريد فيبر.
وشكلت هذه المحادثات الغنية والمثمرة، فرصة لتسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، القائمة على حوار سياسي منتظم ومتنوع، وعلاقات اقتصادية مهيكلة، فضلا عن مجموعة من الاتفاقيات وبرامج التعاون التي تشمل عدة مجالات.
كما تمحورت المحادثات حول سبل ضخ دينامية أقوى في العلاقات مع الأحزاب الأوروبية الأعضاء في مجموعة حزب الشعب الأوروبي، من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب ومختلف مكونات البرلمان الأوروبي.
وأثناء هذا اللقاء الذي تم خلاله استعراض مجموعة من برامج التعاون الاستراتيجي القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، نوه السيد عزيز أخنوش بالشراكة النموذجية القائمة بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الشعب الأوروبي، والتي تتضح بشكل جلي في نجاح برامج التعاون بين الطرفين، داعيا إلى مواصلة ترسيخ هذا الإطار من الشراكة الإيجابية على المستوى السياسي، لتعزيز مناخ الثقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات.
من جانبه، أعرب السيد مانفريد فيبر، عن تقديره لمسار التنمية الاستراتيجية في المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مجددا رغبة حزبه في رؤية العلاقات الممتازة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تتطور وتتعزز ديناميتها.
وفي الختام، ناقش الطرفان عددا من القضايا الإقليمية والدولية، أبرزها الوضع في الشرق الأوسط.
وشارك في هذا اللقاء، كل من محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والسيد أندري كوفاتشيف، الناطق باسم مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي حول الجوار الجنوبي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بین المغرب والاتحاد الأوروبی حزب التجمع الوطنی للأحرار حزب الشعب الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.